الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لكل ما يسوء الإنسان) (1) وقال الكلبي (2) (المصيبة
…
ما يصيب من الشر)
(1) التعاريف/ المناوي: ج1/ص660. ') ">
(2)
هو: الشيخ محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي المعروف بابن جزي، له كتب منها: التسهيل لعلوم التنزيل ، ت:741 هـ. انظر: إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون ج3/ص288.
المسألة الثانية: أنواع المصائب:
إن المصائب نوعان: فهي عامة تصيب الأرض كالكوارث ، وخاصة تصيب الأفراد قال تعالى:{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (سورة الحديد (22).
فهناك مصيبة في الأرض وهي: السنون يعني الجدب بقحط المطر وقلة النبات ونقص الثمار ، وذهاب زرعها وفسادها بالزلازل، والعواصف أو الفيضانات ، والحروب.
ومصيبة في الأنفس وهي: الموت والأوجاع والأمراض والأسقام وفقد الأولاد والفقر أو الخوف ، وغير ذلك (1) (2) قال تعالى:
(1) انظر تفسير الطبري ج27/ص233، وزاد المسير ج8/ص173، وتفسير ابن كثير: ج1/ص198وج4/ص315.
(2)
انظر تفسير الطبري ج27/ص233، وزاد المسير ج8/ص173، وتفسير ابن كثير: ج1/ص198وج4/ص315. ') ">