المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الضرب الرابع (الكتب الواردة من جهة ملوك الفرنج بالأندلس، والجهات الشمالية، وما والى ذلك) - صبح الأعشى في صناعة الإنشا - ط العلمية - جـ ٨

[القلقشندي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثامن]

- ‌[تتمة المقالة الرابعة]

- ‌[تتمة الباب الثاني]

- ‌[تتمة الفصل الرابع]

- ‌[تتمة الطرف الثالث]

- ‌المقصد الثالث في المكاتبة إلى أهل الجانب الجنوبيّ ممن جرت العادة بالمكاتبة إليه من العرب والسّودان، وفيه ثلاث جمل

- ‌الجملة الأولى في المكاتبة إلى من بهذا الجانب من العربان

- ‌الجملة الثانية (في المكاتبة إلى مسلمي ملوك السّودان، وهم أربعة ملوك)

- ‌الجملة الثالثة (في المكاتبة إلى ملوك المسلمين بالحبشة)

- ‌المقصد الرابع (في المكاتبة إلى أهل الجانب الشّماليّ وفيه ثلاثة أطراف)

- ‌الطرف الأوّل (في المكاتبات إلى أمراء الأتراك بالبلاد المعروفة ببلاد الرّوم المسمّاة الآن ببلاد الدّروب)

- ‌الطرف الثاني (في المكاتبة عن ملوك الديار المصرية على المصطلح المستقرّ عليه الحال، إلى ملوك الكفر)

- ‌الطرف الثالث (في المكاتبة إلى من وراء بحر القرم بالجانب الشماليّ منه)

- ‌المقصد الأوّل (في المكاتبة إلى ملوك الكفّار ببلاد الشّرق، وجملة من بها من ملوك النصارى المكاتبين عن هذه المملكة مملكتان)

- ‌المقصد الثاني (في المكاتبة إلى ملوك الكفّار ببلاد المغرب من جزيرة الأندلس وما والاها مما هو شماليّ الأندلس من الأرض الكبيرة)

- ‌المقصد الثالث (في المكاتبة إلى ملوك الكفّار بالجانب الجنوبيّ)

- ‌الأوّل- صاحب أمحرا

- ‌الثاني- صاحب دنقلة

- ‌المقصد الرابع (في المكاتبة إلى ملوك الكفّار بالجانب الشّماليّ من الرّوم والفرنجة على اختلاف أجناسهم، وجميعهم معتقدهم معتقد الملكانيّة)

- ‌الأولى- مكاتبة الباب

- ‌الثانية- المكاتبة إلى ملك الروم صاحب القسطنطينيّة

- ‌الثالثة- المكاتبة إلى حكّام جنوة

- ‌الرابعة- المكاتبة إلى صاحب البندقيّة

- ‌الخامسة- المكاتبة إلى صاحب سنوب

- ‌السادسة- المكاتبة إلى صاحب البلغار والسّرب

- ‌السابعة- المكاتبة إلى ملك رودس

- ‌الثامنة- المكاتبة إلى صاحب جزيرة المصطكى

- ‌التاسعة- المكاتبة إلى متملّك قبرس

- ‌العاشرة- المكاتبة إلى ملك مونفراد

- ‌الحادية عشرة- المكاتبة إلى صاحبة نابل

- ‌الفصل الخامس من الباب الثاني من المقالة الرابعة

- ‌النوع الأوّل (المكاتبات الواردة عن ملوك المسلمين، وهي على قسمين)

- ‌القسم الأوّل- في الكتب الواردة عن أهل هذه المملكة

- ‌الضرب الأوّل (في المطالعات الواردة عن أكابر أهل الدولة بالديار المصرية والبلاد الشامية، من النوّاب ومن في معناهم)

- ‌الضرب الثاني (من المطالعات الواردة إلى الأبواب السلطانية عن أهل المملكة)

- ‌القسم الثاني- في الكتب الواردة على الأبواب السلطانية

- ‌المقصد الأوّل (في الكتب الواردة عن أهل الشرق، وفيه أطراف)

- ‌الطرف الأوّل (الكتب الواردة عن القانات العظام من بني جنكز خان، ولها حالان)

- ‌الحال الأولى- ما كان الأمر عليه قبل دخولهم في دين الإسلام

- ‌الحال الثانية- ما كان الأمر عليه بعد دخولهم في دين الإسلام

- ‌الطرف الثاني (في المطالعات الواردة إلى الأبواب السلطانية عن أهل الشرق

- ‌الطرف الثالث (في رسم المكاتبات الواردة عن صاحب اليمن إلى هذه المملكة)

- ‌الطرف الرابع (في الكتب الواردة إلى الأبواب السلطانية عن ملوك الهند)

- ‌المقصد الثاني (في المكاتبات الواردة عن ملوك الغرب)

- ‌الجملة الأولى (في المكاتبة الواردة عن صاحب تونس)

- ‌الجملة الثانية (في المكاتبات الواردة عن صاحب «تلمسان» من بني عبد الواد)

- ‌الجملة الثالثة (في المكاتبات الواردة عن صاحب «فاس» إلى الأبواب السلطانية، بالديار المصرية)

- ‌الجملة الرابعة (في عادة الكتب الواردة عن صاحب الأندلس)

- ‌المقصد الثالث (في رسم المكاتبات الواردة عن ملوك السّودان، وفيه ثلاثة أطراف)

- ‌الطرف الثالث (في المكاتبات الصادرة عن ملك «الكانم»

- ‌المقصد الرابع (في الكتب الواردة من الجانب الشّماليّ، وهي بلاد الروم)

- ‌النوع الثاني (من المكاتبات الواردة إلى هذه المملكة الكتب الواردة عن ملوك الكفّار، وهي على أربعة أضرب)

- ‌الضرب الأوّل

- ‌الضرب الثاني (الكتب الواردة عن ملوك الحبشة)

- ‌الضرب الثالث (الكتب الواردة عن ملوك الرّوم، ورأس الكلّ صاحب القسطنطينيّة)

- ‌الضرب الرابع (الكتب الواردة من جهة ملوك الفرنج بالأندلس، والجهات الشّمالية، وما والى ذلك)

- ‌الفصل السادس [من الباب الثاني] من المقالة الرابعة

- ‌الطرف الأوّل (في رسوم إخوانيّات السّلف من الصّحابة

- ‌الضرب الأوّل (أن تفتتح المكاتبة باسم المكتوب عنه)

- ‌الضرب الثاني (أن تفتتح المكاتبة باسم المكتوب إليه، تفخيما لأمره، وتعظيما لشأنه)

- ‌الطرف الثاني (في رسوم الإخوانيّات المحدثة بعد السّلف، وفيه ثلاثة مقاصد)

- ‌المقصد الأوّل (في رسوم إخوانيّات أهل المشرق، وفيه أربعة مهايع)

- ‌المهيع الأوّل (في صدور الابتداآت، وهي على أساليب)

- ‌الضرب الأوّل (المكاتبة من المرؤوس إلى الرئيس؛ وهو على صنفين)

- ‌الصنف الأوّل (المكاتبة إلى الأمراء)

- ‌الصنف الثاني (المكاتبة إلى القضاة)

- ‌الضرب الثاني (المكاتبة من الرئيس إلى المرؤوس، كالمكاتبة عن الوزير وقاضي القضاة وغيرهما، والخطاب في جميعها بالكاف)

- ‌الضرب الثالث (المكاتبة إلى النظراء، والمخاطبة فيه بالكاف)

- ‌الضرب الرابع (المكاتبة إلى الأبناء، والخطاب فيه بالكاف)

- ‌الضرب الخامس (المكاتبة إلى الفتيان، والخطاب فيه بالكاف)

- ‌الضرب السادس (المكاتبة إلى النساء)

- ‌الأسلوب الأوّل (أن تفتتح المكاتبة بالدعاء)

- ‌الأسلوب الثاني (أن يتوسّط الدعاء صدر الكتاب بعد الابتداء بكلام مناسب للحال)

- ‌الأسلوب الثالث

- ‌الأسلوب الرابع

- ‌الأسلوب الخامس

- ‌الأسلوب السادس

- ‌الأسلوب السابع

- ‌المهيع الثاني (في الأجوبة على هذا المصطلح، وهي على ضربين)

- ‌الضرب الأوّل أن يفتتح الجواب بما يفتتح به الابتداء

- ‌الضرب الثاني (أن يفتتح الجواب بلفظ «ورد أو وصل» ونحوهما)

- ‌المهيع الثالث (في خواتم الإخوانيّات على هذا المصطلح)

- ‌المهيع الرابع (في عنوانات الكتب على هذا المصطلح، وفيها أربعة أحوال)

- ‌الحالة الأولى- أن يكون العنوان من الرئيس إلى المرؤوس

- ‌الحالة الثانية- أن يكون العنوان من المرؤوس إلى الرئيس

- ‌الحالة الثالثة- أن يكون العنوان من الرجل إلى ابنه ومن في معناه

- ‌الحالة الرابعة- أن يكون المكتوب إليه امرأة

- ‌المقصد الثاني (في [رسوم] إخوانيّات أهل المغرب)

- ‌[الجملة الأولى (في مفتتحات المكاتبات على اصطلاحهم، وفيها مهيعان)

- ‌المهيع الأوّل (في ابتداء المكاتبات، وهي على طرق) ]

- ‌المهيع الثاني (في الأجوبة) (وهي على ما تقدّم في أجوبة المشارقة من أنها على ضربين)

- ‌الضرب الأوّل (أن يفتتح الجواب بما يفتتح به الابتداء، ثم يقع التعرّض إلى وصول الكتاب، وذكر الجواب عنه)

- ‌الضرب الثاني (أن يفتتح الجواب بورود الكتاب ووصوله ابتداء)

- ‌الجملة الثانية (في خواتم المكاتبات على اصطلاحهم، وهي على أساليب)

- ‌المقصد الثالث (في الإخوانيّات المستعملة بالديار المصرية، وفيه ثلاثة مصطلحات)

- ‌المهيع الأوّل (في الصّدور وهي على ضربين)

- ‌الضرب الأوّل (الابتداءات، ولهم فيه أساليب)

- ‌الأسلوب الأوّل (أن تفتتح المكاتبة بالدعاء، وعليه غالب كتابتهم، وهي على أنماط)

- ‌الأسلوب الثاني (أن تفتتح المكاتبة بلفظ: كتابي أو كتبت)

- ‌الأسلوب الثالث (أن تفتتح المكاتبة بالخطاب بأنا)

- ‌الضرب الثاني (الأجوبة)

- ‌المهيع الثاني (في خواتم الكتب)

- ‌المهيع الثالث (في عنوانات الكتب)

- ‌المصطلح الثالث (من مصطلحات الديار المصريّة في الإخوانيّات

- ‌المهيع الأوّل (في رتب المكاتبات المصطلح عليها)

- ‌القاعدة الأولى- فيما يتعلّق بورق هذه المكاتبات

- ‌القاعدة الثانية- فيما يتعلّق بخطّ هذه المكاتبات، وكيفيّة أوضاعها

- ‌القسم الأوّل- الابتداءات

- ‌الدرجة الأولى-[المكاتبة] بتقبيل الأرض

- ‌المرتبة الأولى- الإتيان بالإنهاء

- ‌المرتبة الثانية- أن يأتي بعد «يقبّل الأرض» بذكر الدعاء دون الثناء

- ‌المرتبة الثالثة- أن لا يكتب في أوّل المكاتبة عن يمين أسفل البسملة الفلانيّ

- ‌المرتبة الرابعة- أن يأتي بصدر المكاتبة على ما تقدّم في المكاتبة قبلها

- ‌المرتبة الخامسة- يقبّل الأرض بالمقر الشريف

- ‌الدرجة الثانية (المكاتبة بتقبيل اليد، وقد رتّبوا ذلك على ثلاث مراتب)

- ‌المرتبة الأولى- يقبّل الباسط الشريف

- ‌المرتبة الثالثة- يقبّل اليد الشريفة بألقاب الباسطة المتقدّمة

- ‌الدرجة الثالثة (المكاتبة بالدعاء)

- ‌المرتبة الأولى- الدعاء للمقرّ

- ‌المرتبة الثانية: الدعاء للجناب، وهو على ثلاث طبقات

- ‌ الطبقة الأولى- أعزّ الله تعالى نصرة الجناب الكريم

- ‌الطبقة الثانية- من المرتبة الثانية

- ‌الطبقة الثالثة- أدام الله تعالى نعمة الجناب العالي وما في معنى ذلك

- ‌المرتبة الثالثة- الدعاء للمجلس

- ‌الدرجة الرابعة (الابتداء بصيغ مخترعة من صدور مكاتبات الأدعية)

- ‌المرتبة الأولى- الافتتاح بصدور المكاتبة

- ‌الطبقة الأولى- صدرت والعالي

- ‌الطبقة الثانية- صدرت والسامي

- ‌المرتبة الثانية- الافتتاح بالإشارة إلى المكاتبة

- ‌المرتبة الثالثة- الافتتاح بالإعلام بالقصد

- ‌القسم الثاني (من المكاتبات الإخوانيّات الدائرة بين أعيان المملكة وأكابر أهل الدولة، الأجوبة، وهي على ضربين)

- ‌الضرب الأوّل (ما يفتتح من ذلك بما تفتتح به الابتداءات المتقدّمة الذّكر)

- ‌المرتبة الأولى- وهي أعلاها في تعظيم الكتاب الوارد

- ‌المرتبة الثانية- أن يعبّر عن الكتاب الوارد بالمثال العالي بدون الكريم

- ‌المرتبة الثالثة- أن يعبّر عن الكتاب الوارد بالمشرّفة

- ‌المرتبة الرابعة- أن يعبّر عن الكتاب الوارد بالمكاتبة

- ‌الضرب الثاني (من الأجوبة ما يفتتح بورود المكاتبة مصدّرا بلفظ: وردت أو وصلت أو وقفت على المكاتبة، وما أشبه ذلك)

- ‌المهيع الثاني (في بيان رتب المكتوب عنهم والمكتوب إليهم، من أعيان الدّولة بمملكة الديار المصرية، وما يستحقّه كلّ منهم من رتب المكاتبات السابقة على ما الحال مستقرّ عليه في زماننا)

- ‌الطبقة الأولى- من المكتوب عنهم من يكتب إليه عن السلطان

- ‌المرتبة الأولى- من يكتب له عن هذه الطبقة

- ‌المرتبة الثانية- من يكتب إليه «الأبواب بمطالعة»

- ‌المرتبة الثالثة- من يكتب له عن هذه الطبقة «الأبواب بغير مطالعة»

- ‌المرتبة الرابعة- من يكتب له عن هذه الطبقة «الباب الكريم والباب العالي»

- ‌المرتبة الخامسة- من يكتب إليه عن هذه الطبقة «يقبّل الأرض بالمقرّ الشريف»

- ‌المرتبة السادسة- من يكتب إليه عن هذه الطبقة «الباسط الشريف»

- ‌المرتبة السابعة- من يكتب له عن هذه الطبقة «الباسطة الشّريفة»

- ‌المرتبة الثامنة- من يكتب له عن هذه الطبقة «اليد الشريفة»

- ‌المرتبة التاسعة- من يكتب له عن هذه الطبقة «أعزّ الله تعالى أنصار المقرّ الكريم»

- ‌المرتبة العاشرة- من يكتب له عن هذه الطبقة «أعزّ الله تعالى نصرة المقرّ الكريم»

- ‌المرتبة الحادية عشرة- من يكتب له عن هذه الطبقة «أعزّ الله تعالى نصرة الجناب الكريم»

- ‌المرتبة الثانية عشرة- من يكتب إليه عن هذه الطبقة: «ضاعف الله تعالى نعمة الجناب العالي»

- ‌المرتبة الثالثة عشرة- من يكتب إليه عن هذه الطبقة: «أدام الله تعالى نعمة الجناب العالي»

- ‌المرتبة الرابعة عشرة- من يكتب إليه عن هذه الطبقة: «المجلس العالي مع الدّعاء»

- ‌المرتبة الخامسة عشرة- من يكتب إليه عن هذه الطبقة: «صدرت والعالي»

- ‌المرتبة السادسة عشرة- من يكتب إليه عن هذه الطبقة: «صدرت والسامي»

- ‌المرتبة السابعة عشرة- من يكتب إليه عن هذه الطبقة: «هذه المكاتبة»

- ‌المرتبة الثامنة عشرة- من يكتب إليه عن هذه الطبقة: «يعلم»

- ‌الطبقة الثانية- ممن يكتب عنهم من أعيان الدولة بالديار المصرية

- ‌المرتبة الأولى- «الفلانيّ بمطالعة»

- ‌المرتبة الثانية- «الأبواب بمطالعة» وهو نائب السّلطنة بالشام

- ‌المرتبة الثالثة- «الأبواب بغير مطالعة»

- ‌المرتبة الرابعة- «الباب الكريم»

- ‌المرتبة الخامسة- «يقبّل الأرض بالمقرّ الشريف»

- ‌المرتبة السادسة- «يقبّل الباسطة»

- ‌المرتبة السابعة- «يقبل اليد الشريفة»

- ‌المرتبة الثامنة- «أعز الله تعالى أنصار المقرّ الكريم»

- ‌المرتبة التاسعة- «أعز الله تعالى أنصار المقر الكريم العالي»

- ‌المرتبة العاشرة- «أعز الله تعالى نصرة الجناب الكريم»

- ‌المرتبة الحادية عشرة- «ضاعف الله تعالى نعمة الجناب العالي»

- ‌المرتبة الثانية عشرة- «صدرت والعالي»

- ‌المرتبة الثالثة عشرة- «صدرت والسامي»

- ‌المرتبة الرابعة عشرة- «السامي» بغير ياء

- ‌الطبقة الثالثة- ممن يكتب عنه من أعيان الدولة بمملكة الديار المصرية

- ‌المرتبة الأولى- «الفلانيّ بمطالعة»

- ‌المرتبة الثانية- «الأبواب بمطالعة»

- ‌المرتبة الثالثة- «الأبواب بغير مطالعة»

- ‌المرتبة الرابعة- «الباب الكريم»

- ‌المرتبة الخامسة- «يقبّل الأرض بالمقرّ الشريف» إن قصد تعظيمه

- ‌المرتبة السادسة- «يقبّل اليد العالية»

- ‌المرتبة السابعة- «ضاعف الله تعالى نعمة الجناب العالي»

- ‌المرتبة الثامنة- «أدام الله تعالى نعمة المجلس العالي»

- ‌المرتبة التاسعة- «صدرت والسامي»

- ‌الطبقة الرابعة- ممن يكتب عنه من أعيان الدّولة بمملكة الديار المصرية

- ‌المرتبة الأولى- «الفلانيّ بمطالعة»

- ‌المرتبة الثانية- «الأبواب بمطالعة»

- ‌المرتبة الثالثة- «الأبواب بغير مطالعة»

- ‌المرتبة الرابعة- «الباسط الشريف»

- ‌المرتبة الخامسة- «يقبّل الباسطة»

- ‌المرتبة السادسة- «يقبل اليد العالية»

- ‌المرتبة السابعة- «يخدم الجناب العالي»

- ‌الفصل السابع من الباب الثاني من المقالة الرابعة (في مقاصد المكاتبات، وهي الأمور التي تكتب المكاتبات بسببها)

- ‌القسم الأوّل (مقاصد المكاتبات السلطانيات، وهي على نوعين)

- ‌النوع الأوّل (ما يكتب عن الخلفاء والملوك، وهو على ثلاثة أضرب)

- ‌الضرب الأوّل (ما يكتب عن الخلفاء والملوك ومن ضاهاهم)

- ‌الصنف الأوّل (الكتب بانتقال الخلافة إلى الخليفة)

- ‌الصنف الثاني (من الكتب السلطانية الكتب في الدعاء إلى الدّين، وهو من أهمّ المهمّات)

- ‌الصنف الثالث (من الكتب السلطانية الكتب بالحثّ على الجهاد)

- ‌الصّنف الرابع (من الكتب السلطانية الكتب في الحثّ على لزوم الطاعة وذمّ الخلاف)

- ‌الصنف الخامس (من الكتب السلطانية الكتب إلى من نكث العهد من المخالفين)

- ‌الصنف السادس (من الكتب السلطانية، الكتب إلى من خلع الطاعة)

- ‌الصّنف السابع (الكتب في الفتوحات والظّفر بأعداء الدّولة وأعداء الملة، واسترجاع المعاقل والحصون، والاستيلاء على المدن)

- ‌الصنف الثامن (المكاتبة بالاعتذار عن السلطان في الهزيمة)

- ‌الصنف التاسع (المكاتبة بتوبيخ المهزوم وتقريعه والتّهكّم به)

- ‌الصنف العاشر (في المكاتبات بالتضييق على أهل الجرائم)

- ‌الصنف الحادي عشر (الكتب في النّهي عن التّنازع في الدّين)

- ‌الصنف الثاني عشر (المكاتبة بالأوامر والنواهي)

- ‌الصنف الثالث عشر (المكاتبات عند حدوث الآيات السّماويّة)

- ‌الصنف الرابع عشر (المكاتبات في التنبيه على شرف مواسم العبادة وشريف الأزمنة)

- ‌الصنف الخامس عشر (المكاتبة بالسلامة في الركوب في المواسم والأعياد وما ينخرط في سلكها من المواكب الجامعة)

- ‌الأوّل- البشارة بالسلامة في الركوب في غرّة السنة

- ‌الثاني- البشارة بالسّلامة في الرّكوب في أوّل شهر رمضان

- ‌الثالث- الكتابة بالبشارة بالسلامة في ركوب الجمعة الأولى من شهر رمضان

- ‌الرابع- المكاتبة بالبشارة بالسلامة في ركوب الجمعة الثانية من شهر رمضان

- ‌الخامس- المكاتبة بالسّلامة في الرّكوب في الجمعة الثالثة من شهر رمضان

- ‌السادس- ما يكتب بالبشارة بالسّلامة في ركوب عيد الفطر

- ‌السابع- ما يكتب بالبشارة بالسلامة في ركوب عيد النّحر

- ‌الصنف السادس عشر (المكاتبة بالبشارة بوفاء النّيل والبشارة بالسّلامة في الركوب لفتح الخليج)

- ‌الصنف السابع عشر (فيما يكتب في البشارة بركوب الميدان الكبير بخطّ اللّوق عند وفاء النّيل في كلّ سنة)

- ‌الصنف الثامن عشر (المكاتبة بالبشارة بحجّ الخليفة)

- ‌الصنف التاسع عشر (الكتابة بالإنعام بالتشاريف والخلع)

- ‌الصنف العشرون (المكاتبة بالتّنويه والتلقيب)

- ‌الصنف الحادي والعشرون (المكاتبة بالإحماد والإذمام)

- ‌الصنف الثاني والعشرون (ما يكتب مع الإنعام لنوّاب السّلطنة بالخيل والجوارح وغيرها من أنواع الإنعامات وهذا الصّنف من المستعمل في زماننا كلّ وقت)

- ‌الصنف الثالث والعشرون (المكاتبة بالبشارة عن الخليفة بولد رزقه)

- ‌الصنف الرابع والعشرون (ما يكتب عن السلطان بالبشارة بعافيته من مرض)

- ‌الضرب الثاني (من مقاصد المكاتبات السلطانية ما يكتب عن السلطان في الجواب)

- ‌الضرب الثالث (من الكتب السلطانية الكتب الصادرة عن نوّاب السلطنة إلى النوّاب بسبب ما يرد عليهم من المثالات السلطانية)

- ‌الضرب الرابع (من المكاتبات السّلطانية ما يكتب عن النّوّاب والأتباع إلى الخليفة أو السلطان، وفيه مهيعان)

- ‌المهيع الأوّل (في الأجوبة عن الكتب السلطانية السابقة في الضّرب الأوّل)

- ‌المهيع الثاني (من مقاصد المكاتبات السلطانية ما يكتب به عن نوّاب السلطان والأتباع إلى السلطان ابتداء)

- ‌ثبت بأسماء المصادر والمراجع الجزء الثامن من صبح الأعشى

- ‌فهرس الجزء الثامن من كتاب صبح الأعشى للقلقشنديّ

الفصل: ‌الضرب الرابع (الكتب الواردة من جهة ملوك الفرنج بالأندلس، والجهات الشمالية، وما والى ذلك)

والنصارى والكنائس على حكم معدلة السلطان ومحبّته، والوصية بهم، ومعاونتهم ورعايتهم وإجراؤهم على جاري عوائدهم، من غير تشويش على ما ألفوه من إنصافكم أوّلا وآخرا لأجل محبتكم لنا ومحبتنا، واستمرار العناية بهم، مع أنّ البطاركة عرّفونا أنّ مولانا السلطان يبرز مرسومه بمراعاتهم، والإحسان إليهم، ولم يزالوا داعين له شاكرين من معدلته، ونضاعف شكرنا من إحسانكم على ذلك، وتكونوا إن شاء الله تعالى طيبين، والمحبة متزايدة في أيّامكم وأيّامنا، ومهما كان لمولانا السلطان بمملكتنا من أطواع «1» فيرسم يعرّفنا بها ونبادر بذلك.

والذي بآخره بالحمرة علامة الملك مضمونها (مانويك المسيحي بنعمة الله، ضابط مملكة الروم البلالوغس) .

‌الضرب الرابع (الكتب الواردة من جهة ملوك الفرنج بالأندلس، والجهات الشّمالية، وما والى ذلك)

والعادة فيها أن تكتب باللسان الفرنجيّ، وعادة الكتب الواردة عنهم جملة أن تكتب في فرخة ورق فرنجيّ مربّعة على نحو مقدار الفرخة البلديّ أو دونها، بأسطر متقاربة، باللسان الفرنجيّ وقلمه، ثم يطوى طيّا مسطّحا ويعنون في وسطه، ويطوى من جهتي الأوّل والآخر حتّى يصير العنوان ظاهرا من الطيّ، ثم يخرز ويختم بسحاءة «2» ، ويختم عليه بطمغة في شمع أحمر على نحو ما تقدّم في الكتب الواردة عن ملوك الغرب، فإذا ورد على الأبواب السلطانية فكّ ختمه، وترجم بترجمة التّرجمان بالأبواب السلطانية وكتب تعريبه في ورقة مفردة وألصقت به بعد كتابة الجواب من التعريب على ما تقدّم ذكره في مقدّمة الكتاب.

وهذه نسخة كتاب وارد من دوج البنادقة ميكائيل، على يد قاصده نقولا البندقيّ في سادس عشر صفر المبارك سنة أربع عشرة وثمانمائة، ترجمة شمس

ص: 126

الدين سنقر، وسيف الدّين سودون، التراجمة بالأبواب الشريفة، في فرخة ورق فرنجيّ مربعة متقاربة السطور، وهو:

السلطان المعظّم، ملك الملوك «فرج الله» ناصر الملة الإسلامية، خلّد الله سلطانه.

يقبّل الأرض بين يديه نقولا «1» دوج البنادقة، ويسأل الله أن يزيد عظمته، لأنه ناصر الحق ومؤيّده، وموئل الممالك الإسلامية كلّها، وينهي ما عنده من الشّوق والمحبة لمولانا السلطان، وأنه لم تزل أكابر التجار والمحتشمين والمتردّدين من الفرنج إلى الممالك الإسلامية شاكرين من عدل مولانا السلطان وعلوّ مجده، وتزايد الدعاء ببقاء دولته، وقد رغب التّجّار بالتّرداد إلى مملكته الشريفة بواسطة ذلك، ولأجل الصّلح المتصل الآن بيننا والمحبة.

وأما غير ذلك، فإنه بلغنا ما اتّفق في العام الماضي من حبس العنز في ثغر دمياط المحروس، وأن مولانا السلطان مسك قنصل البنادقة والمحتشمين من التّجّار بثغر الإسكندرية المحروس، وزنجرهم بالحديد، وأحضرهم إلى القاهرة، وحصلت لهم البهدلة بين جنوسهم والضّرر والقهر الزائد، وكسر حرمتنا بين أهل طائفتنا، فإن الذي فعل مع المذكورين إنما فعل معنا، وتعجّبنا من ذلك؛ لأنّ طائفتنا لم يكن لهم ذنب، وهذا مع كثرة عدل مولانا السلطان في مملكته، ومحبّتنا له، ومناداتنا في جميع مملكتنا بكثرة عدله، وبمحبته لطائفتنا، وإقباله عليهم، وقولنا لجميع نوّابنا: إنهم يكرمون من يجدونه من مملكة مولانا السلطان، ويراعونه ويحسنون إليه، والمسؤول من إحسانه الوصية بالقنصل والتجّار وغيرهم من البنادقة، ومراعاتهم وإكرامهم والإقبال عليهم، والنظر في أمورهم إذا حصل ما يشبه هذا الأمر، ومنع من يشاكلهم لتحصل بذلك الطّمأنينة للتّجّار، ويتردّدوا إلى مملكته.

ص: 127

وهذه نسخة كتاب ورد من كبطان الماغوصة والمستشارين بها، في ثامن عشر صفر المبارك سنة أربع عشرة وثمانمائة، ترجمة شمس الدين سنقر وسيف الدين سودون التّرجمانين بالأبواب الشريفة، وهو:

الملك المعظّم، ملك الملوك، صاحب مصر المحروسة، الملك الناصر، عظّم الله شأنه.

يقبّل الأرض بين أياديه الكبطان والمستشارون، وينهون أنهم آناء «1» الليل داعون بطول بقائه، مجتهدون في استمرار الصّلح والمودّة التي لا يشوبها كدر بين القومون (؟) وبين مولانا السلطان، وأنّ في هذا الوقت ثمّ حراميّة غراب يتحرّمون بأطراف هذه البلاد، والمين الإسلامية، ونحن لم نزل نشحطهم بالمراكب والأغربة، ونمنعهم من ذلك جهدنا وقدرتنا، حتّى إنّ أحدا صار لا يجسر على الدخول إلى مينا الماغوصة جملة كافية، مع أننا كنّا خلّصنا في المدّة الماضية من الحراميّة المذكورين خمسة وعشرين نفرا من المسلمين، وأكرمناهم وأطلقنا سبيلهم [وعزمنا أن]«2» نجهّزهم إلى دمياط أو إلى ثغر الإسكندرية.

وأما غير ذلك، فقد بلغنا أن برطلما أوسق للمواقف الشريفة صابونا في مراكبه، وكان قصده أن يهرب بذلك، فللحال عمّرنا مركبا كبيرا، وأخذنا برطلما المذكور بالمحاربة، وأحضرناه إلى الماغوصة، وعهدنا بطروق المركب إلى شخص يسمّى (أرمان سليوريون) وهو رجل مشكور السّيرة، وقلنا له إنه يتوجّه إلى خازن الصابون المذكور ويستشيره إن كان يوسق شيئا من الأصناق لمولانا السلطان، ويجهّزه إلى أيّ مكان اختاره ليسلمه ليد من تبرز له المراسيم الشريفة بتسليمه، فليفعل، وهذا القول كلّه يكون دليلا عند مولانا السلطان على صدق

ص: 128

الولاء والتمسك بالصّلح، والمسؤول من الصدقات الشريفة الإقبال على التّجّار الجنويّة الذين عند مملكته، وكفّ أسباب الضرر عنهم، وينشر معدلته عليهم، والله تعالى يديم بقاءه بمنّه وكرمه.

ص: 129