الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[240] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
-
للأقرع بن حابس (1) وعيينة بن حصن (2) وقد طلبا منه أن يقطعهما أرضاً:
((إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَأَلَّفُكُمَا وَالْإِسْلَامُ يَوْمَئِذٍ ذَلِيلٌ (3)، وَإِنَّ اللهَ قَدْ أَعَزَّ الْإِسْلَامَ فَاذْهَبَا، فَأَجْهِدَا جَهْدَكُمَا لَا أَرْعَى الله عَلَيْكُمَا إِنْ رَعَيْتُمَا)) (4).
[241] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
-
((سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، يَقْرَأُ سُورَةَ الفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ، فَإِذَا هُوَ يَقْرَؤُهَا عَلَى
(1) الأقرع بن حابس الدارميّ التميمي: وكان شريفاً في الجاهلية والإسلام، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد من بني دارم (من تميم) فأسلموا. وشهد فتح مكة وحنيناً والطائف، وسكن المدينة. وكان من المؤلفة قلوبهم وقد حسن إسلامه، ورحل إلى دومة الجندل في خلافة أبي بكر، وكان مع خالد بن الوليد في أكثر وقائعه حتى اليمامة. واستشهد بالجوزجان. (الإصابة: 1/ 253 - 254 والأعلام للزركلي: 2/ 5).
(2)
عُيَيْنَة بْن حِصْن الفَزَارِيُّ، أسلم قبل الفتح، وشهدها، وشهد حنيناً والطائف، وبعثه النبيّ صلى الله عليه وسلم لبني تميم فسبى بعض بني العنبر، ثم كان ممن ارتدّ في عهد أبي بكر، ومال إلى طليحة، فبايعه، ثم عاد إلى الإسلام. (تاريخ الإسلام: 2/ 190 والإصابة: 4/ 638).
(3)
قال ابن الملقِّن في (البدر المنير: 7/ 400): (ورواهُ العسكري في ((الصَّحَابَة))، وقال:((أرغبتما))، وقال:((قَلِيل)) بدل ((ذليل))).
(4)
رواه الفسوي في المعرفة والتاريخ: 3/ 294 والبيهقي في السنن الكبرى (13189) وابن عساكر في تاريخ دمشق: 9/ 195.