الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبي طالب (1) رضي الله عنه:
((أَلَا تُهَنِّئُونِي؟))، فَقَالُوا: بِمَنْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ: ((بِأُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ، وَابْنَةِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((كُلُّ نَسَبٍ وَسَبَبٍ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ سَبَبِي وَنَسَبِي))، فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَبَبٌ وَنَسَبٌ)) (2).
[263] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
-
لمولاه مُعَيقيب (3) وقد بلغه عنه أنه كان يكنس بيت المال فوجد فيه درهماً فدفعه إلى ابنٍ لعمر بن الخطاب:
(1) أُمُّ كُلْثُوْمٍ بِنْتُ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ الهَاشِمِيَّةُ، ولدت في حدود سنة ست من الهجرة، ورأت النبي صلى الله عليه وسلم ولم ترو عنه شيئاً. توفي عنها عمر، فتزوجها عون بن جعفر بن أبي طالب. (سير أعلام النبلاء: 3/ 500 - 501).
(2)
رواه عبد الرزاق في المصنف (10354) وأحمد في فضائل الصحابة (1069) و (1070) واللفظ له، والآجري في الشريعة (1713) و (1820) والطبراني في المعجم الكبير (2635) والأوسط (5606) والحاكم في المستدرك (4684) وأبو نعيم في حلية الأولياء 7/ 314 والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (101) و (102) وابن المغازلي في مناقب علي (152).
(3)
معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي، من المهاجرين، ومن حلفاء بني عبد شمس. وكان أميناً على خاتم النبي صلى الله عليه وسلم، وقد استعمله أبو بكر على الفيء، وولي بيت المال لعمر. وله هجرة إلى الحبشة. وكان مبتلى بالجذام، عاش معيقيب إلى خلافة عثمان. (سير أعلام النبلاء: 2/ 491).