الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[132] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
في الترغيب في النكاح
((مَا رَأَيْتُ مِثْلَ رَجُلٍ لَمْ يَلْتَمِسِ الْفَضْلَ فِي الْبَاهِ (1)، وَاللهُ يَقُولُ:
{إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور: 32])) (2).
[133] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
لخازن بيت المال
في شأن شيخ كبير يهودي ضرير البصر ألجأته الجزية إلى سؤال الناس:
((انْظُرْ هَذَا وَضُرَبَاءَهُ؛ فَوَاللهِ مَا أَنْصَفْنَاهُ أَن أكلنَا شيْبَتَه ثُمَّ نَخُذُلُهُ عِنْدَ الْهَرَمِ {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} (3)، وَالْفُقَرَاءُ هُمُ الْمُسْلِمُونَ وَهَذَا مِنَ الْمَسَاكِينِ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ)) (4).
(1) أي النكاح، قال ابن الأعرابي: الباء والباءة والباه كلها مقولات. ابن الأنباري: الباء النكاح، يقال: فلان حريص على الباء والباءة والباه، بالهاء والقصر، أي على النكاح؛ والباءة الواحدة والباء الجمع، وتجمع الباءة على الباءات. (لسان العرب - (بوأ)).
(2)
رواه عبد الرزاق في المصنف (10385) و (10393).
(3)
سورة التوبة آية 60.
(4)
رواه أبو يوسف في الخراج: ص139.