الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَمْ تُغْنِ عَنْ هُرْمُزٍ يَوْمًا خَزَائِنُهُ
…
وَالْخُلْدُ قَدْ حَاوَلَتْ عَادٌ فَمَا خَلَدُوا (1)
وَلا سُلَيْمَانَ إِذْ تَجْرِي الرِّيَاحُ لَهُ
…
وَالإِنْسُ وَالْجِنُّ فِيمَا بَيْنَهَا تَرِدُ (2)
أَيْنَ الْمُلُوكُ الَّتِي كَانَتْ نَوَافِلُهَا
…
مِنْ كُلِّ أَوْبٍ إِلَيْهَا رَاكِبٌ يَفِدُ
حَوْضًا هُنَالِكَ مَوْرُودًا بِلا كَذِبٍ
…
لا بُدَّ مِنْ وِرْدِهِ يَوْمًا كَمَا وَرَدُوا (3)
[318] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
-
في التواضع والأكل مع الرقيق، وقد جاءه صفوان بن أمية بجفنة يحملها نفر في عباءة، فوضعت بين يدي عمر، فدعا لها المساكين والأرقاء فأكلوا معه، فقال عند ذلك:
(1) الأبيات من (لَمْ تُغْنِ عَنْ هُرْمُزٍ) إلى (كَمَا وَرَدُوا)، روى ابن بشران في الأمالي (1302) وابن الجوزي في المنتظم: 2/ 373 عن ابن أبي الزِّنَاد أنها لورقة بن نوفل رضي الله عنه، وقال السهيلي في الروض الأنف: 2/ 161: (نَسَبَهُ أبو الفرج إلى وَرَقَة، وفيه أبياتٌ تُنسب إلى أُمَيّةَ بْنِ أَبِي الصّلْتِ).
(2)
عند أبي بكر العنبري:
وُلا سُلَيْمَانُ إِذْ دَانَ الشُّعُوبُ لَهُ
…
وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَجْرِي بَيْنَهَا الْبَرَدُ
لَقَدْ نَصَحْتُ لأَقْوَامٍ وَقُلْتُ لَهُمْ
…
أَنَا النَّذِيرُ فَلا يَغْرُرْكُمُ أَحَدُ
لا تَعْبُدُنَّ إِلَهًا غَيْرَ خَالِقِكُمْ
…
وَإِنْ دُعِيتُمْ فَقُولُوا بَيْنَنَا جُدَدُ
سُبْحَانَهُ ثُمَّ سُبْحَانًا يَعُودُ لَهُ
…
رَبُّ السَّمَاءِ إِلَهٌ وَاحِدٌ أَحَدُ
(3)
رواه ابن سعد في الطبقات: 3/ 266 وابن شبة في تاريخ المدينة: 2/ 656 وأبو داود في الزهد (84) والبلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 299 والطبري في تاريخه: 4/ 219 واللفظ له، وأبو بكر العنبري في مجلسه (18) والخرائطي في فضيلة الشكر لله على نعمته (43) وابن عساكر في تاريخ دمشق: 44/ 316.