الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رقم الترجمة/ 244 «محمّد بن النفّاخ» ت 314 ه
ـ (1)
هو: محمد بن محمد بن عبد الله بن بدر النفّاخ أبو الحسن الباهلي البغدادي السامري نزيل مصر.
كان «ابن النفاخ» من «سرّ من رأى» ثم سافر إلى الشام، ثم رحل إلى «مصر» فاستوطنها حتى توفي بها.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
وقد تلقى «ابن النفّاخ» حروف القرآن عن خيرة العلماء. وفي هذا يقول «ابن الجزري» : روى «ابن النفاخ» حروف القرآن عن «أبي عمر الدوري» ب «سرّ من رأى» سنة أربع وأربعين ومائتين، ويقال إنه عرض عليه (2).
وقد اشتهر «ابن النفاخ» بين العلماء، وكان صاحب تقوى وصلاح مما استوجب الثناء عليه، وفي هذا يقول «الداني»: كان «ابن النفاخ» ثقة مشهورا (3).
وقال «ابن يونس» : كان ثقة ثبتا صاحب حديث متقللا من الدنيا (4).
(1) انظر ترجمته فيما يأتي: تاريخ بغداد 3/ 214، وتاريخ الاسلام، الورقة 77 (أحمد الثالث 2917/ 9) والوافي بالوفيات 1/ 99، وغاية النهاية 2/ 242، ومعرفة القراء الكبار 1/ 244، والنجوم الزاهرة 3/ 26 وحسن المحاضرة 1/ 487، وشذرات الذهب 2/ 269.
(2)
انظر طبقات القراء ج 2 ص 242.
(3)
انظر طبقات القراء ج 2 ص 242.
(4)
انظر القراء الكبار ج 1 ص 245.
وقد اشتهر «ابن النفاخ» بالقراءة، والاقراء، وقد تتلمذ عليه الكثيرون منهم: «الحسن بن سعيد المطوعي، ومحمد بن أحمد بن عبد الوهاب، وأحمد بن محمد بن هارون الأسواني، ومحمد بن أحمد بن جابر التنيسي، وأحمد بن محمد ابن إسماعيل المصري، وعبد الله بن الحسين السامري، وغيرهم كثير (1).
كما أخذ «ابن النفّاخ» الحديث عن خيرة العلماء منهم: «إسحاق بن أبي إسرائيل، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن خالد الدمشقي» وطبقتهم (2).
وكما اشتهر «ابن النفاخ» بقراءة القرآن، اشتهر أيضا برواية حديث النبي عليه الصلاة والسلام، وقد روى عنه الحديث الكثيرون منهم:«حمزة الكناني، ومحمد بن إسحاق الصفّار، وأبو بكر بن المقرئ، وعبد الله بن إبراهيم الأبنودي، وأحمد بن محمد المهندس، وعبيد الله بن محمد بن خلف البزّار، وأبو سعيد بن يونس» وآخرون (3).
توفي «ابن النفّاخ» بمصر يوم الثلاثاء لعشر بقين من شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة وثلاثمائة من الهجرة. رحم الله «ابن النفّاخ» رحمة واسعة إنه سميع مجيب.
(1) انظر طبقات القراء ج 2 ص 242.
(2)
انظر تاريخ بغداد ج 2 ص 314.
(3)
انظر القراء الكبار ج 1 ص 245.