الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العبادات أسباب تحمي من المصائب وترفعها بإذن الله
للدكتورة: منيرة بنت محمد المطلق
المقدمة:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (1)(2)
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَاّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (سورة آل عمران:102).
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (سورة النساء:1).
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا} (الأحزاب:70).
أما بعد: فلقد بين سبحانه وتعالى الحكمة من خلق الثقلين ألا وهي الخضوع لأمره وحكمه المتمثل بعبادته سبحانه – قال تعالى:
(1) أخرجه مسلم:2/ 593.
(2)
أخرجه مسلم:2/ 593. ') ">