المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(44) - (1273) - باب دواء ذات الجنب - شرح سنن ابن ماجه للهرري = مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه - جـ ٢٠

[محمد الأمين الهرري]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الأشربة

- ‌(1) - (1230) - بَابٌ: الْخَمْرُ مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ

- ‌(2) - (1231) - بَابٌ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا .. لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الْآخِرَةِ

- ‌(3) - (1232) - بَابُ مُدْمِنِ الْخَمْرِ

- ‌(4) - (1233) - بَابٌ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ .. لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ

- ‌(5) - (1234) - بَابُ مَا يَكُونُ مِنْهُ الْخَمْرُ

- ‌(6) - (1235) - بَابُ لُعِنَتِ الْخَمْرُ عَلَى عَشَرَةِ أَوْجُهٍ

- ‌(7) - (1236) - بَابُ التِّجَارَةِ فِي الْخَمْرِ

- ‌تتمة

- ‌(8) - (1237) - بَابُ الْخَمْرِ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا

- ‌تتمة

- ‌(9) - (1238) - بَابٌ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ

- ‌ملحقة

- ‌(10) - (1239) - بَابٌ: مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ .. فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ

- ‌(11) - (1240) - بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْخَلِيطَيْنِ

- ‌(12) - (1241) - بَابُ صِفَةِ النَّبِيذِ وَشُرْبِهِ

- ‌(13) - (1242) - بَابُ النَّهْيِ عَنْ نَبِيذِ الْأَوْعِيَةِ

- ‌(14) - (1243) - بَابُ مَا رُخِّصَ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ

- ‌(15) - (1244) - بَابُ نَبِيذِ الْجَرِّ

- ‌(16) - (1245) - بَابُ تَخْمِيرِ الْإِنَاءِ

- ‌(17) - (1246) - بَابُ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ

- ‌(18) - (1247) - بَابُ الشُّرْبِ بِثَلَاثَةِ أَنْفَاسٍ

- ‌(19) - (1248) - بَابُ اخْتِنَاثِ الْأَسْقِيَةِ

- ‌(20) - (1249) - بَابُ الشُّرْبِ مِنْ فِي السِّقَاءِ

- ‌(21) - (1250) - بَابُ الشُّرْبِ قَائِمًا

- ‌تتمة

- ‌(22) - (1251) - بَابُ إِذَا شَرِبَ .. أَعْطَى الْأَيْمَنَ فَالْأَيْمَنَ

- ‌(23) - (1252) - بَابُ التَّنَفُّسِ فِي الْإِنَاءِ

- ‌(24) - (1253) - بَابُ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ

- ‌(25) - (1254) - بَابُ الشُّرْبِ بِالْأَكُفِّ وَالْكَرْعِ

- ‌(26) - (1255) - بَابٌ: سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا

- ‌(27) - (1256) - بَابُ الشُّرْبِ فِي الزُّجَاجِ

- ‌كتاب الطب

- ‌(28) - (1257) - بَابٌ: مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً .. إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً

- ‌(29) - (1258) - بَابُ الْمَرِيضِ يَشْتَهِي الشَيْءَ

- ‌(30) - (1259) - بَابُ الْحِمْيَةِ

- ‌تتمة

- ‌(31) - (1260) - بَابٌ: لَا تُكْرِهُوا الْمَرِيضَ عَلَى الطَّعَامِ

- ‌(32) - (1261) - بَابُ التَّلْبِينَةِ

- ‌(33) - (1262) - بَابُ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ

- ‌(34) - (1263) - بَابُ الْعَسَلِ

- ‌(35) - (1264) - بَابُ الْكَمْأَةِ وَالْعَجْوَةِ

- ‌(36) - (1265) - بَابُ السَّنَى وَالسَّنُّوتِ

- ‌(37) - (1266) - بَابٌ: الصَّلَاةُ شِفَاءٌ

- ‌تتمة

- ‌(38) - (1267) - بَابُ النَّهْيِ عَنِ الدَّوَاءِ الْخَبِيثِ

- ‌(39) - (1268) - بَابُ دَوَاءِ الْمَشْيِ

- ‌(40) - (1269) - بَابُ دَوَاءِ الْعُذْرَةِ وَالنَّهْيِ عَنِ الغَمْزِ

- ‌(41) - (1270) - بَابُ دَوَاءِ عِرْقِ النَّسَا

- ‌(42) - (1271) - بَابُ دَوَاءِ الْجِرَاحَةِ

- ‌(43) - (1272) - بَابُ مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ طِبٌّ

- ‌(44) - (1273) - بَابُ دَوَاءِ ذَاتِ الْجَنْبِ

- ‌(45) - (1274) - بَابُ الْحُمَّى

- ‌(46) - (1275) - بَابٌ: الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَابْرُدُوهَا بِالْمَاءِ

- ‌(47) - (1276) - بَابُ الْحِجَامَةِ

- ‌(48) - (1277) - بَابُ مَوْضِعِ الْحِجَامَةِ

- ‌(49) - (1278) - بَابٌ: فِي أَيِ الْأَيَامِ يَحْتَجِمُ

- ‌(50) - (1279) - بَابُ الْكَيِّ

- ‌ملحقة

- ‌(51) - (1280) - بَابُ مَنِ اكْتَوَى

- ‌(52) - (1281) - بَابُ الْكُحْلِ بِالْإِثْمِدِ

- ‌(53) - (1282) - بَابُ مَنِ اكْتَحَلَ وِتْرًا

- ‌(54) - (1283) - بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُتَدَاوَي بِالْخَمْرِ

- ‌تنبيه

- ‌(55) - (1284) - بَابُ الاسْتِشْفَاءِ بِالْقُرْآنِ

- ‌(56) - (1285) - بَابُ الْحِنَّاءِ

- ‌(57) - (1286) - بَابُ أَبْوَالِ الْإِبِلِ

- ‌(58) - (1287) - بَابُ الذُّبَابِ يَقَعُ فِي الْإِنَاءِ

- ‌(59) - (1288) - بَابُ الْعَيْنِ

- ‌(60) - (1289) - بَابُ مَنِ اسْتَرْقَى مِنَ الْعَيْنِ

- ‌(61) - (1290) - بَابُ مَا رُخِّصَ فِيهِ مِنَ الرُّقَى

- ‌(62) - (1291) - بَابُ رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ

- ‌(63) - (1292) - بَابُ مَا عَوَّذَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَمَا عُوِّذَ بِهِ

- ‌(64) - (1293) - بَابُ مَا يُعَوَّذُ بِهِ مِنَ الْحُمَّى

- ‌(65) - (1294) - بَابُ النَّفْثِ فِي الرُّقْيَةِ

- ‌(66) - (1295) - بَابُ تَعْلِيقِ التَّمَائِمِ

- ‌(67) - (1296) - بَابُ النُّشْرَةِ

- ‌(68) - (1297) - بَابُ الاسْتِشْفَاءِ بِالْقُرْآنِ

- ‌(69) - (1298) - بَابُ قَتْلِ ذِي الطُّفْيَتَيْنِ

- ‌(70) - (1299) - بَابُ مَنْ كَانَ يُعْجِبُهُ الْفَأْلُ وَيَكْرَهُ الطِّيَرَةَ

- ‌(71) - (1300) - بَابُ الْجُذَامِ

- ‌(72) - (1301) - بَابُ السِّحْرِ

- ‌(73) - (1302) - بَابُ الْفَزَعِ وَالْأَرَقِ وَمَا يُتَعَوَّذُ مِنْهُ

الفصل: ‌(44) - (1273) - باب دواء ذات الجنب

(44) - (1273) - بَابُ دَوَاءِ ذَاتِ الْجَنْبِ

(97)

- 3411 - (1) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ زَيدِ بْنِ أَرْقَمَ

===

(44)

- (1273) - (باب دواء ذات الجنب)

(97)

- 3411 - (1)(حدثنا عبد الرَّحمن بن عبد الوهاب) العمي - بمهملة وتشديد ميم - البصري الصيرفي، ثقةٌ، من الحادية عشرة. يروي عنه:(ق).

(حدثنا يعقوب بن إسحاق) بن زيد الحضرمي مولاهم النحوي أبو محمد المقرئ، صدوق، من صغار التاسعة، مات سنة خمس ومئتين (205 هـ). يروي عنه:(م د س ق).

(حدثنا عبد الرَّحمن بن ميمون) البصري مولى عبد الرَّحمن بن سمرة، مقبول، من السابعة. يروي عنه:(ق)، قال في "التهذيب": روى عن أبيه ميمون، ويروي عنه: يعقوب بن إسحاق، ذكره ابن حبان في "الثقات"، روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا في ذات الجنب.

(حدثني أبي) ميمون أبو عبد الله البصري الكندي، ويقال: القرشي، مولى عبد الرَّحمن بن سمرة، روى عن زيد بن أرقم، ويروي عنه: ابنه ميمون، ضعفه أحمد وابن معين وأبو داوود، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": ضعيف، من الرابعة. يروي عنه:(ت س ق).

(عن زيد بن أرقم) بن زيد بن قيس الأنصاري الخزرجي الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، مات سنة ست أو ثمان وستين (68 هـ). يروي عنه:(ع).

ص: 267

قَالَ: نَعَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ وَرْسًا وَقُسْطًا وَزَيْتًا يُلَدُّ بِهِ.

===

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه ميمونًا أبا عبد الرَّحمن، وهو مختلف فيه.

(قال) زيد بن أرقم: (نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي: وصف وذكر (من) أدوية (ذات الجنب ورسًا) والورس - بفتح الواو وسكون الراء -: نبت أصفر يكون في اليمن يصبغ وتتخذ منه الغمرة للوجه؛ والغمرة - بضم الغين وسكون الميم -: طلاء يتخذ من الورس. انتهى "م خ".

(وقسطًا) وهو العود الهندي، ويقال له أيضًا: الكست - بالكاف بدل القاف وبالتاء المثناة فوق بدل الطاء - (وزيتًا) أي: دهن الزيتون (يلد) أي: يشرب (به) المريض من إحدى شدقي الفم وجانبيه.

قوله: (نعت رسول الله) أي: مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم التداوي بهؤلاء الثلاثة من ذات الجنب.

قال أبو حنيفة اللغوي: الورس: نبت يزرع زرعًا وليس بِبَرِّيٍّ، ولستُ أعرفه بغير أرض العرب، ولا في أرض العرب بغير أرض اليمن، وقوته في الحرارة واليبوسة في أول الدرجة الثانية، وأجوده الأحمر اللين القليل النخالة ينفع من المكلف والحكةِ والبُثُورِ الكائنة من سطح البدن إذا طلي به، وله قوة قابضة صابغة، وإذا شرب .. نفع من الوضَحِ.

ومقدار الشربة منه: وزن درهم، وهو في مزاجه ومنافعه قريب من منافع القسط البحري، وإذا لطخ به على البَهَق والحكةِ والبثور والسَّفْعَةِ .. نفَع منها، والثوب المصبوغ بالورد يقوي على الباه. انتهى، انتهى من "تحفة الأحوذي".

ص: 268

(98)

- 3412 - (2) حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ،

===

قوله: (يلد به) أي: يلقى بما ذكر في الفم من الجانب الذي يَشْتَكِيه.

قال أبو عبيد عن الأصمعي: اللدود: ما يسقى به الإنسان في أحد شقي الفم؛ أخذ من لديدي الوادي؛ وهما جنباه، وأما الوجود .. فهو في وسط الفم. انتهى، انتهى منه.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي في كتاب الطب، باب ما جاء في دواء ذات الجنب، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وقد رواه غير واحد من أهل العلم؛ منهم: الحاكم في "المستدرك"، والذهبي في "التلخيص"، وأبو نعيم في "الطب النبوي"، والبغوي في "شرح السنة"، والبخاري بنحوه في كتاب الطب، باب السعوط بالقسط الهندي والبحري عن أم قيس بنت محصن.

فدرجته: أنه صحيح؛ لأن له شواهد ومتابعات وإن كان سنده حسنًا، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة، وهو صحيح أيضًا بما بعده.

* * *

ثم استشهد المؤلف لحديث زيد بن أرقم بحديث أم قيس رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(98)

- 3412 - (2)(حدثنا أبو طاهر أحمد بن عمرو بن السرح المصري) الأموي، ثقةٌ، من العاشرة، مات سنة خمسين ومئتين (250 هـ). يروي عنه:(م د س ق).

(حدثنا عبد الله بن وهب) بن مسلم القرشي مولاهم المصري، ثقةٌ ثبت، من التاسعة، مات سنة سبع وتسعين ومئة (197 هـ). يروي عنه (ع).

ص: 269

أَنْبَأَنَا يُونُسُ وَابْنُ سَمْعَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "عَلَيْكُمْ بِالْعُودِ الْهِنْدِيِّ - يَعْنِي بِهِ: الْكُسْتَ - فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ؛

===

(أنبأنا يونس) بن يزيد الأيلي الأموي مولاهم؛ مولى آل أبي سفيان، ثقةٌ، من السابعة، مات سنة تسع وخمسين ومئة (159 هـ) على الصحيح، وقيل: سنة ستين. يروي عنه: (ع).

(و) عبد الله بن زياد بن سليمان (بن سمعان) المخزومي، وقد ينسب إلى جده أبو عبد الرَّحمن المدني قاضيها، متروك اتهمه بالكذب أبو داوود وغيره، من السابعة، ولكن لا يقدح في السند؛ لأنه ذكره على سبيل المقارنة. يروي عنه:(ق).

كلاهما رويا (عن ابن شهاب) الزهري المدني، من الرابعة، مات سنة خمس وعشرين ومئة، وقيل: قبل ذلك بسنة أو سنتين. يروي عنه: (ع).

(عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة) بن مسعود الهذلي المدني، ثقةٌ ثبت فقيه، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة ثمان، وقيل غير ذلك. يروي عنه:(ع).

(عن أم قيس) أمية (بنت محصن) الصحابية المشهورة رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قالت) أم محصن: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم) أي: الزموا أيَّتُها الأمة التداوي (بالعود الهندي) قالت أم قيس: (يعني) رسول الله صلى الله عليه وسلم (به) أي: بالعود الهندي الذي أمر بالتداوي به (الكست) ويسمى بـ (القسط) أيضًا (فإن فيه) أي: في العود الهندي (سبعة أشفية)

ص: 270

مِنْهَا ذَاتُ الْجَنْبِ"، قَالَ ابْنُ سَمْعَانَ فِي الْحَدِيثِ: "فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ سَبْعَةِ أَدْوَاءٍ؛ مِنْهَا ذَاتُ الْجَنْبِ".

===

أي: فإن فيه شفاء من سبعة أدواء وأمراض (منها) أي: من تلك الأدواء (ذات الجنب) أي: مرض يسمى ذات الجنب، يلد به المريض من ذات الجنب؛ وهو قروح تحدث في داخل الجنب، وقد مر بسط الكلام فيه قريبًا، فلا عود ولا إعادة.

(قال) عبد الله (ابن سمعان في الحديث) أي: في روايته لفظةَ: (فإن فيه شفاءً من سبعة أدواء؛ منها: ذات الجنب) فهذه العبارة أوضح من الأولى؛ لأنه لا يتعدد في الشفاء، بل إنما يكون في الأدواء.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الطب، باب السعوط بالقسط، ومسلم في كتاب السلام، باب التداوي بالعود الهندي.

وهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلَّا حديثين:

الأول للاستدلال، والثاني للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

ص: 271