الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[287] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
في متعتي الحج والنساء
((إِنَّ اللهَ عز وجل رَخَّصَ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم مَا شَاءَ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ مَضَى لِسَبِيلِهِ، فَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ كَمَا أَمَرَكُمُ اللهُ عز وجل، وَحَصِّنُوا فُرُوجَ هَذِهِ النِّسَاءِ)) (1).
[288] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
وقد قُرِّب له لبن حامض ليذمه
((مَا أَطْيَبَ هَذَا مِنْ رِزْقِ اللهِ عز وجل)(2).
[289] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
لأصحابه
((مَا تَقُولُونَ فِي الرَّجُلِ لَا يَحْضُرُهُ أَحْيَانًا ذِهْنُهُ، وَلَا عَقْلُهُ، وَلَا حِفْظُهُ وَأَحْيَانًا يَحْضُرُ ذِهْنُهُ وَعَقْلُهُ؟)) قَالُوا: مَا نَدْرِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ عُمَرُ:((إِنَّ لِلْقَلْبِ طَخَاءً (3) كَطَخَاءِ الْقَمَرِ، فَإِذَا غَشِيَ ذَلِكَ الْقَلْبَ
= في الأوسط (8301) و (9413) ومسند الشاميين (399) والبيهقي في السنن الكبرى (8774) و (8783) و (8853) و (8887).
(1)
رواه أحمد في المسند (104) والطحاوي في شرح معاني الآثار (3902) وذكره البوصيري في إتحاف الخيرة (3239) وعزاه لمُسَدَّد في مسنده.
(2)
رواه أحمد بن حنبل في الزهد (652).
(3)
الطخاء: ثقل وغشي، وأصل الطَّخاء والطَّخْية: الظلمة والغيم. والمعنى: إنَّ للقلب ما يُغَشِّيهِ =