الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(51) - (1280) - بَابُ مَنِ اكْتَوَى
(122)
- 3436 - (1) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ،
===
(51)
- (1280) - (باب من اكتوى)
(122)
- 3436 - (1)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي، ثقة، من العاشرة، مات سنة خمس وثلاثين ومئتين (235 هـ). يروي عنه:(خ م دس ق).
(ومحمد بن بشار) بن عثمان العبدي البصري أبو بكر بندار، ثقة، من العاشرة، مات سنة اثنتين وخمسين ومئتين (252 هـ). يروي عنه:(ع).
(قالا: حدثنا محمد بن جعفر) الهذلي البصري (غندر) ثقة صحيح الكتاب إلا أن فيه غفلة، من التاسعة، مات سنة ثلاث أو أربع وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(حدثنا شعبة) بن الحجاج بن الورد العتكي البصري، ثقة إمام أئمة الجرح والتعديل، من السابعة، مات سنة ستين ومئة (160 هـ). يروي عنه:(ع).
(ح وحدثنا أحمد بن سعيد) بن صخر (الدارمي) أبو جعفر السرخسي، ثقة حافظ، من الحادية عشرة، مات سنة ثلاث وخمسين ومئتين (253 هـ). يروي عنه:(خ م دت ق).
(حدثنا النضر بن شميل) المازني أبو الحسن النحوي البصري نزيل مرو، ثقة، من كبار التاسعة، مات سنة أربع ومئتين (204 هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا شعبة) بن الحجاج.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ الْأَنْصارِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَمِّي يَحْيَى - وَمَا أَدْرَكْتُ رَجُلًا مِنَّا بِهِ شَبِيهًا - يُحَدِّثُ النَّاسَ أَنَ أَسَعْدَ بْنَ زُرَارَةَ وَهُوَ جَدُّ مُحَمَّدٍ مِنْ قِبَلِ أُمِّهِ
===
(حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري) المدنى، وهو محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، ويقال: محمد بن عبد الرحمن بن محمد، بدل عبد الله، ومنهم من ينسبه إلى جده لأمه، فيقول: محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، ثقة، من السادسة، مات سنة أربع وعشرين ومئة (124 هـ). يروي عنه:(ع).
(قال) محمد بن عبد الرحمن: (سمعت عمي يحيى) بن سعد بن زرارة الأنصاري المدني، صحابي صغير رضي الله تعالى عنه. يروي عنه:(ق)، وليس له في "ابن ماجه" سوى هذا الحديث، وليس له رواية في شيء من الأصول الخمسة.
قال محمد بن عبد الرحمن: (وما أدركت) أنا ولحقت وعرفت ممن قبلي (رجلًا منا) معاشر الأنصار.
وقوله: (به) متعلق بقوله: (شبيهًا) أي: رجلًا شبيهًا بعمي يحيى بن سعد؛ أي: نظيرًا له في العلم والورع والفضل والعبادة، والجملة الفعلية معترضة بين (سمعت) ومعموليها؛ أي: سمعت عمي حالة كونه (يحدث الناس أن أسعد بن زرارة؛ وهو) أي: أسعد بن زرارة (جد محمد) بن عبد الرحمن (من قبل أمه) وأمه: عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية المدنية، أكثرت الرواية عن عائشة، ماتت قبل المئة، ويقال بعدها، ثقة، من الثالثة. يروي عنها:(ع)، فجد محمد بن عبد الرحمن من جهة أبيه .. سعد بن زرارة، ومن جهة أمه .. أسعد بن زرارة، والجدان أخوان.
أَنَّهُ أَخَذَهُ وَجَعٌ فِي حَلْقِهِ يُقَالُ لَهُ: الذُّبَحَةُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"لَأُبْلِغَنَّ أَوْ لَأُبْلِيَنَّ فِي أَبِي أُمَامَةَ عُذْرًا"، فَكَوَاهُ بِيَدِهِ
===
وهذان السندان من خماسياته، وحكمهما: الصحة؛ لأن رجالهما ثقات أثبات.
أي: سمعت عمي يحيى بن سعد بن زرارة يحدث الناس (أنه) أي: أن سعد بن زرارة (أخذه وجع) أي: مرض (في حلقه) أي: في حلقومه (يقال له) أي: لذلك المرض: (الذُّبَحةُ) والذُّبْحةُ - بوزن الهُمَزة، والعامة تسكن الباء -: وجع في الحلق من الدم، قاله أبو زيد. انتهى "م خ"، وقيل: في الوجه، فيُقيَّد معها النَّفَسُ فتَقْتُلُ.
(فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لأبلغن) واللام فيه للقسم - وهو بضم الهمزة وسكون الموحدة وكسر اللام وفتح الغين وتشديد نون التوكيد - أي: والله لأبالغن في علاج أبي أمامة أقصى درجات علاجه، ولا أقصرن في أسباب علاجه عن قدر طاقتي.
(أو) قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لأبلين) - بضم الهمزة وسكون الموحدة وكسر اللام وفتح الياء وتشديد نون التوكيد - والشك من الراوي أو ممن دونه؛ أي: والله، لأختبرن (في) علاج (أبي أمامة) بعرض أنواع الأدوية عليه نوعًا فنوعًا (عذرًا) أي: قطعًا لأسباب الاعتذار في ترك علاجه.
وقوله: "عذرًا" مفعول لأجله "لأبلغن" أي: لأبالغن في علاجه بقدر طاقتي؛ قطعًا وإزالة لأسباب اعتذاري لو مات بهذا المرض بإكثار اللوم فيه، أو لأختبرن في علاجه بعرض أنواع الأدوية عليه مرة بعد مرة؛ قطعًا لأسباب الندامة في موته لو مات بهذا المرض؛ حتى لا يبقى لأحد مقالة لومي لو مات (فكواه) أي: فكوى أبا أمامة النبي صلى الله عليه وسلم (بيده) الشريفة بلا واسطة
فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"مِيتَةَ سُوءٍ لِلْيَهُودِ يَقُولُونَ: أَفَلَا دَفَعَ عَنْ صَاحِبِهِ؟ وَمَا أَمْلِكُ لَهُ وَلَا لِنَفْسِي شَيْئًا".
===
أحد (فمات) أبو أمامة مع علاجه صلى الله عليه وسلم إياه بالكي، فقالت اليهود فيما بينهم: لو كان نبيًّا .. ما مات أبو أمامة، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم مقالتهم هذه (فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعنة لهم (ميتة سوء لليهود) بنصب (ميتة) على أنه منصوب بفعل محذوف؛ تقديره: أمات الله لليهود ميتة سيئة؛ أي: قبيحة، أو برفعها على أنه مبتدأ خبره الجار والمجرور بعده؛ لتخصصه بالإضافة؛ تقديره: ميتة سيئة كائنة لليهود ومستحقة لهم أ (يقولون) في شأني (أفلا دفع) محمد الموت (عن صاحبه) أبي أمامة (و) الحال أني (ما أملك) ولا أقدر (له) أي: لأبي أمامة شيئًا من دفع مضرة ولا جلب منفعة (ولا) أملك (لنفسي شيئًا) من دفع مضرة التي هي الموت ومن جلب منفعة؟ !
قال السندي: قوله: (الذبحة) قال في "النهاية": الذبحة - وقد تسكن الباء -: وجع يعرض في الحلق من الدم، وقيل: هي قرحة يظهر في الحلق فينسد معها وينقطع النفس فتقتل.
قوله: "لأبلغن أو لأبلين في أبي أمامة عذرًا" أي: والله؛ لأبالغن في علاجه أقصى درجات العلاج، أو أختبرن حاله في العلاج.
و(عذرًا) مفعول لأبلغن؛ وحاصله: أبالغ في علاجه حتى أبلغ عذرًا وأقطعه من جانبي؛ بحيث لا يبقى لأحد في ذلك موضع كلام، ولا موقع مقال.
"ميتة سوء لليهود" دعا على اليهود أن يموتوا ميتة السوء هذه؛ لأنهم سيقولون
…
إلى آخره. انتهى من "السندي".
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن رواه الحاكم في "المستدرك"
(123)
- 3437 - (2) حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنِ الْأَعْمَش، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَرِضَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ
===
من حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف مرسلًا في كتاب الطب، وقال: هذا الحديث حديث حسن صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث يحيى بن سعد بن زرارة بحديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(123)
- 3437 - (2)(حدثنا عمرو بن رافع) بن الفرات القزويني البجلي أبو حجر - بضم المهملة وسكون الجيم - ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة سبع وثلاثين ومئتين (237 هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا محمد بن عبيد) - بغير إضافة - ابن أبي أمية (الطنافسي) الكوفي الأحدب، ثقة يحفظ، من الحادية عشرة، مات سنة أربع ومئتين (204 هـ). يروي عنه:(ع).
(عن الأعمش) سليمان بن مهران الكاهلي الكوفي، ثقة، من الخامسة، مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن أبي سفيان) طلحة بن نافع الواسطي، نزيل مكة، صدوق، من الرابعة. يروي عنه:(ع).
(عن جابر) بن عبد الله الأنصاري المدني رضي الله تعالى عنهما.
فهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) جابر: (مرض أبي بن كعب) بن قيس بن عبيد الأنصاري الخزرجي
مَرَضًا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم طَبِيبًا فَكَوَاهُ عَلَي أَكْحَلِهِ.
===
أبو المنذر المدني رضي الله تعالى عنه (مرضًا) حين رمي يوم الأحزاب على أكحله فرَقَأَ؛ أي: سال عنه الدم كثيرًا (فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم طبيبًا) أي: معالجًا له، ولم أر من ذكر اسم هذا الطبيب (فكواه) أي: فكوى ذلك الطبيب أبيًا (على أكحله) فبرأ أبي بانقطاع الدم عنه؛ والأكحل - بفتح الهمزة وسكون الكاف -: عرق في وسط الذراع.
قال الخليل: هو عرق الحياة، يقال: في كل عضو منه شعبة لها اسم على حدة، فإذا قطع في اليد .. لم يرقأ الدم، وقيل: إنه يقال له في اليد: أكحل، وفي الفخذ: النسا، وفي الظهر: الأبهر. انتهى من "المفهم".
وفي "المنجد": الأكحل: عرق في وسط الذراع يفصد، وتضربه الأطباء العصريون بالإبرة عند العلاج. انتهى منه.
قال القرطبي: (وكونه صلى الله عليه وسلم بعث إلى أبي طبيبًا فكواه) دليل على أن الواجب في عمل العلاج ألا يباشره إلا من كان معروفًا خبيرًا بمباشرته، ولذلك أحال النبي صلى الله عليه وسلم على الحارث بن كلدة وصف له النبي صلى الله عليه وسلم الدواء وكيفيته فيما ورد في بعض طرق الحديث.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب السلام، باب لكل داء دواء واستحباب التداوي، وأبو داوود في كتاب الطب، باب في قطع العرق.
فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث يحيى بن سعد بحديث آخر لجابر رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(124)
- 3438 - (3) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْخَصِيب، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْر، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَوَى سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ فِي أَكْحَلِهِ مَرَّتَيْنِ.
===
(124)
- 3438 - (3)(حدثنا علي) بن محمد (بن أبي الخصيب) - بفتح المعجمة وكسر المهملة - القرشي الكوفي، صدوق ربما أخطأ، من العاشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (258 هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن سفيان) بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، ثقة حجة، من السابعة، مات سنة إحدى وستين ومئة (161 هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي الزبير) الأسدي محمد بن مسلم بن تدرس المكي، صدوق، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومئة (126 هـ). يروي عنه:(ع).
(عن جابر بن عبد الله) الأنصاري المدني رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كوى سعد بن معاذ) بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن النبيت بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الأشهلي سيد الأوس، وأمه كبشة بنت رافع، لها صحبة، ويكنى أبا عمرو، شهد بدرًا باتفاق، ورمي بسهم يوم الخندق، فعاش بعد ذلك شهرًا؛ وذلك سنة خمس رضي الله تعالى عنه؛ أي: كواه صلى الله عليه وسلم بيده الشريفة (في أكحله مرتين) لأنه صلى الله عليه وسلم حسمه أولًا بيده بمشقصٍ؛ أي: بحديدٍ طويل غير عريضٍ؛ كنصل السهم، وقيل: هو سكين أو مقراض صغير؛ ليقطع دمه، ثم ورمت يده، فكواه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
===
المرة الثانية، ثم انتقض جرحه، فمات رضي الله تعالى عنه وأرضاه. انتهى من "الكوكب" باختصار.
قال ابن رسلان: وقد اتفق الأطباء على أنه متى أمكن التداوي بالأخف .. لا ينتقل إلى ما فوقه؛ فمتى أمكن التداوي بالغذاء .. لا ينتقل إلى الدواء، ومتى أمكن بالبسيط .. لا يعدل إلى المركب، ومتى أمكن بالدواء .. لا يعدل إلى الحجامة، ومتى أمكن بالحجامة .. لا يعدل إلى قطع العرق. انتهى من "العون".
وكيه صلى الله عليه وسلم لأبي وسعد في هذين الحديثين دليل على جواز الكي والعمل إذا ظن الإنسان منفعته ودعت الحاجة إليه، فيحمل نهيه صلى الله عليه وسلم عن الكي على ما إذا أمكن أن يستغنى عنه بغيره من الأدوية، فمن فعله في محله وعلى شرطه .. لم يكن ذلك مكروهًا في حقه، ولا منقصًا له من فضله، ويجوز أن يكون من السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب، رواه أحمد ومسلم من حديث عمران بن حصين، كيف لا، وقد كوى النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ الذي اهتز له عرش الزحمن وأبي بن كعب المخصوص بأنه أقرأ الأمة للقرآن، وقد اكتوى عمران بن حصين، فمن اعتقد أن هؤلاء لا يصلحون أن يكونوا من السبعين ألفًا .. ففساد كلامه لا يخفى.
وعلى هذا البحث: فيكون قوله صلى الله عليه وسلم في السبعين ألفًا: إنهم هم الذين لا يكتوون إنما يعني به: الذي يكتوي وهو يجد عنه غنىً، والله أعلم. من "المفهم".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب السلام، باب لكل داء دواء مطولًا، وأبو داوود في كتاب الطب، باب في الكي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
===
فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: ثلاثة أحاديث:
الأول للاستدلال، والأخيران للاستشهاد.
والله سبحانه وتعالى أعلم