الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رُوي أن أُبَيَّ بنَ خَلَفٍ أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم بعَظْمٍ رَميمٍ وقال: يا محمدُ! أَتَرى اللهَ يُحيي هذا بعدَما قَدْ رَمَّ؟! فنزلَتْ (1).
…
{وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
(5)}
.
[5]
{وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا} يعني: الإبلَ والبقرَ والغنمَ {لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ} ما استُدْفِئ به من الثيابِ والأخبيةِ المستعملةِ من أوبارِها.
{وَمَنَافِعُ} بالنسلِ والركوبِ والحملِ وغيرِها.
{وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} يعني: لُحومَها.
…
{وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ
(6)}
.
[6]
{وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ} زينةٌ {حِينَ تُرِيحُونَ} أي: الإبلَ، تردُّونها إلى المُراح، بضمِّ الميم، وهو المبيتُ والمأوى أيضًا.
{وَحِينَ تَسْرَحُونَ} تُرْسِلونها غُدْوَةٌ إلى المراعي، وقَدَّمَ الإراحةَ على التسريح؛ لأنها في المراح أحسنُ خُلُقًا منها في المسرحِ، وأكثرُ لبنًا، وأعجبُ إلى صاحبِها.
…
(1) انظر: "أسباب النزول" للواحدي (ص: 158).