المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل[في اعتدال أهل السنة بين غلو الشيعة وجفوة النواصب] - مجموعة الرسائل والمسائل النجدية - ط المنار - جـ ٤

[محمد رشيد رضا]

فهرس الكتاب

- ‌كتابالجواهر المضية

- ‌{عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى}

- ‌رسالة في المسائل الخمس الواجب معرفتها

- ‌[رسالة في النفاق الأكبر والأصغر وصفات المنافقين]

- ‌رسالة في كلمة لا إله إلا الله

- ‌رسالة في الشهادتين ودلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌رسالة في كلمة التوحيد

- ‌رسالة أخرى في كلمة التوحيد(وكونها تنفي أربعًا وتثبت أربعًا)

- ‌[مذاكرة الشيخ مع أهل حريملاء في كلمة التوحيد، وفيمن يجمع بينها وبين الشرك]

- ‌رسالة أخرى في كلمة التوحيد

- ‌رسالة في حقيقة الإسلام من الكتاب والسنة(ومن خالفهما من أدعياء العلم والعرفان)

- ‌{ذبيحة المرتد وما يكفر به المسلم وحكمه}

- ‌كتابجواب أهل السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والزيدية

- ‌الاختلاف بين علي ومعاوية{ورأي أهل السنة في هذه الفتن}

- ‌مدة الحرب بين علي ومعاوية

- ‌فصل[في افتراق الأمة بعد قتل عثمان]

- ‌فصل[في تفضيل أهل السنة عليا على معاوية]

- ‌فصل[في إنصاف أهل السنة وكذب الروافض]

- ‌فصل[في موالاة أهل السنة لعلي وتفسيقهم لمن سبوه وطغوا عليه]

- ‌فصل{الأقوال والآراء في قتال الحسين رضي الله عنه ليزيد}

- ‌فصل{بيان مذهب الزيدية من البدع}(وأقوال المُحدِّثين في الإمام زيد بن عليّ وبراءتهم من الشيعة)

- ‌فصل[في قول ابن معين في مذهب الزيدية]

- ‌فصل{الشيعة المعتدلون من أئمة الحديث}

- ‌فصل{افتراء الشيعة على أهل السنة الانحراف عن آل البيت وتولي الدول الجائرة}

- ‌فصل(في أهواء الشيعة والخوارج في حديث الردة وحديث الوصية بآل البيت)

- ‌فصل(في تفسير {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى})

- ‌فصل(في تفسير {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} وتحريف الشيعة لها)

- ‌فصل{في أهواء الشيعة في مناقب أحاديث آل البيت}

- ‌فصل

- ‌فصل(زعم الزيدي أن الوهابي كفّر من خالف مذهبه، وإبطاله)

- ‌فصل[قول السلف في الاستواء على العرش]

- ‌فصل{في إنكار الزَّيْدِي صفة العلو والفوقية لله تعالى، والرد عليه}

- ‌فصل[الاحتجاج بالمُرْسَل ورد دعوى تكفير الوهابية لمن خالفهم مطلقا]

- ‌فصل[في بدعة إنكار القدر وتقدمها على بدعة تأويل الصفات]

- ‌فصل{في مسألة القدر وإثبات السلف والخلَف [من] أهل السنة له}

- ‌فصل[المبتدعة ترد ما وصف الله به نفسه بزعم التجسيم]

- ‌فصل{في شبهة تأويل بعض السلف للصفات}

- ‌فصل[تشنيع المبتدع على أهل السنة في مسألة الصفات، ورده]

- ‌فصل[في إبطال زعم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفسر الصفات]

- ‌فصل

- ‌فصل[في إبطال زعم أن الطائفة الناجية هم أهل البيت فقط]

- ‌فصل[جدل المعترض في صفات الله تعالى، والرد عليه]

- ‌رَدُّ الإمام أحمد على الزَنَادِقة والجَهْميّة

- ‌فصل[مذهب آل البيت في الصفات]

- ‌فصل[مذهب السلف والخلف في الصفات، وجهل المعترض ذلك]

- ‌{نُقُول مصنفي السلف في مذهب أهل السنة في صفات الله تعالى}

- ‌فصل[في إبطال تأويل الاستواء بالاستيلاء]

- ‌فصل[نقض حجة الزيدي من كلام من احتج بهم]

- ‌فصل[اختلاف أهل البيت في الصفات وغيرها كغيرهم]

- ‌فصل[ما قيل في إسرار النبي إلى بعض أزواجه حديثا]

- ‌فصل[رأي الزيدية في الإمامة وغلو الإمامية والباطنية]

- ‌فصل{في وصف العالم الزيدي الشيعة الإمامية بالغلو كالباطنية، وإثبات غلو الزيدية دون غلوهما}

- ‌فصل[الاستدلال بالأحاديث الضعيفة والموضوعة]

- ‌فصل[انصراف وصيته صلى الله عليه وسلم بأهل بيته إلى من في زمنه منهم]

- ‌فصل[رواة أهل السنة لا يتعصبون في الروايات كالشيعة]

- ‌فصل[بغي بعض المسلمين على بعض لا يقتضي الكفر ولا ينفي محبتهم جميعا]

- ‌فصل[مخالفة الشيعة لأهل السنة في الصحابة وآل البيت]

- ‌فصل[في اعتدال أهل السنة بين غلو الشيعة وجفوة النواصب]

- ‌فصل[مذهب الزيدية في لعن معاوية]

- ‌فصل[لا أحد يشهد لأحد بالجنة أو النار إلا من ثبت له ذلك]

- ‌فصل[حمل الشيعة أخبار المرتدين على من قاتلهم من الصحابة لا عليهم]

- ‌فصل[تفسير الشيعة وأهل السنة لآية {وإن طائفتان} الخ]

- ‌فصل[حديث غدير خم، وزيادة الشيعة فيه لفظ ومعنى]

- ‌فصل[كذب الشيعة على معاوية وما أنكره أهل السنة عليه]

- ‌فصل[دعوى الزيدية العصمة لعلي كدعوى الإمامية النص على إمامته]

- ‌فصل{في كلام بعض أهل البيت في الثناء على معاوية}

- ‌كتاببيان المحجة في الرد على اللجة

- ‌[نفي ما في البردة من شرك نشأ عن جهل وفساد تصور]

- ‌[هدم الإسلام للشرك ثم عودته إلى المسلمين وفشوه فيهم]

- ‌[أبيات البردة فيها الاستعانة والاستغاثة بغير الله]

- ‌[عبادة النصارى وتأليههم للمسيح]

- ‌[اتخاذ أهل الكتاب أحبارهم ورهبانهم أربابا]

- ‌[نبذ الشرك وعبادة الله وحده]

- ‌[دعوة جميع الرسل إلى عبادة الله وحده]

- ‌[إخلاص الدعاء لغير الله]

- ‌[تفسير قوله {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}]

- ‌[لا شريك لله في ملكه كما لا شريك له في إلهيته وربوبيته]

- ‌[إحاطة العلم بالمعلومات كلياتها وجزئياتها]

- ‌[الموافقة في الاسم لا تنفع إلا بالموافقة في الدين واتباع السنة]

- ‌[موت أبي طالب على الشرك]

- ‌[لا وسيلة للعبد إلى نيل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إلا بالإيمان به وبما جاء به من توحيد الله]

- ‌[الشفاعة الشركية والشفاعة الشرعية بقيديها]

- ‌[حديث الشفاعة العظمى]

- ‌[سؤال الحي الحاضر والتوسل إلى الله بدعائه]

- ‌[التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لا يجوز]

- ‌[مراتب البدع عند القبور]

- ‌[النبي ينهى أمته عن كل ما يؤول بهم إلى الغلو]

- ‌[توحيد الرب ونفي خصائصه عما سواه]

- ‌[الشرك بالله هضم للربوبية وتنقُّص للإلهية]

- ‌[الله يستدرج أهل الشرك بأمور تقع لهم يظنونها كرامات عقوبة لهم]

- ‌[حكمة الرب في خلق السماوات والأرض]

- ‌[التصرف في الكون لله وحده]

- ‌[نفي الملك والشركة والمظاهرة والشفاعة التي يطلبها المشرك]

- ‌[طلب الشفاعة ممن لا يملكها كالأموات شرك بالله]

- ‌[تعليم النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس الدعاء]

- ‌[الفتنة بالعالم الفاجر والعابد الجاهل أضر من كل فتنة]

- ‌[حجة الجاهلين منامات وحكايات مجهولة عن مجهول]

- ‌[تسوية المخلوق بالخالق خلاف العقل]

- ‌[التوكل على الله جماع الإيمان]

- ‌[الإحاطة بما في اللوح المحفوظ علما ليس إلا لله -تعالى- وحده]

- ‌[اختص الله -تعالى- بعلم الغيب كله]

- ‌[كذب المعترض على أهل العلم ما لم يقولوه في معنى مفاتيح الغيب]

- ‌[قول أهل العلم في معنى مفاتيح الغيب]

- ‌[قول السلف في مفاتيح الغيب]

- ‌[لا أحد يكفر أحدا مات وظاهره الإسلام]

- ‌[عيوب الكشاف]

- ‌[أفضل كتب التفاسير]

- ‌[حدوث الشرك والبدع والفرقة في الأمة]

- ‌[لا يأتي على الناس زمان إلا والذي بعده شر منه]

- ‌[رد أهل السنة للبدع وأشهر أئمتهم في ذلك]

- ‌[ظهور الفتن والبدع في كل بلد لا يختص بها قطر]

- ‌[الأرض لا تقدس أحدًا وإنما يُقَدِّسُ المرءَ عملُهُ]

- ‌[الحديث في فتن نجد إنما يظهر في نجد المدينة وهو العراق]

- ‌[رؤيا النبي دار الهجرة وذهاب وهله أنها اليمامة]

- ‌[فشو الشرك المخالف لفاتحة الكتاب وسورة الناس]

- ‌[كلام ابن تيمية في شرك القبوريين]

- ‌[آيات القرآن في أن دعاء غير الله شرك]

- ‌[نفي الشفاعة الشركية]

- ‌[شبهة من يدعو غير الله]

- ‌[لعن متخذي القبور مساجد]

- ‌[كراهة السلف لتعظيم القبور والاستغاثة بالموتى]

- ‌[ليس لسؤال الموتى تأثير في الإجابة]

- ‌[الأنبياء والصالحون لم يُعْبَدُوا إلا بعد موتهم]

- ‌[الفتنة بقصائد المتأخرين في مدح النبي وغيره والاستغاثة بهم]

- ‌[مقصود زيارة الموحدين للقبور]

- ‌[الشفاعة جميعها لله يأذن لمن شاء لمن ارتضى]

- ‌[الفرق بين شفاعة المخلوق إلى الخالق وشفاعته إلى المخلوق]

- ‌[شفاعة المخلوق إلى المخلوق لا يفتقر فيها إلى المشفوع عنده]

- ‌[الله تعالى هو الذي يُحَرِّك الشفيع حتى يشفع]

- ‌كتابالمورد العذب الزلال في كشف شبه أهل الضلال

- ‌[نواقض التوحيد]

- ‌[موالاة المشركين بالنصرة والإعانة ناقض للإسلام]

- ‌[لا يثبت الإسلام ولا يتحقق إلا بالعمل بشرائعه]

- ‌[مما يثبت به الإسلام أداء الأمانات واجتناب المحرمات]

- ‌فصلفي الإشارة إلى ما تضمنَتْهُ لا إله إلا الله من نَفْيِ الشرك وإبطاله، وتجريد التوحيد لله تعالى والإشارة إلى بعض ما تُنْتَقَضُ به عُرَى الدين الذي بعث الله به المرسلين

- ‌[شروط كلمة التوحيد]

- ‌[بعض أعمال المنافقين وأقوالهم التي عُدَّت كفرا]

- ‌[دعوة الرسل والأنبياء أقوامهم إلى عبادة الله وحده]

- ‌[القرآن تحقيق لمعنى كلمة التوحيد]

- ‌[جواب الشيخ محمد بن عبد الوهاب لمن سأله عما يقاتِلون عليه وما يكفِّر به]

- ‌فصل:وهذا شروع في الجواب المشار إليه سابقًا

- ‌[الرد على من طعن في الشيخ عبد الرحمن بن حسين]

- ‌[حل جوائز السلطان]

- ‌[أخذ العلماء أرزاقهم من بيت المال]

- ‌[الوهابية لا يكفرون إلا بما أجمع العلماء على أنه كفر]

- ‌[فشو الشرك بالدعاء والاستغاثة بغير الله]

- ‌[امتحان الله الناس في الفتن للتمييز بينهم]

- ‌[دعاء النبي للمؤمنين الذين عجزوا عن الهجرة معه]

- ‌[الظالمون لأنفسهم بترك الهجرة وحالهم عند الموت]

- ‌[وعيد من ترك الهجرة إلا المستضعفين]

- ‌[هجرة الصحابة إلى الحبشة وإكرام النجاشي لهم]

- ‌[حال المسلم الذي يقيم بين المشركين المعادين للإسلام]

- ‌[شبهة استئجار أبي بكر لعبد الله بن أريقط، والرد عليها]

- ‌كتاببيان كلمة التوحيد والرد على الكشميري عبد المحمود

- ‌[دعوة الرسل كلهم إخلاص العبادة لله وحده]

- ‌[ورقة في معنى كلمة التوحيد لكاتب مجهول]

- ‌[غلط كثير من الطوائف في مسمى التوحيد]

- ‌[الرد على تفسير الورقة لكلمة إله]

- ‌[أصل دعوة الرسل عبادة الله وحده]

- ‌[قول الورقة: إن الإله مشتق من ألهه]

- ‌[قول الورقة: إن العرف خصَّ معنى الإله بالمعبود بحق]

- ‌[النفي والإثبات في كلمة التوحيد]

- ‌[زعم عدم تحقق العبادة إلا بعد استحقاق المعبود لها]

- ‌[قوله: إن المعبودات الباطلة سميت آلهة من حيث اعتقاد عبَّادها]

- ‌وقوله: (كما ورد في أكثر موارد القرآن)

- ‌وأما قوله: (فمدفوع بأن إطلاقه عليها بالنظر إلى اعتقاد عبادها)

- ‌[الإله المنفي في كلمة الإخلاص]

- ‌[إعراب لا إله إلا الله]

- ‌[ما يقتضيه إعراب المعترض لها من الفساد]

- ‌[وجوب تحقيق معنى لا إله إلا الله]

- ‌[أقوال كبار المتكلمين في معنى لا إله إلا الله وإعرابها]

- ‌[عود إلى الآيات في معنى لا إله إلا الله]

- ‌[اقتضاء كلمة التوحيد إبطال عبادة كل ما عبد من دون الله]

- ‌[شكوى قريش لأبي طالب من النبي وكلامه]

- ‌[زعم أن كلمة التوحيد لا تنفي إلا مفهوما كليا]

- ‌[الوجوه المبطلة للقول بأن نفي الكلي ليس له أفراد في الخارج]

- ‌[رد قول أن المنفي بلا إله إلا الله كلي منوي]

- ‌[الزعم بأن المستثنى بها هو المفهوم العام]

- ‌[قول أفلاطون وأتباعه: إن الله هو الوجود المطلق]

- ‌[رد شيخ الإسلام على قول أفلاطون]

- ‌[الرد على تفسير الورقة لكلمة التوحيد]

- ‌[المنفي بكلمة التوحيد كل ما عبد ويعبد من دون الله]

- ‌[التوحيد هو الكفر بالطواغيت والأصنام وإخلاص العبادة لله وحده]

- ‌[معنى لا إله إلا الله وإعرابها عند الكوراني]

- ‌[الرد على من صرف كلمة التوحيد عن معناها]

- ‌[المنفي في كلمة التوحيد الإلهية الكثيرة الموجودة في الخارج]

- ‌[وضع الأسماء الشرعية للمسميات البدعية]

- ‌[تفسير العلماء لكلمة التوحيد]

- ‌[ذيل للرد للعلامة ابن بطين]

- ‌[جوابه عن قول الخطيب: الحمد لله الذي تحيرت العقول في مبدأ أنواره…الخ]

- ‌الفرق بين الرخصة والعزيمة{وحكم الشرع فيهما}

- ‌[مسألة الجد والإخوة]

- ‌[قلب الدَّيْن على من له عقار وعوامل ونواضح ونحوها] *

- ‌في الرد على الجهمية والرافضة

- ‌مسائل شتى سئل عنها الشيخ عبد الله أبو بطين

- ‌[ثلاث مسائل]

- ‌ معنى قول الشيخ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني -رحمة الله عليه-: ولا ينفع المشرك قوله: أنا لا أشرك بالله شيئا لأن فعله أكذب قوله

- ‌[مسائل وفتاوى للشيخ عبد الرحمن بن حسن]

- ‌معنى قوله في الاستفتاح "ولا إله غيرك

- ‌مسألة في بعض ما يتعلق بغلة الوقف

- ‌نصيحة لولي الأمر بالحرص على إقامة الدين

- ‌جواب فيصل للشيخ عبد الرحمنعن نصيحته المتقدمة

- ‌الرد على من قال بقول الفلاسفة في دعاء الموتى والتعلق بأرواحهم

- ‌[الوصية بتدبر كتاب الله]

- ‌[الجواب عن مسائل اختلف فيها طلبة العلم]

- ‌{فتاوى فقهية في خروج النساء ولبس الحرير وغير ذلك}

- ‌قوله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة

- ‌(تقريظ للرسالة الماضية)في حكم الحرير، لبعض الأفاضل

- ‌{الكتب التي يؤخذ منها التوحيد، والنهي عن الحرير}

- ‌{فتاوى ومسائل فقهية - في الطلاق الثلاث وغيره}

- ‌معنى التقوى وتفسير قول الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} إلى قوله: {وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}

- ‌{كتابه إلى محمد بن عمر وفيه ذكر تآليف ابن منصور}

- ‌كتاب آخر إلى محمد بن عمر(وفيه الرد على من زعم أنه لا يصح تبديع مسلم ولا تفسيقه)

- ‌(جواب سؤال عمن يجتمع للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة في المسجد، وعن صلاة الجمعة قبل الزوال، ومسائل أخرى)

- ‌(جوابه عن كتاب من محمد آل عمر السليم)[ذكر كلام ابن القيم في حياة القلب]

- ‌{نصيحة بالعمل بما دلت عليه الشهادتان}(كتبها إلى أمير الأحساء وأعيانها)

- ‌(بعض رسائل الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن)

- ‌{رسالة في الكلام على "أما" بالتخفيف، وإعراب "عدد خلقه" إلخ}

- ‌{حكمة الله في ابتلائه المؤمنين}

- ‌كتاب منه إلى سهل بن عبد الله{يرشده فيه إلى تدبر كتاب الله}

- ‌{جواب كتاب منه إليه يشنع فيه على حج المشاهد والمقابر}

- ‌التحذير عن البطالة

- ‌الوصية الجامعة لزوم التقوى في كل حال

- ‌{كتابه إلى محمد آل عمر وفيه ذكر شرحه كتاب الكبائر}

- ‌{كتاب منه إلى صالح آل عثمان}

- ‌حسن الالتجاء إلى الله والثقة به

- ‌{في تعظيم أوامر الله ومجاهدة أعدائه}{والولي في النكاح، وسؤال الله بحق نبيه}

- ‌رسالةفي القول فيما يذهب إليه الناس اليوم من العقيدة الأشعرية وإمامة من يعتقدها وتوليه القضاء

- ‌فتاوى في مسائل مختلفة{في الديات والجروح ودم الذمي والمعاهد والحربي}

- ‌{حكم وطء الرجل مملوكة ولده}

- ‌رسالة(في الاعتصام والاتباع والنهي عن التفرق والابتداع)

الفصل: ‌فصل[في اعتدال أهل السنة بين غلو الشيعة وجفوة النواصب]

‌فصل

[في اعتدال أهل السنة بين غلو الشيعة وجفوة النواصب]

وأما قوله: (وانظر تواريخ الإسلام وما قال الناس، هل أحد روى أن معاوية وأصحابه ضمنوا ما أفسدوا من حقوق المسلمين، وأنهم تابوا من تلك الطامة، والفاحشة العامة، والمعصية الكبيرة، وهو البغي الذي أقررت به، وهل ودوا عمارا وخزيمة وأبا الهيثم وأويسا القرني -سيد التابعين- وغيرهم، وسلموا دياتهم إلى أهليهم، أم ماتوا متلطخين بدمائهم وبالفسق والعصيان؟)

(فالجواب): أن يقال كل ما ذكرت في معاوية وأصحابه قد جرى مثله لعلي وأصحابه أو ما هو أعظم من ذلك، وهو قتل طلحة والزبير ومن معهما من المهاجرين والأنصار، وأعظم من ذلك أن قتلة عثمان أمير المؤمنين رضي الله عنه كانوا مع علي، وكانوا من رؤوس عسكره، فما قلت في معاوية يقال في علي رضي الله عنه فكما تأوَّل علي رضي الله عنه في الدماء كذلك تأوَّل معاوية وأصحابه، فإن صحَّت هذه الدعوى ففيها من القدح والغضاضة في علي والحسن والحسين وابن عباس رضي الله عنهم ما لا يخفى.

وهذه الحجة التي ذكرت مما يحتج بها معاوية رضي الله عنه وأصحابه على علي رضي الله عنه وأصحابه، ولا يمكنك أن تأتي بحجة صحيحة تُبَرِّيء بها عليا وأصحابه دون معاوية وأصحابه، إلا بالمكابرة والمعاندة.

فظهر بما ذكرناه أن مذهب أهل السنة والجماعة هو الصواب الذي لا يتناقض؛ لأن الباغي قد يكون متأوِّلا معتقدا أنه على حق، وقد يكون متعمدا يعلم أنه باغٍ، وقد يكون بغيه مركبا من شبهة وشهوة وهو الغالب، وعلى كل تقدير فهذا لا يقدح فيما عليه أهل السنة، فأصلهم مستقيم مطرد في هذا الباب، وأما أنتم فمتناقضون.

وذلك أن النواصب من الخوارج وغيرهم الذين يُكَفِّرون عليا أو يُفسِّقُونه أو يشكون في عدالته من المعتزلة والمروانية وغيرهم لو قالوا لكم: ما الدليل على إيمان

ص: 203

علي وإمامته وعدله؟ لم يكن لكم حجة، فإنكم إن احتججتم بما تواتر من إسلامه وعبادته، قالوا لكم: وهذا متواتر عن الصحابة والتابعين والخلفاء الثلاثة وغيرهم. فليس قدحنا في إيمان علي وأصحابه إلا مثل قدحكم في إيمان معاوية وأصحابه. وإن احتججتم بما في القرآن من الثناء والمدح على الصحابة، قالوا: آيات القرآن عامة تتناول غير علي منهم مثل ما تتناول عليا رضي الله عنه، وإن أخرجتم هؤلاء من المدح والثناء، فإخراجنا عليا أيسر وأهون، فإن احتججتم عليهم بالنص الذي تدعونه، كان احتجاجهم بالنصوص التي يدعونها في أبي بكر، بل في العباس معارضا لذلك رضي الله عنهم، ولا ريب عند كل من يعرف الحديث أن تلك أولى بالقبول والتصديق. فإذا قال الرافضي: إن معاوية رضي الله عنه كان باغيا ظالما، قال له الناصبي: وعلي كان باغيا ظالما، قتل المسلمين على إمارته، وبدأهم بالقتال، وصال عليهم، وسفك دماء الأمة بغير فائدة لهم لا في دينهم ولا في دنياهم، وكان السيف في خلافته مسلولا على أهل الملة مكفوفا عن الكفار.

والقادحون في علي رضي الله عنه طوائف: طائفة تقدح فيه وفيمن قاتل جميعا. وطائفة تقول: فسق أحدهما لا بعينه، كما يقول ذلك عمرو بن عبيد وغيره من شيوخ المعتزلة، يقولون في أهل الجمل: فسقت إحدى الطائفتين لا بعينها، وهؤلاء يُفَسِّقُون معاوية. وطائفة تقول: هو الظالم دون معاوية كما تقوله المروانية. وطائفة تقول: كان في أول الأمر مصيبا فلما حكَّم الحَكَمَيْن كفر وارتدَّ، وهؤلاء الخوارج، وكلهم مخطئون في ذلك ضالون مبتدعون، وخطأ الشيعة مثله أو أظهر بطلانا منه.

فإن قال الذابُّ عن علي رضي الله عنه هؤلاء الذين قاتلهم علي كانوا بغاة؛ لما ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمار: "تقتلك الفئة الباغية"1، فللناس في هذا الحديث أقوال منهم: مَنْ قدح في حديث عمار، ومنهم مَنْ تأوَّله على أن الباغي الطالب، وهو ضعيف، ومنهم مَنْ تأوَّله على عليٍّ وأصحابه كما قال معاوية لَمَّا

1 مسلم: الفتن وأشراط الساعة (2916) ، وأحمد (6/ 289 ،6/ 300 ،6/ 311 ،6/ 315).

ص: 204