الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[253] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
في النهي عن المغالاة في صداق النساء
((أَلا لَا تُغْلُوا صُدُقَ النِّسَاءِ، أَلا لَا تُغْلُوا صُدُقَ النِّسَاءِ، فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَكْرُمَةً فِي الدُّنْيَا، أَوْ تَقْوَى عِنْدَ اللهِ، كَانَ أَوْلاكُمْ بِهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَا أَصْدَقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ، وَلا أُصْدِقَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِهِ أَكْثَرَ مِنْ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُبْتَلَى بِصَدُقَةِ امْرَأَتِهِ - وَقَالَ مَرَّةً: وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُغْلِي بِصَدُقَةِ امْرَأَتِهِ - حَتَّى تَكُونَ لَهَا عَدَاوَةٌ فِي نَفْسِهِ، وَحَتَّى يَقُولَ: كُلِّفْتُ إِلَيْكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ (1))) (2).
[254] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
في النوازل
((إِيَّاكُمْ وَهَذِهِ الْفُضْلَ؛ فَإِنَّهَا إِذَا نَزَلَتْ بَعَثَ اللهُ عز وجل إِلَيْهَا مَنْ
= 4/ 161 وابن أبي الدنيا في العزلة والانفراد (13) وابن أبي عاصم في الزهد (84) والخطابي في العزلة: ص11.
(1)
علق القربة: أي تحملت من أجلك كل شيء حتى علق القربة.
(2)
رواه النسائي في السنن (3349) وأبو داود في السنن (2106) والترمذي في السنن (1127) وابن ماجه في السنن (1887) وأحمد في المسند (285) وعبد الرزاق في المصنف (10401) وابن أبي شيبة في المصنف (16628) وسعيد بن منصور في السنن (595) و (2547) والحاكم في المستدرك (2725) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (5047) والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (292) و (293).