الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[المقدّمة]
المقدّمة في مباد «1» يجب تقديمها قبل الخوض في كتابة الإنشاء وفيها خمسة أبواب
. الباب الأوّل في فضل الكتابة، ومدح فضلاء أهلها، وذم حمقاهم؛ وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في فضل الكتابة.
الفصل الثاني- في مدح فضلاء الكتّاب وذمّ حمقاهم.
الباب الثاني في ذكر مدلول الكتابة لغة واصطلاحا، وبيان معنى الإنشاء، وإضافة الكتابة إليه، ومرادفة لفظ التوقيع لكتابة الإنشاء في عرف الزمان، والتعبير عنها بصناعة الترسل، وتفضيل كتابة الإنشاء على سائر أنواع الكتابة، وترجيح النثر على الشعر. وفيه ثلاثة فصول.
الفصل الأوّل- في ذكر مدلولها، وبيان معنى الإنشاء وإضافتها إليه، ومرادفة التوقيع لكتابة الإنشاء في عرف الزمان، والتعبير عنها بصناعة الترسّل.
الفصل الثاني- في تفضيل كتابة الإنشاء على سائر أنواع الكتابة.
الفصل الثالث- في ترجيح النثر على الشعر.
الباب الثالث في صفات الكتّاب وآدابهم؛ وفيه فصلان.
الفصل الأول- في صفاتهم الواجبة والعرفية.
الفصل الثاني- في آدابهم.
الباب الرابع في التعريف بحقيقة ديوان الإنشاء وأصل وضعه في الإسلام وتفرّقه بعد ذلك في الممالك؛ وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في التعريف بحقيقته.
الفصل الثاني- في أصل وضعه في الإسلام وتفرقه بعد ذلك في الممالك بالديار المصرية وغيرها.
الباب الخامس في قوانين ديوان الإنشاء، وترتيب أحواله، وآداب أهله؛ وفيه أربعة فصول.
الفصل الأوّل- في بيان رتبة صاحب هذا الديوان ورفعة قدره وشرف محله ولقبه الجاري عليه في القديم والحديث.
الفصل الثاني- في صفة صاحب هذا الديوان وآدابه.
الفصل الثالث- فيما يتصرف فيه متولي هذا الديوان ويدبره ويصرفه بقلمه.
الفصل الرابع- في ذكر وظائف ديوان الإنشاء بالديار المصرية، وما يلزم رب كل وظيفة منهم، وما كان عليه الأمر في الزمن القديم، وما استقرّ عليه الحال بعد ذلك.
المقالة الأولى فيما يحتاج إليه الكاتب، وفيها بابان.
الباب الأوّل في الأمور العلمية، وفيه ثلاثة فصول.
الفصل الأوّل- فيما يحتاج إليه الكاتب في الجملة.
الفصل الثاني- فيما يحتاج الكاتب إلى معرفته من مواد الإنشاء، من معرفة اللغة والنحو والتصريف والمعاني والبيان والبديع، وحفظ كتاب الله تعالى، والكثير من الأحاديث النبوية، وخطب البلغاء ورسائلهم ومكاتباتهم ومحاوراتهم ومراوضاتهم «1» ، (وأشعار العرب) والمولدين والمحدثين، (وأمثال العرب) ومن جرى مجراهم؛ والمعرفة بالتاريخ (وأنساب العرب) ، ومفاخراتهم، ومنافراتهم، وحروبهم، وأوابدهم «2» في الجاهلية، وأحوال الأمم والأحكام السلطانية، وأصناف العلوم، ومن برع في كل علم منها، والكتب الفائقة في كل فن من فنونها وما يجري مجرى ذلك؛ والمعرفة بصنعة الكلام وكيفية إنشائه ونظمه، وتأليفه، وترصيفه، وما يحمد من ذلك وما يذم.
الفصل الثالث- في معرفة الأزمنة والأوقات: من الأيام والشهور والسنين على اختلاف الأمم فيها وتفاصيل أجزائها، وما ينخرط في سلك ذلك من الفصول الأربعة وأعياد الأمم.
الباب الثاني فيما يحتاج إليه الكاتب من الأمور العملية، من الخط وتوابعه ولواحقه؛ وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في ذكر آلات الخط من الدّويّ «1» وما تتّخذ منه ومقاديرها وكيفياتها، ومعرفة أصناف الأقلام وصنعة برايتها: فتحا ونحتا وشقّا وقطّا؛ ومقادير أطوالها وعدد ما يكون في الدواة منها، وكيفية عمل الحبر، وحلّ الذهب، وإذابد اللازورد والمغرة «2» العراقية، وغير ذلك مما يحتاج إليه في كتابة الديوان.
الفصل الثاني- في الكلام على نفس الخط وأصل وضعه واختلاف الأمم فيه، وما يختص من ذلك بالخط العربيّ من تنويع أقلامه التي أحدثها أئمة الكتابة وتباين أشكالها واختلاف أوضاعها؛ وما يستعمل منها في ديوان الإنشاء، وما يلتحق بذلك من النّقط والشكل والهجاء.
المقالة الثانية في المسالك والممالك؛ وفيها أربعة أبواب.
الباب الأوّل في ذكر الأرض على سبيل الإجمال؛ وفيه ثلاثة فصول.
الفصل الأوّل- في معرفة شكل الأرض وإحاطة البحر بها، وبيان جهاتها الأربع، وما اشتملت عليه من الأقاليم السبعة الطبيعية؛ وبيان موقع الأقاليم العرفية كمصر والشام من الأقاليم الطلبيعية، وذكر حدودها الجامعة لها.
الفصل الثاني- في ذكر البحار التي يتكرر ذكرها بذكر البلدان في التعريف بها، والسفر إاليها من البحر المحيط والبحار المنبثّة في أقطار الأرض ونواحي الممالك مما هو متصل به ومنقطع عنه وما بها من الجزائر المشهورة.
الفصل الثالث- في استخراج جهات البلدان والأبعاد الواقعة بينها.
الباب الثاني في ذكر الخلافة ومن وليها من الخلفاء ومقرّاتهم في القديم وما انطوت عليه ممالكهم من الأقطار؛ وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في ذكر الخلافة ومن وليها من الخلافاء الراشدين من الصحابة (رضوان الله عليهم) ، وخلفاء بني أمية بالشام، وخلفاء بني العباس بالعراق، ثم بالديار المصرية، وخلفاء الفاطميين بمصر، وخلفاء بني أمية بالأندلس، والمدّعين الخلافة من بقايا الموحدين بأفريقة.
الفصل الثاني- فيما انطوت عليه الخلافة العباسية في الزمن القديم وما كانت عليه من الترتيب وما هي عليه الآن.
الباب الثالث في ذكر الديار المصرية ومضافاتها من البلاد الشامية وما يتصل بها؛ وفيه ثلاثة فصول.
الفصل الأول- في الديار المصرية، وذكر فضائلها ومحاسنها، وخواصّها وعجائبها وما بها من الآثار القديمة، وذكر نيلها ومبدئه ونهايته، وزيادته ونقصه، ومقاييسه، وما ينتهي إليه في الزيادة وما يصل إليه في النقص، والخلجان المتفرعة عنه، وجسورها الحابسة لمياه النيل على أرضها، وبحيرات الديار المصرية، وجبالها وزروعها ورياحينها وفواكهها، ومواشيها ووحوشها وطيورها، وذكر حدودها وابتداء عمارتها وتسميتها مصر، وتفرّع
الأقاليم التي حولها عنها؛ وذكر أعمالها وقواعدها القديمة، والمباني العظيمة الباقية على ممر الأزمان، وقواعدها المستقرة وما اشتملت عليه من محاسن الأبنية؛ وذكر من ملكها جاهلية وإسلاما قبل الطّوفان وبعده؛ وترتيب أحوالها؛ وذكر معاملاتها ونقودها، وترتيب مملكتها في القديم والحديث؛ وبيان وظائف دولها القديمة والمستقرة لأرباب السيوف والأقلام.
الفصل الثاني- في البلاد الشامية وما يتصل بها من بلاد الجزيرة الفراتية وبلاد الثغور والعواصم المعبر عنها الآن- ببلاد الأرمن- وبلاد الدربندات «1» المعروفة الآن- ببلاد الروم- مما هو مضاف إلى مملكة الديار المصرية، وفضل الشام، وخواصه وعجائبه وحدوده وابتداء عمارته وتسميته شاما، وذكر أنهاره وبحيراته وجباله المشهورة، وذكر زروعه وفواكهه ومواشيه ووحوشه وطيوره، وذكر أعماله وجهاته وأجناده وكوره «2» القديمة والمستقرة وقواعده العظام وما كانت عليه في الزمن السابق ومن ملكها جاهلية وإسلاما وما استقرت عليه الآن من النيابات، وترتيب أحوالها، وذكر معاملاتها ونقودها، وترتيب نياباتها وما بها من وظائف أرباب السيوف والأقلام وما اشتملت عليه من العربان «3» .
الفصل الثالث- في البلاد الحجازية وما ينخرط في سلكها، وذكر فضل
الحجاز وخواصّه وعجائبه وابتداء عمارته وتسميته حجازا، وذكر مياهه وعيونه وجباله المشهورة وزروعه وفواكهه ورياحينه ومواشيه ووحوشه وقواعده وأعماله ونواحيه ومعاملاته ونقوده وملوكه جاهلية وإسلاما.
الباب الرابع في الممالك والبلدان المحيطة بمملكة الديار المصرية من الجهات الأربع والطرق الموصلة إليها، وفيه أربعة فصول.
الفصل الأول- في الممالك والبلدان الشرقية عن الديار المصرية، وما سامت «1» ذلك ووالاه من الجهة الجنوبية والجهة الشمالية، وما اشتملت عليه هذه الجهة من مملكة إيران التي هي مملكة الفرس قديما، وما انطوت عليه من بلاد الجزيرة الفراتية وبلاد العراق وبلاد خوزستان وبلاد الأهواز وبلاد فارس وبلاد كرمان وبلاد سجستان وبلاد أرمينية وأذربيجان وبلاد الجبال المعبّر عنها بعراق العجم وبلاد الدّيلم وبلاد الجبل المعبر عنها بكيلان وبلاد مازندران وبلاد قومس وبلاد زابلستان وبلاد الغور وغيرها، ومملكة توران المعروفة بمملكة الترك قديما، وما اشتملت عليه من قسم ما وراء النهر من بخارى وسمرقند ومضافاتهما وبلاد تركستان وما مع ذلك، وقسم خوارزم ودشت «2» الفبجاق المشتمل على خوارزم والدشت وأعمال السراي وبلاد القرم وبلاد الأزق «3» وما ينضم إلى ذلك من بلاد السرب والبلغار وبلاد الأولاق وبلاد الآص وبلاد الروس وغيرها، وقسم ما بيد صاحب التخت المعبر عنه
(بالقان الكبير) المشتمل على بلاد الخطا «1» وبلاد الصين، وما اتصل بهاتين المملكتين مما يلي الجنوب من بلاد البحرين، ومملكة اليمن وما منها بيد أولاد رسول وما منها بيد إمام الزيدية، وممالك الهند المتصلة ببلاد الصين والواقعة في جزائر البحر الهنديّ.
الفصل الثاني- في الممالك والبلدان الغربية عن مملكة الديار المصرية، من مملكة تونس المشتملة على بلاد أفريقية، ومملكة تلمسان المشتملة على بلاد الغرب الأوسط؛ ومملكة فاس المشتملة على بلاد الغرب الأقصى إلى البحر المحيط وما إلى ذلك من ممالك جزيرة الأندلس وما بقي منها بيد المسلمين وما استعاده منها ملوك الكفر.
الفصل الثالث- في الممالك والبلدان الجنوبية عن مملكة الديار المصرية وما اشتملت عليه من بلاد السّودان: من مملكة البرنو ومملكة الكانم ومملكة مالي ومملكة الحبشة، وبيان ما من ذلك بيد ملوك المسلمين وما منه بيد ملوك الكفر.
الفصل الرابع- في الممالك والبلدان الشمالية عن مملكة الديار المصرية مما بيد المسلمين من البلاد المعروفة الآن ببلاد الروم وما بيد ملوك النصارى من جزائر بحر الروم كجزيرة قبرس وجزيرة رودس وجزيرة أقريطش وجزيرة المصطكى «2» ، وجزيرة صقلّية وغيرها وما إلى ذلك مما شمالي بحر الروم من مملكة القسطنطينية ومملكة البندقية ومملكة جنوه ومملكة رومية ومملكة فرنسة وغير ذلك.
المقالة الثالثة في ذكر أمور تشترك فيها أنواع المكاتبات والولايات وغيرهما من ذكر الأسماء والكنى والألقاب، وكيفية تعيين صاحب ديوان الإنشاء القصص والمربعات ونحوها على كتّاب الإنشاء، ومقادير قطع الورق وما يناسب كلّ مقدار منها من الأقلام، ومقادير البياض في أوّل الدّرج وحاشيته وبعد ما بين السطور في الكتابات، وبيان المستندات التي يصدر عنها ما يكتب من ديوان الإنشاء من المكاتبات والولايات وغيرها، وكتابة الملخّصات، وبيان الفواتح والخواتم. وفيها أربعة أبواب.
الباب الأوّل في الأسماء والكنى والألقاب، وفيه فصلان.
الفصل الأول- في الأسماء والكنى ومواضع ذكرهما في المكاتبات والولايات وما يجري مجراهما.
الفصل الثاني- في ذكر الألقاب وأصل وضعها وما استعمله الكتّاب منها وما كان يلقّب به أهل كل دولة وما حدث من الزيادة بعد ذلك حتى صار الأمر إلى ما عليه الحال في زماننا، والألقاب التي اصطلح عليها لأرباب السيوف والأقلام وغيرهم وما وضع منها لأهل الكفر، وبيان معنى كل لقب في اللغة ومن يقع عليه في الاصطلاح، وكيفية ترتيب بعضها على بعض.
الباب الثاني في بيان مقادير قطع الورق وما يناسب كلّ مقدار منها من الأقلام ومقادير البياض الذي يراعيه الكاتب في كتابته، وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في مقادير قطع الورق المستعملة بدواوين الإنشاء في القديم والحديث.
الفصل الثاني- في بيان ما يناسب كل مقدار من مقادير قطع الورق المتقدمة الذكر من الأقلام، ومقادير البياض الذي يراعيه الكاتب في أعلى الدّرج وحاشيته وبعد ما بين السطور في الكتابة.
الباب الثالث في بيان المستندات وكتابة الملخصات. وكيفية التعيين، ومقادير قطع الورق وما يناسبها من الأقلام، وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في بيان المستندات التي يصدر عنها كتابة ما يكتب من تلقي كاتب السر الأمر في ذلك عن السلطان أو تلقيه وتلقي كتاب الدست «1» بدار العدل، أو شمول القصة بالخط الشريف، أو كونه برسالة الدوادار أو بإشارة النائب الكافل أو إشارة أستاذ الدار أو إشارة الوزير، أو بقائمة من ديوان الخاص «2» وغيره، وكتابة الملخّصات التي تكتب من الكتب المطوّلات الواردة على الديوان، وترجمة الكتب الواردة بغير العربية إلى العربية.
الفصل الثاني- في بيان كيفية تعيين صاحب ديوان الإنشاء القصص والمربعات وما في معناها، وبيان مقادير قطع الورق المستعمل في دواوين الإنشاء من الكامل والثلثين والنصف والثلث والعادة، وما يناسب كل مقدار منها من مختصر الطومار وثقيل الثلث وخفيفه والتوقيعات والرقاع»
ومقادير البياض المرعيّة في الكتابة في أعلى الدّرج وحاشيته وبعد ما بين السطور.
الباب الرابع في الفواتح والخواتم واللواحق؛ وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في الفواتح من البسملة والحمدلة والتصلية والسلام «1» في أول الكتب والبعديّة التي يقع بها فصل الكلام، وبيان أصول ذلك وأصل مشروعيته.
الفصل الثاني- في الخواتم واللواحق من كتابة «إن شاء الله» في آخر المكتوب وكتابة التاريخ ومعرفة معناه ومعرفة التواريخ القديمة وأصل وضع التاريخ في الإسلام والتاريخ بالهجرة والوقت الذي يؤرّخ فيه؛ وبيان بناء التاريخ العربيّ على الليالي دون الأيام، واختلاف مذاهب النحاة والكتاب في التعبير عن ذلك، وبناء تاريخ العجم على الأيام دون الليالي، ومعرفة استخراج كل تاريخ من تواريخ الأمم من الآخر، وكتابة المستند والحمدلة في آخر الكتب والتصلية على النبي صلى الله عليه وسلم بعدها، والاختتام بالحسبلة «2» ، وبيان مواضع ذلك جميعه من الورق، وكيفية وضعه.
المقالة الرابعة في المكاتبات، وفيها بابان الباب الأوّل في أمور كلية: تتعلق بالمكاتبات، وفيه فصلان.
الفصل الأول- في مقدّمات المكاتبات من أصول يعتمدها الكاتب فيها من حسن الافتتاح وبراعة الاستهلال وتقديم مقدّمة تناسب المكتوب فيه في أول المكاتبة، ومعرفة الفرق بين الألفاظ الجارية في الخطاب ونحوه من
المكاتبات وما يناسب المكتوب إليه منها، ومواقع الدعاء فيها، والإتيان لكل مقصد من مقاصد المكاتبات بما يناسبه، ومخاطبة كل أحد من المكتوب إليهم على قدر طبقته من اللغة العربية، ومراعاة الفصاحة والبلاغة في الكتابة إلى من يتعاناها «1» ، ومراعاة رتبة المكتوب عنه والمكتوب إليه، ومواقع الشعر من المكاتبات وحسن الاختتام وما يجري مجرى ذلك، وبيان مقادير المكاتبات وما يناسبها من البسط والإيجاز وما يلائمها من المعاني، ومعرفة ما يختص من ذلك بالأجوبة وبيان ترتيبها.
الفصل الثاني- في بيان أصول المكاتبات وترتيبها وبيان لواحقها ولوازمها ومذاهب الكتّاب فيما تفتتح به المكاتبات في القديم والحديث، وما يخاطب به أهل الإسلام وأهل الكفر في المكاتبات، وبيان كيفية طيّ الكتاب وختمه وحمله وتأديته وفضّه وقراءته وحفظه في الإضبارة.
الباب الثاني في مصطلح المكاتبات الدائرة بين كتّاب الإسلام في كل زمن من الصدر الأوّل وإلى زماننا، وفيه ثمانية فصول.
الفصل الأوّل- في الكتب الصادرة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى أهل الإسلام وملوك الكفر، واختلاف افتتاحها بحسب المقاصد.
الفصل الثاني- في الكتب الصادرة عن الخلفاء من الصحابة رضوان الله عليهم، وخلفاء بني أمية، وخلفاء بني العبّاس، وخلفاء الفاطميين، وخلفاء بني أمية بالأندلس وبقايا الموحدين بأفريقية: ابتداء وجوابا.
الفصل الثالث- في الكتب الصادرة عن الملوك ومن في معناهم مما كتب به إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين من الصحابة رضوان الله عليهم،
وخلفاء بني أمية، وخلفاء بني العباس، وخلفاء الفاطميين بالديار المصرية، وخلفاء بني أمية بالأندلس، وبقايا الموحدين بأفريقية، وما كتب به عن الملوك ومن في معناهم إلى الملوك ومن في معناهم من المكاتبات الدائرة بين ملوك الديار المصرية وملوك الشرق والغرب، ووزراء الخلفاء ومنفّذي أمر الخلافة اللاحقين بشأو الملوك، وما يلتحق بذلك من المكاتبات الصادرة إلى ملوك الكفر واختلاف الافتتاح في ذلك.
الفصل الرابع- في الكتب الصادرة عن ملوك الديار المصريّة على ما استقرّ عليه الحال من ابتداء الدولة التّركيّة وإلى زماننا على رأس الثمانمائة مما أكثره مأخوذ من ترتيب الدولة الأيّوبية، التي هي أصل الدولة التركية مما هو صادر عنهم إلى خلفاء بني العباس، وإلى أهل المملكة بمصر والشام والحجاز، وإلى عظماء القانات بممالك الشرق كقان مملكة إيران، الجامع لحدودها على ما كان الأمر عليه إلى آخر أيام أبي سعيد «1» ثم من بعده ممن لم يبلغ شأوه من القانات الصّغار كالشيخ واويس «2» ومن تلاه إلى زماننا، ومن بهذه المملكة من صغار الملوك والحكّام، وقانات مملكة توران من صاحب ما وراء النهر من بخارى وسمرقند وما معهما، وصاحب خوارزم والدّشت والقان الكبير صاحب التخت، وصاحب الهند، وصاحب اليمن وإمام الزيديّة بها، وملوك بلاد المغرب كصاحب تونس، وصاحب تلسمان، وصاحب فاس، وصاحب غرناطة من الأندلس، وملوك بلاد السّودان كملك البرنو وملك الكانم، وصاحب مالي، وملوك الأتراك بالبلاد المعروفة ببلاد الرّوم من الجهة
الشمالية، وملوك الكفر كملك الحبشة من البلاد الجنوبية وملك القسطنطينيّة وسائر ملوك الفرنج وحكّامهم بجزائر الروم وغيرها ممن تقدّم ذكره في الكلام على المسالك والممالك.
الفصل الخامس في الكتب الواردة على الأبواب السلطانية بالديار المصرية من ملوك الممالك المتقدّمة الذكر وحكّامها من أهل الإسلام والكفر ممن ترد مكاتبته على هذه المملكة.
الفصل السادس- في المكاتبات الإخوانيّات مما كان عليه مصطلح السلف فمن بعدهم في كل زمن وما استقرّ عليه الحال في زماننا.
الفصل السابع- في مقاصد المكاتبات من الأمور الخاصة بالملوك والخلفاء، كالكتب بالبشارة بولاية الخلافة، والجلوس على تخت السلطنة، والدّعاية إلى الدّين، والحثّ على الجهاد، والإخبار عن الفتوحات، والأمر بلزوم الطاعة، والتنبيه على مواسم العبادة، والمواعظ عند حدوث الآيات السماوية، والأوامر والنواهي، والنّهي عن التنازع في الدين، والكتب إلى من نكث العهد أو خلع الطاعة، والتضييق على أهل الجرائم، والبشارة بالمواسم، والأعياد، ووفاء النيل، وركوب الميادين، والعود من الغزو، والكتب بالتلقيب على ما كان الأمر عليه في الزمن المتقدّم، وبالإحماد والإذمام، والكتب قرين الإنعام السلطاني من الخيل والجوارح، وسائر أصناف الإنعام، والاعتذار عن السلطان في الهزيمة ونحوها، والأجوبة عن ذلك، وما يشترك فيه الملوك ومن عداهم من التهاني كالتهنئة بالوظائف، وتكرمة السلطان، وتجدّد الأولاد، والمساكن، والعود من الحج، والقدوم من السفر، والإبلال من المرض، ورضا السلطان، وغرّة السنة، وشهر رمضان، وعيد الفطر، وعيد الأضحى، والنّيروز، والمهرجان، والدخول في دين الإسلام، والصّرف عن الخدمة في سلامة؛ ومن التعازي كالتعزية بالأب والأم والولد والقريب والصديق، والتشوّقات، والشّفاعات، والتهادي، والآستزارة، واستماحة الحوائج،
واختطاب المودّة وخطبة التزويج، والشكر، والشكوى، والاعتذار، والعتاب، والمداعبة، وغير ذلك.
الفصل الثامن- في معرفة إخفاء ما في الكتب من السرّ إمّا بطريق المترجم، وإمّا بالكتابة بما يظهر بالمعالجة من عرضه على النار، أو جعل دواء عليه وما أشبه ذلك.
المقالة الخامسة في الولايات، وفيها أربعة أبواب.
الباب الأوّل في بيات طبقاتها وما يقع به التفاوت، وفيه ثلاثة فصول.
الفصل الأوّل- في بيان طبقات الولايات وما يجب على الكاتب مراعاته في كتابتها مما يكتب في ولاية الخلافة والسلطنة والولايات الصادرة عن الخلفاء والملوك، وما يكتب عن السلطان بالديار المصرية والشام والحجاز لأرباب السّيوف وأرباب الأقلام وأرباب الوظائف الدّيوانيّة والوظائف الدّينيّة، وغير ذلك.
الفصل الثاني- في بيان ما يجب على الكاتب مراعاته في كتابة الولايات على سبيل الإجمال.
الفصل الثالث- في بيان ما يقع به التفاوت في رتب الولايات.
الباب الثاني في البيعات، وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في معنى البيعات.
الفصل الثاني- في ذكر تنويع البيعات مما يكتب للخلفاء، وأصل مشروعيتها؛ وبيان أسباب البيعة الموجبة لأحدها على الرعية، وما يجب على
الكاتب مراعاته في كتابة البيعة؛ وبيان صورة ما يكتب فيها، واختلاف مذاهب الكتّاب في ذلك؛ وذكر نسخ من بيعات الخلفاء مما كان يكتب به في الخلافة العبّاسية بالعراق، وخلفاء الفاطميين بالديار المصرية، وخلفاء بني أمية بالأندلس وما يلتحق بذلك مما يكتب به لخلفاء بني العباس الآن بالديار المصرية، وما يكتب من البيعات للملوك على ما اصطلح عليه كتّاب بلاد الغرب والأندلس.
الباب الثالث في العهود، وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في معنى العهد.
الفصل الثاني- في بيان أنواع العهود مما يكتب به للخلفاء عن الخلفاء، وما يكتب به للملوك عن الخلفاء، وما يكتب به عن الملوك لولاة العهد بالسلطنة وللملوك المنفردين بصغار البلدان، ومذاهب الكتّاب في ذلك، وذكر نسخ من ذلك جميعه مما كتب به ببلاد المشرق والمغرب والديار المصرية.
الباب الرابع في الولايات الصادرة عن الخلفاء لأرباب المناصب، من أصحاب السيوف والأقلام وغيرهم. وفيه ثلاثة فصول.
الفصل الأوّل- فيما كان يكتب من ذلك عن الخلفاء من الصحابة رضوان الله عليهم، وخلفاء بني أمية بالشام، وخلفاء بني العباس بالعراق، وخلفاء بين أمية بالأندلس، وخلفاء الفاطميين بمصر، ومدّعي الخلافة من بقايا الموحدين ببلاد المغرب، ومذاهب كتّاب الدّول في ذلك.
الفصل الثاني- فيما يكتب من الولايات عن الملوك لأرباب السّيوف والأقلام وغيرهم من مصطلح كتّاب المشرق بعد انقراض الخلافة العباسية من
العراق ومصطلح كتّاب المغرب والأندلس في القديم والحديث، ومصطلح كتّاب الديار المصرية في الدولة الطّولونية وما وليها من الدولة الإخشيدية، والدولة الأيّوبية وما وليها من الدولة التركية، وما استقرّ عليه الحال فيها إلى زماننا، مما يكتب لأرباب السيوف والأقلام وغيرهم عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية: من التقاليد والتفاويض والمراسيم والتواقيع على اختلاف مراتبها.
الفصل الثالث- فيما يكتب عن نوّاب السلطنة بالممالك الشاميّة لأرباب السّيوف والأقلام وغيرهم، وذكر نسخ من ذلك.
المقالة السادسة في الوصايا الدينية، والمسامحات، والإطلاقات «1» ، والطرخانيات «2» ، وتحويل السنن، والتذاكر، وذكر نسخ من ذلك، وفيها أربعة أبواب، الباب الأوّل في الوصايا الدينية؛ وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- فيما لقدماء الكتّاب من ذلك.
الفصل الثاني- فيما يكتب من ذلك في زماننا.
الباب الثاني في المسامحات، والإطلاقات، وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- فيما يكتب في المسامحات.
الفصل الثاني- فيما يكتب في الإطلاقات.
الباب الثالث في الطرخانيات، وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في طرخانيات أرباب السّيوف.
الفصل الثاني- في طرخانيات أرباب الأقلام.
الباب الرابع في تحويل السنين، وما يكتب في التوفيق بين السنين القمرية والشمسية، وما يكتب في التذاكر، وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في تحويل السنين والتوفيق بين السنين الشمسية والقمرية.
الفصل الثاني- في التذاكر.
المقالة السابعة في الإقطاعات والمقاطعات، وذكر نسخ من ذلك؛ وفيها بابان.
الباب الأوّل في ذكر مقدّمات الإقطاعات؛ وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في ذكر أمور تتعلق بالإقطاعات: من بيان معناها، وأصل وضعها في الشرع، وأوّل من وضع ديوان الجيش في الإسلام، ومن يستحق إثباته في الديوان وكيفية ترتيبهم فيه.
الفصل الثاني- في بيان حكم الإقطاع وأنقسامه إلى إقطاع تمليك واستغلال.
الباب الثاني فيما يكتب في الإقطاعات في القديم والحديث؛ وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في أصل ذلك في الشرع، وبيان ما أقطعه النبيّ صلى الله عليه وسلم من البلاد والأرضين.
الفصل الثاني- في صورة ما كان يكتب في الإقطاعات في الزمن القديم عن خلفاء بني العبّاس بالعراق، وخلفاء الفاطميين بمصر، وعن الملوك القائمين على الخلفاء بالعراق، وملوك بني أيّوب بالديار المصرية، وما يكتب في الإقطاعات في زماننا مما استقر عليه الحال، وما يكتب في ذلك من ديوان الجيش من المربّعات «1» وما هي مترتبة عليه، وما يكتب في ذلك من ديوان الإنشاء والمناشير، وبيان مراتبها، وذكر قطع الورق الذي تكتب فيه، وما يكتب في طرر «2» المناشير وما يلتحق بذلك من الطّغراوات «3» المشتملة على
الألقاب السلطانية التي كانت تلصق بأعلى المناشير بين الطّرّة والبسملة، وما يختص من ذلك بالزيادات والتجديدات.
المقالة الثامنة في الأيمان؛ وفيها بابان.
الباب الأوّل في أصول يتعين على الكاتب معرفتها قبل الخوض في الأيمان؛ وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- فيما يقع به القسم من الأقسام التي أقسم الله تعالى بها، والأقسام التي يقسم بها الخلق من أقسام العرب في الجاهلية، والأقسام الشرعية التي يحلف بها في الشريعة.
الفصل الثاني- في بيان اليمين الغموس «1» ولغو اليمين، والتحذير من الحنث والوقوع في اليمين الغموس.
الباب الثاني في نسخ الأيمان الملوكية، وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في نسخ الأيمان المتعلقة بالخلفاء.
الفصل الثاني- في الأيمان المتعلقة بالملوك مما يحلف به المسلمون من أهل السّنّة وأرباب البدع وأهل الملل من اليهود والنصارى والمجوس وما يحلف به الحكماء المقالة التاسعة في عقود الصّلح والفسوخ الواردة على ذلك؛ وفيه خمسة أبواب.
الباب الأوّل في الأمانات؛ وفيه فصلان الفصل الأوّل- في عقد الأمان لأهل الكفر.
الفصل الثاني- في كتابة الأمانات لأهل الإسلام، وذكر أصل ذلك من السّنّة، وإيراد نسخ من ذلك.
الباب الثاني في الدفن وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في أصله وكونه مأخوذا عن العرب.
الفصل الثاني- فيما يكتب في الدفن عن الملوك.
الباب الثالث فيما يكتب في عقد الذّمّة وما يتفرّع على ذلك؛ وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في الأصول التي يرجع إليها هذا العقد.
الفصل الثاني- في صورة ما يكتب في متعلّقات أهل الذمة، وإلزامهم بالجري على ما يقتضيه عقد الذمة لهم.
الباب الرابع في الهدن الواقعة بين ملوك الإسلام وملوك الكفر؛ وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في أصول يتعين على الكاتب معرفتها من بيان معنى الهدنة وما يرادفها من الألفاظ، وبيان أصل وضعها في الشرع، وما يجب على الكاتب مراعاته في كتابتها.
الفصل الثاني- في صورة ما يكتب في المهادنات واختلاف مذاهب كتّاب الشرق والغرب والديار المصرية في ذلك، وذكر نسخ منها، وبيان ما يكتب من ذلك من ديوان الإنشاء بالأبواب السلطانية بالديار المصرية وما يرد من ذلك مما يكتب عن ملوك الكفر.
الباب الخامس في عقود الصلح الواقعة بين ملكين مسلمين؛ وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في أصول تعتمد في ذلك.
الفصل الثاني- فيما يكتب في عقد الصلح، وذكر نسخ من ذلك مما كتب به عن الخلفاء والملوك في القديم والحديث إلى زماننا.
المقالة العاشرة في فنون من الكتابة يتداولها الكتّاب ويتنافسون في عملها ليس لها تعلق بكتابة الدواوين السلطانية ولا غيرها؛ وفيها بابان.
الباب الأوّل في الجدّيات؛ وفيه ستة فصول.
الفصل الأوّل- في المقامات وذكر نسخ منها.
الفصل الثاني- في الرسائل: من الرسائل: من الرسائل الملوكية المشتملة على الغزو والصيد ونحو ذلك، والرسائل الواردة مورد المدح، والرسائل الواردة مورد الذم، ورسائل المفاخرات بين الأشياء النفيسة: كالمفاخرة بين العلوم والسيف والقلم ونحو ذلك، والرسائل المشتملة على الأسئلة والأجوبة، والرسائل المكتتبة بالحوادث والماجريات وذكر نسخ من ذلك جميعه.
الفصل الثالث- في قدمات البندق «1» ، وذكر نسخ منه.
الفصل الرابع- في الصّدقات الملوكية، وصدقات الأعيان.
الفصل الخامس- فيما يكتب عن العلماء وأهل الأدب: من الإجازة
بالفتاوي وعراضات الكتب والمرويّات، وما يكتب على الكتب المصنّفة والقصائد من التقريظات، وما يكتب عن القضاة من التقاليد الحكمية وإسجالات العدالة والمطلقات وغير ذلك.
الفصل السادس- في العمرات التي تكتب للحاجّ.
الباب الثاني الهزليّات؛ وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- فيما اعتنت الملوك ببعضه.
الفصل الثاني- في سائر أنواع الهزل.
الخاتمة في ذكر أمور تتعلق بديوان الإنشاء غير أمور الكتابة؛ وفيها أربعة أبواب.
الباب الأوّل في الكلام على البريد؛ وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في مقدّمات يحتاج الكاتب إلى معرفتها: من معرفة معنى البريد وأوّل من وضعه في الجاهلية والإسلام، وبيان معالمه.
الفصل الثاني- في ذكر مراكز البريد بالديار المصرية والبلاد الشاميّة على اختلاف طرقها.
الباب الثاني في مطارات الحمام الرسائل، وذكر أبراجها المقرّرة بالديار المصرية والبلاد الشامية؛ وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في ذكر مطاراته، واعتناء الملوك بشأنه في القديم والحديث ومسافات طيرانه.
الفصل الثاني- في الأبراج المقرّرة له بالديار المصرية والبلاد الشاميّة.
الباب الثالث في ذكر مراكب الثلج الواصل من البلاد الشامية إلى الملوك بالديار المصرية؛ وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في مراكبه.
الفصل الثاني- في هجنه «1» .
الباب الرابع في المناور والمحرقات؛ وفيه فصلان.
الفصل الأوّل- في المناور التي كان يستعلم بها حركة التتار إلى البلاد الإسلامية.
الفصل الثاني- في المحرقات التي كان يتوسل بها إلى إحراق زروع التتار ومراعيهم بأطراف بلادهم.