الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[548] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ رضي الله عنه
-
وقد سُئل عن رجل لا يشتهي المعصية ولا يعمل بها أفضل، أم رجل يشتهي المعصية ولا يعمل بها؟
فكتب: ((إِنَّ الذِينَ يَشْتَهُونَ الْمَعْصِيَةَ وَلَا يَعْمَلُونَ بِهَا {أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} (1)(2).
[549] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ رضي الله عنه
إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه وهو بالبصرة
((إنه بَلَغَنِي أَنَّكَ تَاذَنُ لِلنَّاسِ جَمًّا غفيراً، فإذا جاءك كِتَابِي هَذَا؛ فَأذن لأهلِ الشرف وأهل القرآن والتقوى والدين، فَإِذَا أَخَذُوا مَجَالِسَهُمْ؛ فَاذَنْ لِلعامة)) (3).
[550] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ رضي الله عنه
إلى عمرو بن العاص رضي الله عنه وقد اَشْتَكَى إِلَيْهِ مَا يَلْقَى مِنْ أَهْلِ مِصْرَ
((كُنْ لِرَعِيَّتِكَ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لَكَ أَمِيرُكَ، وَرُفِعَ إِلَيَّ عَنْكَ
(1) سورة الحجرات الآية ((3)).
(2)
ذكره ابن كثير في تفسير القرآن العظيم: 7/ 368 وعزاه إلى كتاب الزهد للإمام أحمد، ولم أقف عليه في المطبوع.
(3)
رواه وكيع البغدادي في أخبار القضاة: 1/ 286 والدينوري في المجالسة وجواهر العلم (442).