الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم سمعه علي وهو مولٍّ يضرب فخذه وهو يقول (1): {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} (2).
…
{وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا
(55)}
.
[55]
{وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى} القرآن والرسولُ صلى الله عليه وسلم {وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ} من الذنوب.
{إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ} تقديره: وما منع الناسَ الإيمانَ والاستغفارَ إلا انتظارُ إتيان مثل.
{سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ} يعني: سنتنا في إهلاكهم؛ من الغرق والصيحة والظلة (3) والريح وغير ذلك.
{أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا} قرأ الكوفيون، وأبو جعفر:(قُبُلًا) بضم القاف والباء، جمع قبيل؛ أي: أصنافًا، وقرأ الباقون: بكسر القاف وفتح الباء، يعني: مقابلة عيانًا (4).
(1)"وهو يقول" ساقطة من "ت".
(2)
رواه البخاري (1075)، كتاب: أبواب التهجد، باب: تحريض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب، ومسلم (775)، كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: ما روي فيمن نام الليل أجمع حتى أصبح.
(3)
في "ت""الظلمة".
(4)
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: 393)، و"التيسير" للداني (ص: 144)، و"تفسير البغوي"(3/ 42)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (2/ 311)، و"معجم القراءات القرآنية"(3/ 376).