الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَزَّ وَجَلَّ: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 2])) (1).
[141] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
وقد سأله وفد أهل الكوفة عن نهيه
أن يبنوا بنياناً فوق القَدْر
((مَا لا يُقَرِّبُكُمْ مِنَ السَّرَفِ، وَلا يُخْرِجُكُمْ مِنَ الْقَصْدِ)) (2).
[142] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
لقيس بن مروان
(3)
وقد اشتكى إملاء ابن مسعود رضي الله عنه أهل الكوفة المصاحف عن ظهر قلبه:
((وَيْحَكَ، وَاللهِ مَا أَعْلَمُهُ بَقِيَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ هُوَ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْهُ، وَسَأُحَدِّثُكَ عَنْ ذَلِكَ، كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَزَالُ يَسْمُرُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ اللَّيْلَةَ كَذَاكَ فِي الْأَمْرِ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّهُ سَمَرَ عِنْدَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ، وَأَنَا مَعَهُ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَخَرَجْنَا مَعَهُ، فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَمِعُ
(1) رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (2687).
(2)
رواه الطبري في تاريخه: 4/ 44.
(3)
قيس بن مروان الجعفي، خرج إلى الجزيرة أيام علي، وكان شريفاً كريماً على معاوية، وهو أول من نزل سوراً من جعفى، وله يقول الشاعر: ما زلت أسأل عن جعفى وسيدها حتى دللت على قيس بن مروان. (الطبقات الكبرى: 6/ 146).