الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رقم الترجمة/ 125 «سليمان بن داود» ت 253 ه
ـ (1)
هو: سليمان بن داود بن حمّاد بن سعد، أبو الربيع المصري. ولد «سليمان» سنة ثمان وسبعين ومائة من الهجرة.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
وقد تلقى «سليمان بن داود» القرآن على مشاهير علماء عصره، وفي مقدمتهم:«ورش» إمام القراءة في مصر، وهو أحد رواة «الإمام نافع» قارئ المدينة المنورة (2).
وقد تلقى «القرآن» على «سليمان بن داود» عدد كثير، وفي مقدمتهم:
«محمد بن عبد الرحيم» الأصبهاني، وقد عرض عليه كما يقول «ابن الجزري»: إحدى وثلاثين ختمة (3).
وقد روى «سليمان بن داود» الحديث عن خيرة علماء عصره منهم: «ابن وهب، وأشهب، وعبد الملك الماجشون» ، وآخرون (4) كما حدث عنه عدد كثير،
(1) انظر ترجمته فيما يأتي:- الجرح والتعديل 4/ 114، وتاريخ الاسلام، الورقة 242 (أحمد الثالث 2917/ 7) والكاشف 1/ 391، والديباج المذهب 1/ 375، ومعرفة القراء الكبار 1/ 183، وغاية النهاية 1/ 313، وتهذيب التهذيب 4/ 186، وتقريب التهذيب 1/ 323، وحسن المحاضرة 1/ 292، 486، 247، وشجرة النور: 1/ 67.
(2)
انظر طبقات القراء ج 1 ص 313.
(3)
انظر طبقات القراء ج 1 ص 313.
(4)
انظر القراء الكبار ج 1 ص 183.
منهم: «أبو داود، والنسائي» في السّنن، وعمر بن محمد بن بجير، ومحمد بن زبّان المصري، وآخرون (1).
ولقد كان «سليمان بن داود» من خيرة العلماء، مما استحقّ الثناء عليه، وفي هذا المعنى يقول «أبو سعيد بن يونس»: كان «سليمان» فقيها على مذهب الإمام مالك، وكان رجلا زاهدا اهـ (2).
وقال «أبو داود السجستاني» : «قلّ من رأيت في فضله» اهـ (3).
توفي «سليمان بن داود» أول ذي القعدة سنة ثلاث وخمسين ومائتين من الهجرة، بعد حياة حافلة بتعليم القرآن الكريم. رحم الله «سليمان بن داود» رحمة واسعة وجزاه الله أفضل الجزاء.
(1) انظر القراء الكبار ج 1 ص 183.
(2)
انظر القراء الكبار ج 1 ص 184.
(3)
انظر القراء الكبار ج 1 ص 184.