الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شَيْئًا أَعْلَمُهُ. فقال عمر: ((مَا أَخْوَفُ شَيْءٍ تَخَوَّفُهُ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم؟)) قال كعب: أَئِمَّةً مُضِلِّينَ. فقال عُمَرُ: ((صَدَقْتَ، قَدْ أَسَرَّ ذَلِكَ إِلَيَّ وَأَعْلَمَنِيهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)) (1).
[187] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
في الأخوة والصداقة
((آخِ من آخيتَ عَلَى التقوى، وَلا تجعل حديثكَ بَذْلَةً لمن لا يريده، وشاور الَّذِينَ يخافون اللهَ)) (2).
[188]
وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
في نَفَرٍ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ ارتدوا يَوْمَ تُسْتَرَ (3) فقُتلِوا لأجل ذلك
((لَوْ كُنْتُ أَخَذْتُهُمْ سَلْمًا كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ مِنْ صَفْرَاءَ وَبَيْضَاءَ (4)))، فقال أنس بن مالك: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَمَا كَانَ سَبِيلُهُمْ لَوْ أَخَذْتَهُمْ إِلَّا الْقَتْلَ، قَوْمٌ ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ وَلَحِقُوا بِالشِّرْكِ، قَالَ عمر: ((كُنْتُ أَعْرِضُ أَنْ يَدْخُلُوا فِي الْبَابِ الَّذِي خَرَجُوا
(1) رواه أحمد في المسند (293).
(2)
رواه البلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 327.
(3)
تُستَر: أعظم مدينة بخوزستان آنذاك. (معجم البلدان للحموي: 2/ 29).
(4)
(الصفراء): الذهب. و (البيضاء): الفضة. (جامع الأصول لابن الأثير - (8493)).