المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل[مخالفة الشيعة لأهل السنة في الصحابة وآل البيت] - مجموعة الرسائل والمسائل النجدية - ط المنار - جـ ٤

[محمد رشيد رضا]

فهرس الكتاب

- ‌كتابالجواهر المضية

- ‌{عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى}

- ‌رسالة في المسائل الخمس الواجب معرفتها

- ‌[رسالة في النفاق الأكبر والأصغر وصفات المنافقين]

- ‌رسالة في كلمة لا إله إلا الله

- ‌رسالة في الشهادتين ودلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌رسالة في كلمة التوحيد

- ‌رسالة أخرى في كلمة التوحيد(وكونها تنفي أربعًا وتثبت أربعًا)

- ‌[مذاكرة الشيخ مع أهل حريملاء في كلمة التوحيد، وفيمن يجمع بينها وبين الشرك]

- ‌رسالة أخرى في كلمة التوحيد

- ‌رسالة في حقيقة الإسلام من الكتاب والسنة(ومن خالفهما من أدعياء العلم والعرفان)

- ‌{ذبيحة المرتد وما يكفر به المسلم وحكمه}

- ‌كتابجواب أهل السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والزيدية

- ‌الاختلاف بين علي ومعاوية{ورأي أهل السنة في هذه الفتن}

- ‌مدة الحرب بين علي ومعاوية

- ‌فصل[في افتراق الأمة بعد قتل عثمان]

- ‌فصل[في تفضيل أهل السنة عليا على معاوية]

- ‌فصل[في إنصاف أهل السنة وكذب الروافض]

- ‌فصل[في موالاة أهل السنة لعلي وتفسيقهم لمن سبوه وطغوا عليه]

- ‌فصل{الأقوال والآراء في قتال الحسين رضي الله عنه ليزيد}

- ‌فصل{بيان مذهب الزيدية من البدع}(وأقوال المُحدِّثين في الإمام زيد بن عليّ وبراءتهم من الشيعة)

- ‌فصل[في قول ابن معين في مذهب الزيدية]

- ‌فصل{الشيعة المعتدلون من أئمة الحديث}

- ‌فصل{افتراء الشيعة على أهل السنة الانحراف عن آل البيت وتولي الدول الجائرة}

- ‌فصل(في أهواء الشيعة والخوارج في حديث الردة وحديث الوصية بآل البيت)

- ‌فصل(في تفسير {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى})

- ‌فصل(في تفسير {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} وتحريف الشيعة لها)

- ‌فصل{في أهواء الشيعة في مناقب أحاديث آل البيت}

- ‌فصل

- ‌فصل(زعم الزيدي أن الوهابي كفّر من خالف مذهبه، وإبطاله)

- ‌فصل[قول السلف في الاستواء على العرش]

- ‌فصل{في إنكار الزَّيْدِي صفة العلو والفوقية لله تعالى، والرد عليه}

- ‌فصل[الاحتجاج بالمُرْسَل ورد دعوى تكفير الوهابية لمن خالفهم مطلقا]

- ‌فصل[في بدعة إنكار القدر وتقدمها على بدعة تأويل الصفات]

- ‌فصل{في مسألة القدر وإثبات السلف والخلَف [من] أهل السنة له}

- ‌فصل[المبتدعة ترد ما وصف الله به نفسه بزعم التجسيم]

- ‌فصل{في شبهة تأويل بعض السلف للصفات}

- ‌فصل[تشنيع المبتدع على أهل السنة في مسألة الصفات، ورده]

- ‌فصل[في إبطال زعم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفسر الصفات]

- ‌فصل

- ‌فصل[في إبطال زعم أن الطائفة الناجية هم أهل البيت فقط]

- ‌فصل[جدل المعترض في صفات الله تعالى، والرد عليه]

- ‌رَدُّ الإمام أحمد على الزَنَادِقة والجَهْميّة

- ‌فصل[مذهب آل البيت في الصفات]

- ‌فصل[مذهب السلف والخلف في الصفات، وجهل المعترض ذلك]

- ‌{نُقُول مصنفي السلف في مذهب أهل السنة في صفات الله تعالى}

- ‌فصل[في إبطال تأويل الاستواء بالاستيلاء]

- ‌فصل[نقض حجة الزيدي من كلام من احتج بهم]

- ‌فصل[اختلاف أهل البيت في الصفات وغيرها كغيرهم]

- ‌فصل[ما قيل في إسرار النبي إلى بعض أزواجه حديثا]

- ‌فصل[رأي الزيدية في الإمامة وغلو الإمامية والباطنية]

- ‌فصل{في وصف العالم الزيدي الشيعة الإمامية بالغلو كالباطنية، وإثبات غلو الزيدية دون غلوهما}

- ‌فصل[الاستدلال بالأحاديث الضعيفة والموضوعة]

- ‌فصل[انصراف وصيته صلى الله عليه وسلم بأهل بيته إلى من في زمنه منهم]

- ‌فصل[رواة أهل السنة لا يتعصبون في الروايات كالشيعة]

- ‌فصل[بغي بعض المسلمين على بعض لا يقتضي الكفر ولا ينفي محبتهم جميعا]

- ‌فصل[مخالفة الشيعة لأهل السنة في الصحابة وآل البيت]

- ‌فصل[في اعتدال أهل السنة بين غلو الشيعة وجفوة النواصب]

- ‌فصل[مذهب الزيدية في لعن معاوية]

- ‌فصل[لا أحد يشهد لأحد بالجنة أو النار إلا من ثبت له ذلك]

- ‌فصل[حمل الشيعة أخبار المرتدين على من قاتلهم من الصحابة لا عليهم]

- ‌فصل[تفسير الشيعة وأهل السنة لآية {وإن طائفتان} الخ]

- ‌فصل[حديث غدير خم، وزيادة الشيعة فيه لفظ ومعنى]

- ‌فصل[كذب الشيعة على معاوية وما أنكره أهل السنة عليه]

- ‌فصل[دعوى الزيدية العصمة لعلي كدعوى الإمامية النص على إمامته]

- ‌فصل{في كلام بعض أهل البيت في الثناء على معاوية}

- ‌كتاببيان المحجة في الرد على اللجة

- ‌[نفي ما في البردة من شرك نشأ عن جهل وفساد تصور]

- ‌[هدم الإسلام للشرك ثم عودته إلى المسلمين وفشوه فيهم]

- ‌[أبيات البردة فيها الاستعانة والاستغاثة بغير الله]

- ‌[عبادة النصارى وتأليههم للمسيح]

- ‌[اتخاذ أهل الكتاب أحبارهم ورهبانهم أربابا]

- ‌[نبذ الشرك وعبادة الله وحده]

- ‌[دعوة جميع الرسل إلى عبادة الله وحده]

- ‌[إخلاص الدعاء لغير الله]

- ‌[تفسير قوله {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}]

- ‌[لا شريك لله في ملكه كما لا شريك له في إلهيته وربوبيته]

- ‌[إحاطة العلم بالمعلومات كلياتها وجزئياتها]

- ‌[الموافقة في الاسم لا تنفع إلا بالموافقة في الدين واتباع السنة]

- ‌[موت أبي طالب على الشرك]

- ‌[لا وسيلة للعبد إلى نيل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إلا بالإيمان به وبما جاء به من توحيد الله]

- ‌[الشفاعة الشركية والشفاعة الشرعية بقيديها]

- ‌[حديث الشفاعة العظمى]

- ‌[سؤال الحي الحاضر والتوسل إلى الله بدعائه]

- ‌[التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لا يجوز]

- ‌[مراتب البدع عند القبور]

- ‌[النبي ينهى أمته عن كل ما يؤول بهم إلى الغلو]

- ‌[توحيد الرب ونفي خصائصه عما سواه]

- ‌[الشرك بالله هضم للربوبية وتنقُّص للإلهية]

- ‌[الله يستدرج أهل الشرك بأمور تقع لهم يظنونها كرامات عقوبة لهم]

- ‌[حكمة الرب في خلق السماوات والأرض]

- ‌[التصرف في الكون لله وحده]

- ‌[نفي الملك والشركة والمظاهرة والشفاعة التي يطلبها المشرك]

- ‌[طلب الشفاعة ممن لا يملكها كالأموات شرك بالله]

- ‌[تعليم النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس الدعاء]

- ‌[الفتنة بالعالم الفاجر والعابد الجاهل أضر من كل فتنة]

- ‌[حجة الجاهلين منامات وحكايات مجهولة عن مجهول]

- ‌[تسوية المخلوق بالخالق خلاف العقل]

- ‌[التوكل على الله جماع الإيمان]

- ‌[الإحاطة بما في اللوح المحفوظ علما ليس إلا لله -تعالى- وحده]

- ‌[اختص الله -تعالى- بعلم الغيب كله]

- ‌[كذب المعترض على أهل العلم ما لم يقولوه في معنى مفاتيح الغيب]

- ‌[قول أهل العلم في معنى مفاتيح الغيب]

- ‌[قول السلف في مفاتيح الغيب]

- ‌[لا أحد يكفر أحدا مات وظاهره الإسلام]

- ‌[عيوب الكشاف]

- ‌[أفضل كتب التفاسير]

- ‌[حدوث الشرك والبدع والفرقة في الأمة]

- ‌[لا يأتي على الناس زمان إلا والذي بعده شر منه]

- ‌[رد أهل السنة للبدع وأشهر أئمتهم في ذلك]

- ‌[ظهور الفتن والبدع في كل بلد لا يختص بها قطر]

- ‌[الأرض لا تقدس أحدًا وإنما يُقَدِّسُ المرءَ عملُهُ]

- ‌[الحديث في فتن نجد إنما يظهر في نجد المدينة وهو العراق]

- ‌[رؤيا النبي دار الهجرة وذهاب وهله أنها اليمامة]

- ‌[فشو الشرك المخالف لفاتحة الكتاب وسورة الناس]

- ‌[كلام ابن تيمية في شرك القبوريين]

- ‌[آيات القرآن في أن دعاء غير الله شرك]

- ‌[نفي الشفاعة الشركية]

- ‌[شبهة من يدعو غير الله]

- ‌[لعن متخذي القبور مساجد]

- ‌[كراهة السلف لتعظيم القبور والاستغاثة بالموتى]

- ‌[ليس لسؤال الموتى تأثير في الإجابة]

- ‌[الأنبياء والصالحون لم يُعْبَدُوا إلا بعد موتهم]

- ‌[الفتنة بقصائد المتأخرين في مدح النبي وغيره والاستغاثة بهم]

- ‌[مقصود زيارة الموحدين للقبور]

- ‌[الشفاعة جميعها لله يأذن لمن شاء لمن ارتضى]

- ‌[الفرق بين شفاعة المخلوق إلى الخالق وشفاعته إلى المخلوق]

- ‌[شفاعة المخلوق إلى المخلوق لا يفتقر فيها إلى المشفوع عنده]

- ‌[الله تعالى هو الذي يُحَرِّك الشفيع حتى يشفع]

- ‌كتابالمورد العذب الزلال في كشف شبه أهل الضلال

- ‌[نواقض التوحيد]

- ‌[موالاة المشركين بالنصرة والإعانة ناقض للإسلام]

- ‌[لا يثبت الإسلام ولا يتحقق إلا بالعمل بشرائعه]

- ‌[مما يثبت به الإسلام أداء الأمانات واجتناب المحرمات]

- ‌فصلفي الإشارة إلى ما تضمنَتْهُ لا إله إلا الله من نَفْيِ الشرك وإبطاله، وتجريد التوحيد لله تعالى والإشارة إلى بعض ما تُنْتَقَضُ به عُرَى الدين الذي بعث الله به المرسلين

- ‌[شروط كلمة التوحيد]

- ‌[بعض أعمال المنافقين وأقوالهم التي عُدَّت كفرا]

- ‌[دعوة الرسل والأنبياء أقوامهم إلى عبادة الله وحده]

- ‌[القرآن تحقيق لمعنى كلمة التوحيد]

- ‌[جواب الشيخ محمد بن عبد الوهاب لمن سأله عما يقاتِلون عليه وما يكفِّر به]

- ‌فصل:وهذا شروع في الجواب المشار إليه سابقًا

- ‌[الرد على من طعن في الشيخ عبد الرحمن بن حسين]

- ‌[حل جوائز السلطان]

- ‌[أخذ العلماء أرزاقهم من بيت المال]

- ‌[الوهابية لا يكفرون إلا بما أجمع العلماء على أنه كفر]

- ‌[فشو الشرك بالدعاء والاستغاثة بغير الله]

- ‌[امتحان الله الناس في الفتن للتمييز بينهم]

- ‌[دعاء النبي للمؤمنين الذين عجزوا عن الهجرة معه]

- ‌[الظالمون لأنفسهم بترك الهجرة وحالهم عند الموت]

- ‌[وعيد من ترك الهجرة إلا المستضعفين]

- ‌[هجرة الصحابة إلى الحبشة وإكرام النجاشي لهم]

- ‌[حال المسلم الذي يقيم بين المشركين المعادين للإسلام]

- ‌[شبهة استئجار أبي بكر لعبد الله بن أريقط، والرد عليها]

- ‌كتاببيان كلمة التوحيد والرد على الكشميري عبد المحمود

- ‌[دعوة الرسل كلهم إخلاص العبادة لله وحده]

- ‌[ورقة في معنى كلمة التوحيد لكاتب مجهول]

- ‌[غلط كثير من الطوائف في مسمى التوحيد]

- ‌[الرد على تفسير الورقة لكلمة إله]

- ‌[أصل دعوة الرسل عبادة الله وحده]

- ‌[قول الورقة: إن الإله مشتق من ألهه]

- ‌[قول الورقة: إن العرف خصَّ معنى الإله بالمعبود بحق]

- ‌[النفي والإثبات في كلمة التوحيد]

- ‌[زعم عدم تحقق العبادة إلا بعد استحقاق المعبود لها]

- ‌[قوله: إن المعبودات الباطلة سميت آلهة من حيث اعتقاد عبَّادها]

- ‌وقوله: (كما ورد في أكثر موارد القرآن)

- ‌وأما قوله: (فمدفوع بأن إطلاقه عليها بالنظر إلى اعتقاد عبادها)

- ‌[الإله المنفي في كلمة الإخلاص]

- ‌[إعراب لا إله إلا الله]

- ‌[ما يقتضيه إعراب المعترض لها من الفساد]

- ‌[وجوب تحقيق معنى لا إله إلا الله]

- ‌[أقوال كبار المتكلمين في معنى لا إله إلا الله وإعرابها]

- ‌[عود إلى الآيات في معنى لا إله إلا الله]

- ‌[اقتضاء كلمة التوحيد إبطال عبادة كل ما عبد من دون الله]

- ‌[شكوى قريش لأبي طالب من النبي وكلامه]

- ‌[زعم أن كلمة التوحيد لا تنفي إلا مفهوما كليا]

- ‌[الوجوه المبطلة للقول بأن نفي الكلي ليس له أفراد في الخارج]

- ‌[رد قول أن المنفي بلا إله إلا الله كلي منوي]

- ‌[الزعم بأن المستثنى بها هو المفهوم العام]

- ‌[قول أفلاطون وأتباعه: إن الله هو الوجود المطلق]

- ‌[رد شيخ الإسلام على قول أفلاطون]

- ‌[الرد على تفسير الورقة لكلمة التوحيد]

- ‌[المنفي بكلمة التوحيد كل ما عبد ويعبد من دون الله]

- ‌[التوحيد هو الكفر بالطواغيت والأصنام وإخلاص العبادة لله وحده]

- ‌[معنى لا إله إلا الله وإعرابها عند الكوراني]

- ‌[الرد على من صرف كلمة التوحيد عن معناها]

- ‌[المنفي في كلمة التوحيد الإلهية الكثيرة الموجودة في الخارج]

- ‌[وضع الأسماء الشرعية للمسميات البدعية]

- ‌[تفسير العلماء لكلمة التوحيد]

- ‌[ذيل للرد للعلامة ابن بطين]

- ‌[جوابه عن قول الخطيب: الحمد لله الذي تحيرت العقول في مبدأ أنواره…الخ]

- ‌الفرق بين الرخصة والعزيمة{وحكم الشرع فيهما}

- ‌[مسألة الجد والإخوة]

- ‌[قلب الدَّيْن على من له عقار وعوامل ونواضح ونحوها] *

- ‌في الرد على الجهمية والرافضة

- ‌مسائل شتى سئل عنها الشيخ عبد الله أبو بطين

- ‌[ثلاث مسائل]

- ‌ معنى قول الشيخ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني -رحمة الله عليه-: ولا ينفع المشرك قوله: أنا لا أشرك بالله شيئا لأن فعله أكذب قوله

- ‌[مسائل وفتاوى للشيخ عبد الرحمن بن حسن]

- ‌معنى قوله في الاستفتاح "ولا إله غيرك

- ‌مسألة في بعض ما يتعلق بغلة الوقف

- ‌نصيحة لولي الأمر بالحرص على إقامة الدين

- ‌جواب فيصل للشيخ عبد الرحمنعن نصيحته المتقدمة

- ‌الرد على من قال بقول الفلاسفة في دعاء الموتى والتعلق بأرواحهم

- ‌[الوصية بتدبر كتاب الله]

- ‌[الجواب عن مسائل اختلف فيها طلبة العلم]

- ‌{فتاوى فقهية في خروج النساء ولبس الحرير وغير ذلك}

- ‌قوله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة

- ‌(تقريظ للرسالة الماضية)في حكم الحرير، لبعض الأفاضل

- ‌{الكتب التي يؤخذ منها التوحيد، والنهي عن الحرير}

- ‌{فتاوى ومسائل فقهية - في الطلاق الثلاث وغيره}

- ‌معنى التقوى وتفسير قول الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} إلى قوله: {وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}

- ‌{كتابه إلى محمد بن عمر وفيه ذكر تآليف ابن منصور}

- ‌كتاب آخر إلى محمد بن عمر(وفيه الرد على من زعم أنه لا يصح تبديع مسلم ولا تفسيقه)

- ‌(جواب سؤال عمن يجتمع للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة في المسجد، وعن صلاة الجمعة قبل الزوال، ومسائل أخرى)

- ‌(جوابه عن كتاب من محمد آل عمر السليم)[ذكر كلام ابن القيم في حياة القلب]

- ‌{نصيحة بالعمل بما دلت عليه الشهادتان}(كتبها إلى أمير الأحساء وأعيانها)

- ‌(بعض رسائل الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن)

- ‌{رسالة في الكلام على "أما" بالتخفيف، وإعراب "عدد خلقه" إلخ}

- ‌{حكمة الله في ابتلائه المؤمنين}

- ‌كتاب منه إلى سهل بن عبد الله{يرشده فيه إلى تدبر كتاب الله}

- ‌{جواب كتاب منه إليه يشنع فيه على حج المشاهد والمقابر}

- ‌التحذير عن البطالة

- ‌الوصية الجامعة لزوم التقوى في كل حال

- ‌{كتابه إلى محمد آل عمر وفيه ذكر شرحه كتاب الكبائر}

- ‌{كتاب منه إلى صالح آل عثمان}

- ‌حسن الالتجاء إلى الله والثقة به

- ‌{في تعظيم أوامر الله ومجاهدة أعدائه}{والولي في النكاح، وسؤال الله بحق نبيه}

- ‌رسالةفي القول فيما يذهب إليه الناس اليوم من العقيدة الأشعرية وإمامة من يعتقدها وتوليه القضاء

- ‌فتاوى في مسائل مختلفة{في الديات والجروح ودم الذمي والمعاهد والحربي}

- ‌{حكم وطء الرجل مملوكة ولده}

- ‌رسالة(في الاعتصام والاتباع والنهي عن التفرق والابتداع)

الفصل: ‌فصل[مخالفة الشيعة لأهل السنة في الصحابة وآل البيت]

وأما قتل عمار وخزيمة وأبي الهيثم وغيرهم رضي الله عنهم فإنما فعلوا ذلك بتأويل واجتهاد، وكل من الفريقين يظن أن الحق والصواب معه. وعلي رضي الله عنه وأصحابه قتلوا الزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، وغيرهم من السابقين ومن الصحابة رضي الله عنهم فما ذكرت في معاوية وأصحابه ففي علي وأصحابه ما هو مثلهم.

فصح -يقينا- أن مذهب أهل السنة والجماعة هو الحق والصواب، وهو محبة جميع الصحابة رضي الله عنهم والترضي عنهم، والدعاء لهم، والكف عما شجر بينهم، رضي الله عنهم أجمعين.

‌فصل

[مخالفة الشيعة لأهل السنة في الصحابة وآل البيت]

وأما قوله: (فهذا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن علي بن القاسم أبو طالب -حفظه الله- قد حكمك، وفوض إليك بسؤاله بأن تحكم بين جده علي بن أبي طالب، ومن معه من المهاجرين والأنصار وشيعة أهل العراق.

وأهل اليمن أهل الإيمان من حمير وهمدان، وبين معاوية ومن معه من أهل الشام الطغام أعداء الرحمن، فحكمت بما قاله خصماء علي بن أبي طالب، وهم ممن رضي فواقر معاوية وصنيعه، وهم الموالون له، المحبون له ولأصحابه، المتسمون بأهل السنة والجماعة.

فكأن السائل عندكم لم يعرف كتاب الله، ولا ما جاء به جده صلى الله عليه وسلم

إلى قوله: وهيهات أن يطمع في ذلك طامع، فقلوبهم قد نبت فيها حب آل محمد صلى الله عليه وسلم ورسخ لما رأوا من حلاوته، وقد سقاه حسن الوفاء بأجر سيد المرسلين من المودة لذريته المباركة، نجوم أهل الأرض، وباب حطة، وباب السلام، وسفينة نوح، وقرناء القرآن، والله المستعان).

(فالجواب) من وجوه:

(أحدها): أن يقال: قوله "فحكمت بما قاله خصماء علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهم ممن رضي فواقر معاوية وصنيعه" كذب ظاهر؛ فإن المجيب قد بين أن قوله هو الذي يدل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،

ص: 197

وبما تواتر عن علي رضي الله عنه أنه كان يسمي أهل الشام إخوانه، وقال:"هؤلاء إخواننا قد بغوا علينا" كما ذكره غير واحد من علماء السير والتواريخ.

(الوجه الثاني): قوله في أهل الشام: الطغام أعداء الرحمن، كذب وفجور، وقول بلا دليل، ومخالفة لما عليه جماعة جميع أهل البيت، ولازمه الطعن في أكابر أهل البيت كالحسن والحسين، وابن عباس وابن جعفر؛ لأن هؤلاء كلهم قد بايعوا معاوية رضي الله عنه وصاروا من جملة رعيته بلا إكراه كما تقدم تقريره، وكما سيأتي في فصل كلام أهل البيت رضي الله عنهم في معاوية رضي الله عنه.

(الوجه الثالث): قوله في أهل السنة: وهم ممن رضي فواقر معاوية. وهذا أيضا كذب بين وبهتان؛ فإن المجيب وسلفه من أهل السنة لا يرضون بقتال معاوية وأصحابه لعلي، بل الصواب عندهم أن معاوية ومن معه في طاعة أمير المؤمنين وبيعته، ولا يرضون بسب علي وأهل بيته، بل ينكرونه على من فعله أو رضيه، كما ملئت كتبهم بذلك، وهذا المعترض يعلم، ولكنه ممن يجادل بالباطل.

(الوجه الرابع): قوله: وهم الموالون له، المحبون له ولأصحابه. فهذا صدق وصواب؛ فإن أهل السنة يتولون جميع الصحابة كلهم، ويطهرون ألسنتهم من الخوض في تلك الحروب الواقعة بينهم، بمعنى أنهم يحملون ذلك على المحمل الحسن اللائق بهم؛ لأن الله أثنى على جميع الصحابة في كتابه العزيز بقوله:{لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} 1 ويعرفون للسابقين الأولين حقهم على من بعدهم، وينْزلون كلا منْزلته التي أنزله الله إياها فلم يفعلوا كفعل الروافض، والزيدية، والخوارج الذين يفرقون بينهم، فيتولون بعضهم، ويبغضون ويتبرؤون من بعضهم، وهذا هو الذي تدل عليه الدلائل الصحيحة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الثابتة بالأسانيد المرضية.

1 سورة الحديد آية: 10.

ص: 198

(الوجه الخامس): قوله: فوجدك قد قلت بمقالة أهل الانحراف عن الآل. وهذا أيضا من نمط ما تقدم من كذبه وفجوره وقلة حيائه من الناس؛ فإن المجيب قد بين أن مقالته التي ذهب إليها هو وسلفه هي التي عليها آل محمد صلى الله عليه وسلم. وقد نقل في كلامه لفظهم بحروفه، وبين أن دعوى المعترض اتباع الآل كذب وجهل وخبال، لا يعجز عنه أحد من الناس.

(الوجه السادس): قوله عن أهل السنة: أنهم أصلوا أصولهم، وقعدوا قواعدهم على أساس أسسه لهم بنو أمية وبنو العباس. وهذا أيضا من كذبه وفجوره، وذلك أن أهل السنة إنما أصلوا أصولهم على ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من وجوب طاعة أولي الأمر كما تقدم ذكر الدلائل على ذلك من الكتاب والسنة أول هذا الجواب بما أغنى عن إعادته.

فإن قال: إن تلك الآيات والأحاديث لا تدل على ذلك، أو إنها مخالفة لكتاب الله، أو إنها مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمكن خصمك أن يقول مثل ذلك في الأصول التي أصلت، والدلائل التي قررت.

[بغض الشيعة لأناس وهم من آل محمد وعترته]

(الوجه السابع): أن يقال: أنت قد تبرأت وتنصلت من الملوك الظلمة من بني العباس، وهم من آل محمد بالإجماع، وداخلون في مسمى عترته عند جميع فرق الأمة، فهذا يبطل جميع ما أوردته من الدلائل التي معك في اتباع أهل البيت، فإذا كان من أهل البيت مَنْ هو من الملوك الظلمة أئمة جور، فكذلك يقال في من خالفوا الكتاب والسنة من آل علي سواء بسواء، ولا يمكنك أن تأتي بحجة صحيحة لا معارض لها في دخول آل علي في تلك الدلائل، وخروج غيرهم منها، فأبطلت بكلامك ما أصلته ورددت على نفسك بنفسك ما قررته وأنت لا تشعر، وهذا حال من يتكلم في مثل هذه الأمور العظيمة بمثل هذه الجهالات والخبالات التي يأنف منها أهل العرفان، بل ينفر منها الصبيان، عياذا بالله من الخزي والخذلان.

ص: 199

[اختلاف جيش علي عليه واتفاق جيش معاوية عليه]

(الوجه الثامن) أن يقال: قوله عن السائل وشيعته: وهم أهل اليمن من همدان وحمير وذرية من قاتل معاوية، وأهل الشام في صفين مع وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخيه القائل في همدان، حين شقت سيوفهم قلوب العدوان من أهل الشام الطغام في ذلك الأوان:

فلو كنت بوابا على باب جنة

لقلت لهمدان ادخلوا بسلام

فهذا من أظهر الكذب وأفجر الفجور في أنه قد مدحهم بما ليس فيهم، والدليل على ذلك ما ذكره أهل الأخبار والسير من أن عسكر علي اختلفوا عليه اختلافا كثيرا، وآذوه أذى عظيما، حتى مل منهم، وتمنى الموت.

وقد قال أبو عبيد القاسم بن سلام -وهو من أئمة الحديث والفقه واللغة- عمن حدثه عن أبي سنان العجلي قال: قال ابن عباس لعلي رضي الله عنه: "ابعثني إلى معاوية، فوالله لأفتلن له حبلا لا ينقطع وسطه". فقال: "لست من مكري ومكره في شيء، ولا أعطيه إلا السيف حتى يغلب الحق الباطل". فقال ابن عباس رضي الله عنه: "أوغير ذلك؟ " قال: "كيف؟ " قال: "إنه يطاع ولا يعصى، وأنت عن قريب تعصى ولا تطاع". قال: فلما جعل أهل العراق يختلفون على علي رضي الله عنه قال: "لله ابن عباس، إنه لينظر إلى الغيب من ستر رقيق".

وحدثني خلاد بن يزيد الجعفي، حدثنا عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن الشعبي أو أبي جعفر الباقر -شك خلاد- قال: "لما ظهر أمر معاوية رضي الله عنه دعا علي رضي الله عنه رجلا، وأمره أن يسير إلى دمشق، فيعقل راحلته على باب المسجد، ويدخل بهيئة السفر، ففعل الرجل، وكان قد وصاه، فسألوه: من أين جئت؟ قال من العراق. قالوا: ما وراءك؟ قال: تركت عليا قد حشد إليكم، ونهد في أهل العراق، فبلغ معاوية رضي الله عنه، فأمر أبا الأعور السلمي يحقق أمره، فأتاه فسأله، فأخبره بالأمر الذي شاع، فنودي: الصلاة جامعة، فامتلأ الناس في المسجد، فصعد معاوية المنبر، وتشهد

ص: 200

ثم قال: إن عليا قد نهد إليكم في أهل العراق، فما الرأي؟ فضرب الناس أذقانهم على صدورهم، ولم يرفع إليه أحد طرفه، فقام ذو الكلاع الحميري، فقال: عليك الرأي وعلينا أم فعال -يعني الفعال-. فنَزل معاوية، ونودي في الناس: اخرجوا إلى معسكركم، ومن تخلف بعد ثلاث أحل نفسه. فخرج رسول علي حتى وافاه، وأخبره بذلك، فأمر علي رضي الله عنه فنودي: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:"إن رسولي الذي أرسلته إلى الشام قد قدم علي، وأخبرني أن معاوية قد نهد إليكم في أهل الشام، فما الرأي؟ قال: فأضب أهل المسجد يقولون: يا أمير المؤمنين، الرأي كذا الرأي كذا، فلم يفهم علي كلامهم من كثرة كلامهم، وكثرة اللغط، فنَزل وهو يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب بها ابن أكَّالة الأكباد"، يعني: معاوية رضي الله عنه.

وقال الأعمش: حدثني مَنْ رأى عليا يوم صفين يصفق بيديه ويعض عليها، ويقول:"يا عجبًا أُعْصَى ويُطَاع معاوية! "

[ظلم بسر بن أرطأة وعدم ثبوت صحبته]

وذكر ابن الأنباري عن أبيه عن أحمد بن عبيد عن هشام بن محمد عن أبي مخنف لوط قال: لما توجَّه بسر بن أبي أرطاة أخبر عبيد الله بن عباس بذلك، وهو على اليمن عامل لعلي رضي الله عنه فدخل بسر بن أبي أرطاة اليمن، فأتى بابني عبيد الله بن عباس، فذبحهما وهما صغيران، فنال أمهما عائشة بنت عبد الدان من ذلك أمر عظيم.

وذكر أبو عمرو الشيباني في خروج بسر أنه أغار على همدان، فقتل وسبى نساءهم، وكن أول نساء سبين في الإسلام، وبسر هذا له أخبار سوء بجانب علي رضي الله عنه ولا تصح له صحبة، قاله الإمام أحمد ويحيى بن معين، قال يحيى بن معين: كان رجل سوء، وذكر أن عليا رضي الله عنه دعا عليه أن يطيل الله عمره، ويذهب عقله، فكان كذلك.

ص: 201

قال ابن دحية: ولما ذبح الصغيرين، وفقدت أمهما عقلها، كانت تقف بالمواسم تنشد شعرا يبكي العيون، ويهيج بلابل الأحزان والغبون:

ها من أحس بني اللذين هما

كالدرتين تشظى عنهما الصدف

ها من أحس بني اللذين هما

سمعي وعقلي فقلبي اليوم مختطف

حدثت بسرا وما صدقت ما زعموا

من قولهم ومن الإفك الذي اقترفوا

أحنى على ودجي ابني مرهفة

مشحوذة وكذاك الإثم يقترف

[خذلان أهل العراق للحسين ووجود بعض أهل اليمن مع معاوية]

ومعلوم عند من له أدنى معرفة بالأخبار ما جرى من أهل الكوفة مع الحسين بن علي رضي الله عنهما حين كاتبوه، وأمروه بالشخوص والقدوم عليهم، ووعدوه أن يبايعوه، فاغتر بهم وبمواعيدهم الكاذبة، وأمانيهم الباطلة، فشخص إليهم بأهله وولده، وكان قد أرسل إليهم قبل ذلك ابن عمه مسلم بن عقيل رضي الله عنهما، فلما قرب الحسين منهم خذلوه، وأسلموه للقتل، وقُتِلَ معه اثنان وثمانون رجلا من أصحابه مبارزة، ثم قتل جميع بنيه إلا عليا المسمى بعد ذلك بزين العابدين، كان مريضا فأخذ أسيرا، وقتل أكثر إخوة الحسين وبني أعمامه.

فهؤلاء شيعة أهل البيت الذين أثنى عليهم هذا المعترض، وهم أهل اليمن من همدان وحمير، وقد كان مع معاوية رضي الله عنه جموع كثيرة من حمير وغيرها من قبائل اليمن، منهم: ذو الكلاع الحميري، كان من أشراف أصحاب معاوية وساداتهم وقتل يومئذ، ومن أصحاب معاوية وأمرائه يومئذ كريب بن الصباح الحميري أحد الأبطال، قتل يومئذ جماعة ثم بارزه علي فقتله.

ص: 202