الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَرَجَمْتُكَ بِأَحْجَارِكَ!)) (1).
[42] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
عن صلاة العشاء
((لَأَنْ أُصَلِّيَ الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحْيِيَ اللَّيْلَ كُلَّهُ)) (2).
[43] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
-
((أَيُّهَا النَّاسُ، أَصْلِحُوا أَمْوَالَكُمُ الَّتِي رَزَقَكُم اللهُ عز وجل، فَإِنَّ إِقْلَالًا فِي رِفْقٍ، خَيْرٌ مِنْ إِكْثَارٍ فِي خَرَقٍ)) (3).
= بتشديد الميم، فيجعل من المضاعف. والنَئيمُ: صوتٌ فيه ضعفٌ كالأنين، ومنه قول الشاعر:
إذا قلتُ أنسى ذكرهُنَّ يردُّه
…
هوىً كانَ منه حادِثٌ ومقيمُ
وورقاءُ تدعو ساقَ حرٍّ بشَجْوِها
…
لها عندَ شدّاتِ النهارِ نَئيمُ
فمعناه: لها عند شدات النهار حركة وصوت.
وقال الأصمعي: يقال: أسكت الله نامَّته، بتشديد الميم مع فتحها من غير همز، أي: أسكت الله ما ينُمُّ عليه من حركاته.
وقيل: عِرقٌ في الرأس يُسمَّى (النّأمَةَ)، ومنه قولهم: أسكت الله نأمته أي أماته.
انظر: (الصحاح للجوهري - (نأم)) و (الزاهر في معاني كلمات الناس للأنباري: 1/ 198 - 199) و (النهاية لابن الأثير - (أبهر)).
(1)
رواه الطبري في تاريخه: 4/ 72 وعنه ابن الأثير في الكامل في التاريخ: 2/ 364 وابن كثير في البداية والنهاية: 10/ 51.
(2)
رواه عبد الرزاق في المصنف (2013).
(3)
رواه ابن أبي الدنيا في إصلاح المال (125).