الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالبازل إِلا النُّقْصَانَ! أَلا فَإِنَّ الإِسْلامَ قَدْ بَزَلَ، أَلا وَإِنَّ قُرَيْشًا يُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا مَالَ اللَّهِ مَعُونَاتٍ دُونَ عِبَادَةٍ، أَلا فَأَمَّا وَابْنُ الْخَطَّابِ حَيٌّ فَلا، إِنِّي قَائِمٌ دُونَ شِعْبِ الْحَرَّةِ، آخِذٌ بِحَلاقِيمِ قُرَيْشٍ وَحُجُزِهَا أَنْ يَتَهَافَتُوا فِي النَّارِ)) (1).
[238] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
-
لوفد أهل الكوفة وقد استنكروا عليه تفضيل أهل الشام عليهم بالجائزة:
((يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ، أَجَزِعْتُمْ أَنْ فَضَّلْتُ أَهْلَ الشَّامِ عَلَيْكُمْ لِبُعْدِ شُقَّتِهِمْ؟، لَقَدْ آثَرْتُكُمْ بِابْنِ أُمِّ عَبْدٍ)) (2).
[239] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
وقد قبَّل الحجر الأسود
((وَاللهِ، إِنِّي لَأُقَبِّلُكَ، وَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَأَنَّكَ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبَّلَكَ مَا قَبَّلْتُكَ)) (3).
= وجعَلَه بازِلاً لِأَنَّ بُزُول البَعير نهايُته فِي القُوّة. (النهاية لابن الأثير - (بَزَلَ) و (شَهَبَ)).
(1)
رواه الطبري في تاريخه: 4/ 397 وابن عساكر في تاريخ دمشق: 39/ 302.
(2)
رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى: 6/ 9 وابن أبي شيبة في المصنف (32901).
(3)
رواه البخاري في صحيحه (1597) ومسلم في صحيحه (1270) والترمذي في السنن (860) والنسائي في سننه (2937) وابن ماجه في سننه (2943)، واللفظ لمسلم.