الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[166]
وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
في آية الفيء (1) بعد أن تلاها
((فَاسْتَوْعَبَتْ هَذِهِ الْآيَةُ النَّاسَ، فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا لَهُ حَقٌّ فِيهَا - أَوْ قَالَ: حَظٌّ - إِلَّا بَعْضُ مَنْ تَمْلِكُونَ مِنْ أَرِقَّائِكُمْ، فَإِنْ عِشْتُ إِنْ شَاءَ اللهُ لَيُؤْتَيَنَّ كُلُّ مُسْلِمٍ حَقَّهُ - أَوْ قَالَ: حَظَّهُ - حَتَّى يَاتِيَ الرَّاعِيَ بِسَرْوِ حِمْيَرَ لَمْ يَعْرَقْ فِيهِ جَبِينُهُ)) (2).
[167] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
وقد بلغه أنّ نساء بني المغيرة يبكين
على خالد بن الوليد رضي الله عنه
-
((وَمَا عَلَيْهِنَّ أَنْ يَبْكِينَ أَبَا سُلَيْمَانَ وَهُنَّ جُلُوسٌ فِي غَيْرِ نَقْعٍ (3)،
(2)
رواه القاسم بن سلاّم في الأموال (526) وابن زنجويه في الأموال (762) والبلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 352 والبيهقي في السنن الكبرى (13003) والصغرى (2982).
(3)
النَّقْعُ: رفْع الصَّوت. ونَقَعَ الصّوتُ واسْتَنْقَعَ، إِذَا ارتَفَع. وَقِيلَ: أَرَادَ بِالنَّقْعِ شَقَّ الجُيوب. =