الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[95]
وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
لأَبي الزَّوَائِدِ الْيَمَانِيُّ (1) رضي الله عنه
((مَا يَمْنَعُكَ عَنِ النِّكَاحِ إِلَّا عَجْزٌ أَوْ فُجُورٌ)) (2).
[96] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
-
((مَا بَالُ رِجَالٍ يَنْحَلُونَ أَوْلَادَهُمْ نِحَلاً، فَإِذَا مَاتَ أَحَدُهُمْ، قَالَ: مَالِي وَفِي يَدَيَّ، وَإِذَا مَاتَ هُوَ، قَالَ: قَدْ كُنْتُ نَحَلْتُهُ وَلَدِي، لَا نِحْلَةَ إلَاّ نِحْلَةٌ يَحُوزُهَا الْوَلَدُ أو الْوَالِدِ)) (3).
[97] وَمِنْ كَلَامٍ لَهُ رضي الله عنه
-
((إنِّي واللهِ مَا أَدَعُ حَقَّاً للهِ لِشِكَايةٍ تَظْهَرُ، ولا لضَبٍّ يُحتَمَلُ (4)، ولا لِمُحَابَاة بَشَرٍ، وإنَّكَ واللهِ ما عَاقَبْتَ مَنْ عَصَى اللهَ فِيكَ بِمِثْلِ أَنْ
(1) أبو الزوائد اليماني، ويُقال: ذو الزوائد الجهني، له صحبة، عداده في المدنيين. قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فسمعته يقول:((خذوا العطاء ما كَانَ عطاء، فإذا تجاحفت قريش الملك فيما بينها وصار العطاء رشوة عَلَى دينكم، فلا تأخذوه)). (أسد الغابة: 2/ 217 و6/ 119 والإصابة: 2/ 344 و7/ 132).
(2)
رواه عبد الرزاق في المصنف (10384) وسعيد بن منصور في السنن (491) وابن أبي شيبة في المصنف (16158) والفاكهي في أخبار مكة (674) وأبو نعيم في حلية الأولياء: 4/ 6 والبيهقي في معرفة السنن والآثار (13465).
(3)
رواه مالك في الموطأ (2784) وسفيان بن عيينة في حديثه (7) وابن أبي شيبة في المصنف (20495) واللفظ، والبيهقي في السنن الكبرى (11953).
(4)
الضب بالفتح والسكر: الغيظ والحقد.