الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ حِلْمٍ أَحَبَّ إِلَى اللهِ وَلَا أَعَمَّ نَفْعاً مِنْ حِلْمِ إِمَامٍ وَرِفْقِهِ وَإِنَّهُ لَيْسَ جَهْلٌ أَبْغَضَ إِلَى اللهِ وَلَا أَعَمَّ ضَرًّا مِنْ جَهْلِ إِمَامٍ وَخُرْقِهِ (1)، وَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبِ الْعَافِيَةَ فِيمَنْ هُوَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ يُنْزِلِ اللهُ عَلَيْهِ الْعَافِيَةَ مِنْ فَوْقِهِ)) (2).
[507] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ رضي الله عنه
إلى أهل الكوفة
((ذُكِرَ لِي أَنَّ (مَطْرَسْ) بِلِسَانِ الْفَارِسِيَّةِ: الْأَمَنَةُ، فَإِنْ قُلْتُمُوهَا لِمَنْ لَا يَفْقَهُ لِسَانَكُمْ فَهُوَ آمِنٌ)) (3).
[508] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ رضي الله عنه
إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
-
((إِنَّكَ لَمْ تَنَلْ عَمَلَ الْآخِرَةِ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا)) (4).
[509] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ رضي الله عنه
إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
-
((إِنَّ الْحِكْمَةَ لَيْسَتْ عَنْ كِبَرِ السِّنِّ، وَلَكِنَّهُ عَطَاءُ اللهِ يُعْطِيهِ مِنْ
(1) الخُرْق بِالضَّمِّ: الْجَهْلُ والحُمقُ. وَقَدْ خَرِقَ يَخْرَقُ خَرَقاً فهو أَخْرَقُ. والاسم الْخُرْقُ بالضم. (النهاية لابن الأثير - (خَرَقَ)).
(2)
رواه هناد في الزهد: 2/ 602 والدينوري في المجالسة وجواهر العلم (2089).
(3)
رواه ابن أبي شيبة في المصنف (33400).
(4)
رواه أحمد بن حنبل في الزهد (647).