الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(37) - (1266) - بَابٌ: الصَّلَاةُ شِفَاءٌ
(88)
- 3402 - (1) حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ مِسْكِينٍ، حَدَّثَنَا ذُؤَادُ بْنُ عُلْبَةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ،
===
(37)
- (1266) - (باب: الصلاة شفاء)
(88)
- 3402 - (1)(حدثنا جعفر بن مسافر) بن راشد التنيسي أبو صالح الهذلي، صدوق ربما أخطأ، من الحادية عشرة، مات سنة أربع وخمسين ومئتين (254 هـ). يروي عنه:(د س ق).
(حدثنا السري بن مسكين) المدني، مدني مقبول، من التاسعة. يروي عنه:(ق)، قال في "التهذيب": روى عن ذؤاد بن علبة، ويروي عنه: جعفر بن مسافر، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مستقيم الحديث، روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا؛ وهو حديث:(اشكمت درد).
(حدثنا ذؤاد) بضم الذال المعجمة ثم همزة مفتوحة آخره دال مهملة (ابن علبة) - بضم المهملة وسكون اللام بعدها موحدة - الحارثي أبو المنذر الكوفي، ضعيف عابد، من الثامنه. يروي عنه:(ت ق)، روى عن ليث بن أبي سليم، ويروي عنه: السري بن مسكين، قال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: لا يكتب حديثه.
(عن ليث) بن أبي سليم - مصغرًا - اسمه أيمن بن زنيم - بالزاي والنون مصغرًا - القرشي مولاهم أبي بكر الكوفي، صدوق اختلط جدًّا ولم يتميَّزْ حديثه فتُرِك، من السادسة، مات سنة ثمان وأربعين ومئة (148 هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن مجاهد) بن جبر أبي الحجاج المخزومي مولاهم المكي، ثقةٌ ثبت
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: هَجَّرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَهَجَّرْتُ فَصَلَّيْتُ ثُمَّ جَلَسْتُ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:"اشِكَمَتْ دَرْدْ؟ "، قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله، قَالَ:"قُمْ فَصَلِّ؛ فَإِنَّ فِي الصَّلَاةِ شِفَاءً".
===
إمام في التفسير وفي العلم، مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث أو أربع ومئة (104 هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه ليث بن أبي سليم، وهو متروك، وفيه ذؤاد بن علبة، وهو أيضًا ضعيف.
(قال) أبو هريرة: (هجَّر) من التهجير؛ وهو التبكير إلى الشيء والمبادرةُ إليه؛ أي: بكَّر (النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد (فهَجَّرْتُ) أي: بكرت أنا أيضًا إلى المسجد (فصلَّيْتُ) أنا صلاة النافلة، لعلها صلاة الضحي، أو تحية المسجد (ثم) بعد صلاتي (جلست) جنبه صلى الله عليه وسلم (فالتفتَ إليَّ) أي: إلى جهتي (النبي صلى الله عليه وسلم فقال) لي النبي صلى الله عليه وسلم بلغة الفارسية: (اشكمت) أي: وجعت (دَرْدْ) أي: بطنك؟ بمعنى: أتشتكي بطنك؟ أي: وجعه؛ كما فسره كذلك بعض الرواة، فـ (قلت) له:(نعم) أشتكي بطني (يا رسول الله) فـ (قال) لي: (قم فصل) أيضًا (فإن في الصلاة شفاء) من كلّ داء حسية أو معنوية.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه ضعيف (8)(352)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به.
* * *
ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، فقال:
(88)
- 3402 - (م) قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا ذُؤَادُ بْنُ عُلْبَةَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَقَالَ فِيهِ: اشِكَمَتْ دَرْدْ؛ يَعْنِي: تَشْتَكِي بَطْنَكَ؟ بِالْفَارِسِيَّة، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: حَدَّثَ بهِ رَجُلٌ لِأَهْلِهِ
===
(88)
- 3402 - (م)(قال أبو الحسن القطان) اسمه: علي بن إبراهيم بن سلمة القزويني الحافظ، تلميذ المؤلف، وهو من كلام أبي عيسى الجلودي تلميذ أبي الحسن القطان.
(حدثنا إبراهيم بن نصر) لَمْ أرَ مَنْ ذكَرَ ترجمته.
(حدثنا أبو سلمة) الحكم بن عبد الله بن خُطاف - بضم المعجمة آخره فالله - العامِلي - بكسر الميم - نسبة إلى عاملة من قضاعة الشامي الأُرْدُنِيُّ، قال أبو حاتم: كذاب متروك الحديث، من السابعة. روى عنه:(ق).
(حدثنا ذؤاد بن علبة) عن ليث عن مجاهد عن أبي هريرة.
وهذا السند من سداسياته أيضًا، وحكمه: الضعف (8)(352)(م)؛ لأن فيه أبا سلمة الحكم بن عبد الله، وهو كذاب متروك، وفيه أيضًا ليث بن أبي سليم، وغرضه: بيان متابعة أبي سلمة للسري بن مسكين في رواية هذا الحديث عن ذؤاد بن علبة.
(فذكر) أبو سلمة (نحوه) أي: نحو حديث السري (وقال) أبو سلمة: (فيه) أي: في ذلك النحو؛ أي: قال في تفسير الكلمة الفارسية: قوله: (اشكمت درد؛ يعني) النبي صلى الله عليه وسلم بهذا السؤال: (تشتكي بطنك؟ بالفارسية) ففي الكلام تقديم وتأخير.
قال أبو الحسن القطان: (قال أبو عبد الله) بن ماجة: (حدث به) أي: بهذا الحديث؛ أي: قال (رجل) أي: بهذه الكلمة الفارسية (لأهله) أي: