الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقُوَّةُ عَدُوِّكُمْ، وَذَهَابُ رِيحِكُمْ، وَإِقْبَالُ رِيحِهِمْ وَاعْلَمُوا أَنِّي أُحَذِّرُكُمْ أَنْ تَكُونُوا شَيْنًا عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَسَبَبًا لِتَوْهِينِهِمْ)) (1).
[447] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ رضي الله عنه
إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
-
وقد كتب إليه سعد أنَّ ملك فارس قد ولى رستم بْن الفرخزاذ الأرمني حربه:
((لَا يَكْرُبَنَّكَ مَا يَاتِيكَ عَنْهُمْ، ولَا مَا يَاتُونَكَ بِهِ؛ وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ، وَابْعَثْ إِلَيْهِ رِجَالاً مِنْ أَهْلِ المَنْظَرَةِ (2) وَالرَّايِ وَالجَلَدِ يَدْعُونَهُ، فَإِنَّ اللهَ جَاعِلٌ دُعَاءَهُمْ تَوْهِيناً لَهُمْ، وَفَلْجاً عَلَيْهِمْ، وَاكْتُبْ إِليَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ)) (3).
[448] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ رضي الله عنه
إلى المثنى بن حارثة الشيباني
رداً على تعريضه بجَرِير الْبَجَلِيُّ رضي الله عنه
-
((إِنِّي لَمْ أَكُنْ لأَسْتَعْمِلُكَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم)) (4).
(1) رواه الطبري في تاريخه: 3/ 493 وابن الأثير في الكامل في التاريخ: 2/ 290.
(2)
في الكامل في التاريخ: (أَهْلِ الْمُنَاظَرَة) وفي البداية والنهاية: (أَهْلِ النَّظَر).
(3)
رواه الطبري في تاريخه: 3/ 495 وابن الأثير في الكامل في التاريخ: 2/ 292 وابن كثير في البداية والنهاية: 9/ 619.
(4)
رواه الطبري في تاريخه: 3/ 472.