الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(57) - (1286) - بَابُ أَبْوَالِ الْإِبِلِ
(133)
- 3447 - (1) حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَاسًا مِنْ عُرَيْنَةَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:"لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى ذَوْدٍ لَنَا فَشَرِبْتُمْ مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا". فَفَعَلُوا.
===
(57)
- (1286) - (باب أبوال الإبل)
(133)
- 3447 - (1)(حدثنا نصر بن علي) بن نصر بن علي بن صهبان (الجهضمي) البصري، ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة خمسين ومئتين، أو بعدها. يروي عنه:(ع).
(حدثنا عبد الوهاب) بن عبد المجيد الثقفي البصري، ثقة، من الثامنة، مات سنة أربع وتسعين ومئة (194 هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا حميد) بن أبي حميد الطويل أبو عبيدة البصري، اختلف في اسم أبيه على عشرة أقوال، ثقة مدلس، من الخامسة، مات سنة اثنتين، ويقال: ثلاث وأربعين ومئة. يروي عنه: (ع).
(عن أنس) بن مالك رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(أن ناسًا من عرينة) وعكل (قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة) أي: كرهوا هواءها، لم توافقهم (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو خرجتم إلى ذود) ونوق (لنا) خارج المدينة (فشربتم من ألبانها وأبوالها) .. لكان أحسن لكم لمرضكم (ففعلوا) ما أمرهم به من شرب الألبان والأبوال فصحوا من مرضهم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
===
قال السندي: عرينة: قبيلة مشهورة من العرب (فاجتووا) أي: أصابهم الجوى؛ وهو المرض وداء الجوف إذا تطاول؛ وذلك إذا لم يوافقهم هواؤها واستوخموها، يقال: اجتويت البلد؛ إذا كرهت المقام فيه وإن كنت في نعمة وراحة.
(ذود): الذود من الإبل: ما بين الثلاثة إلى العشرة.
قوله: "وأبوالها" أي: من أَجْلِ هذا الحديث قال مالك ومحمد بطهارة بول ما يؤكل لحمه، وقيل: يحل للتداوي، ومن لا يجوز ذلك .. يقول: إنه صلى الله عليه وسلم بالوحي داواهم بالبول، وهو مفقود في غيره، فلا يحل المداواة به بقول غيره صلى الله عليه وسلم، وقصة العرنيين مبسوطة في كتب الحديث، في كتاب الحدود، فراجعها.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أصحاب الأمهات وغيرهم.
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذا الحديث الواحد.
والله سبحانه وتعالى أعلم