الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[626] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
-
((إذَا كَانَ الرَّجُلُ مُقَصِّرًا فِي الْعَمَلِ ابْتُلِيَ بِالْهَمِّ لِيُكَفِّرَ عَنْهُ)) (1).
[627] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
-
((لَا يَنْبَغِي لِمَنْ أُخِذَ بِالتَّقْوَى، وَوُزِنَ بِالوَرَعِ أَنْ يُذَلَّ لِصَاحِبِ الدُّنْيَا)) (2).
[628] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
-
((إِذَا كُنْتُ فِي مَنْزِلَةٍ تَسَعُنِي وَتَعْجَزُ عَنِ النَّاسِ فوالله مَا تِلْكَ لِي بِمَنْزِلَةٍ حَتَّى أَكُونَ أُسْوَةً لِلنَّاسِ)) (3).
[629] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
-
((إِنَّمَا مَثَلُ الْعَرَبِ مِثْلُ جَمَلٍ أَنِفٍ اتَّبَعَ قَائِدَهُ فَلْيَنْظُرْ قَائِدُهُ حَيْثُ يَقُودُ، فَأَمَّا أَنَا فَوَرَبِّ الْكَعْبَةِ لَأَحْمِلَنَّهُمْ عَلَى الطَّرِيقِ)) (4).
(1) رواه ابن أبي الدنيا في الهم والحزن (166).
(2)
ذكره ابن الجوزي في المناقب: ص181 والمبرّد الحنبلي في محض الصواب: 2/ 677.
(3)
رواه الطبري في تاريخه: 4/ 201 والبلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 374.
(4)
رواه ابن أبي شيبة في المصنف (33140) والطبري في تاريخه: 3/ 433 وعنه ابن الأثير في الكامل: 2/ 268.