الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المينقة من أعمال طرابلس. ونائب شقيف تيرون من معاملة صفد. وبذلك يكتب [أيضا] عن نائب الشام إلى صغار الأجناد بمصر، وإلى كاشف الرّملة، ومتولّي حسبان، وحامي الخربة.
المرتبة الثامنة عشرة- من يكتب إليه عن هذه الطبقة: «يعلم»
وبذلك يكتب عن نائب الشام إلى صغار الأجناد بالشّام.
واعلم أنّ وراء ما تقدّم من المكاتبات عن نائب الشام مكاتبات أخرى إلى من هو خارج عن المملكة، وهم على مراتب:
المرتبة الأولى- من يكتب له عنه: «يقبّل الأرض» : صاحب بغداد، كما كان يكتب للقان أحمد «1» بن أويس، كان يكتب إليه في ورق قطع نصف الحمويّ بقلم الثلث الصغير: يقبّل الأرض لدى الحضرة الشريفة، العالية، المولويّة، السلطانيّة، العالميّة، العادليّة، المؤيّدية، المالكيّة، القانيّة، ولا زالت عزماتها مؤيّدة، وآراؤها مسدّدة، وينهى إلى العلم الكريم. صاحب السّراي: ودشت القبجاق مثله بأبسط ألقاب.
المرتبة الثانية- من يكتب إليه: «أعزّ الله تعالى أنصار المقرّ الشريف» ابن السلطان أحمد بن أويس المذكور. وورقه نظير ورق والده، وقلمه نظير قلمه.
صاحب هراة: مثله.
المرتبة الثالثة- من يكتب إليه: «أعزّ الله أنصار المقرّ الكريم» ، صاحب ماردين «2» : أعزّ الله تعالى أنصار المقرّ الكريم العالي، المولويّ، الكبيريّ،
العادليّ، السلطانيّ، الملكيّ، الفلانيّ، ورفع مقداره، وأجزل مبارّه. المملوك يجدّد الخدمة العالية، ويصف أشواقه المتوالية، وينهي لعلمه الكريم. صاحب برصا: من بلاد الروم، وهو ابن عثمان. والرسم فيه على ما كان يكتب لأبي يزيد بن مراد بك بن عثمان: أعزّ الله تعالى أنصار المقرّ الكريم، العالي، المولويّ، الكبيريّ، العالميّ، العادليّ، العونيّ، الغياثيّ، الممهّديّ، المشيّديّ، الزّعيميّ، الغازي، المجاهديّ، المثاغريّ، المرابطيّ، العابديّ، الناسكيّ، الزاهديّ، المقدميّ، الأتابكيّ، المحسنيّ، الظهيريّ، الملكيّ، الفلانيّ، معزّ الإسلام والمسلمين، سيد الأمراء في العالمين، ناصر الغزاة والمجاهدين، زعيم جيوش الموحّدين، مبيد المشركين، قامع أعداء الدين، مقتلع الحصون من الكافرين، عون الأمّة، عماد الملّة، ذخر الدولة، ظهير الملوك والسلاطين، حاكم البلاد الرّوميّة، صاحب برصا وقيسرية «1» ، سيف أمير المؤمنين، قهر [الله] أعداء الدين الحنيفيّ بعزائمه وسطواته، وجعله مؤيّدا في حركاته وسكناته، وأيّده في جهاده واجتهاده بالنصر الذي لا يفارق ألوية أعلامه وراياته، ولا زالت رعاياه محبورة، وعساكره منصورة، هؤلاء بجوده [وهباته] ، وهؤلاء بوجوده وحياته. المملوك يقبّل اليد التي لا زال القصد بها يزيد، وبحر البرّ من أناملها مديد، ونوالها يناله الوافدون حيث أمّوه من قريب وبعيد، ويصف صفاء محبّة يتضاعف نماؤها كلّ يوم جديد، وتترادف تحيّات أشواقها بالموالاة والتحميد، ويتؤامر بهادي رسائلها بصدق المودّة الدائمة على التأبيد، ويبدي إلى العلم الكريم.
قلت: كذا رأيته في دستور بخطّ القاضي ناصر الدين بن أبي الطيّب، كاتب سرّ الشأم كان. وفيه اضطراب وتخليط من نعته في ألقابه [بقوله] الملكيّ الفلانيّ، وقوله سيد الأمراء في العالمين، حيث وصفه أوّلا بأوصاف الملوك، ثم وصفه
بأوصاف الأمراء، إلى غير ذلك من الخبط الذي لا يخفى على متأمل.
المرتبة الرابعة- «أعز الله أنصار المقرّ العالي» ، وزير صاحب بغداد، وورقه في قطع الحمويّ بقلم الثلث الخفيف. قاضي بغداد: مثله سواء. صاحب لارندا، من بلاد الروم بمملكة بني قرمان. ويقال في ألقابه: الأصيليّ نوين التّوامين، مجهز المقانب، ذخر القانات. صاحب سيواس، من البلاد الرومية أيضا. صاحب آياس لوق، من البلاد الرّومية. صاحب جولمرك، من بلاد الأكراد.
المرتبة الخامسة- «الجناب الكريم» - صاحب حصن كيفا، من بلاد الجزيرة، ويقال فيه: الملكيّ الفلانيّ- مقدّم التّركمان البياضية.
المرتبة السادسة- «الجناب العالي» - صاحب أرزنجان «1» . صاحب جزيرة «2» ابن عمر من بلاد الجزيرة. صاحب أنطاليا «3» من بلاد الروم. ابن الشيخ عبد القادر الكيلاني شيخ الجبال.
المرتبة السابعة- «المجلس العالي» ، صاحب ميّافارقين «4» من بلاد الجزيرة صاحب أكلّ «5» ، من الجزيرة أيضا صاحب أرقنين «6» صاحب قلعة الجوز صاحب