الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رقم الترجمة/ 19 «الأعرج حميد بن قيس» ت 130 ه
ـ (1)
الإمام، الثقة، المحدث، العالم بالفرائض. هو حميد بن قيس أبو صفوان الأعرج المكي القارئ.
أخذ «حميد» القراءة عن «مجاهد بن جبر» وعرض عليه ثلاث مرات وروى عنه القراءة: سفيان بن عيينة، وأبو عمرو بن العلاء، وإبراهيم بن يحيى، وعبد الوارث بن سعيد، وآخرون.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثالثة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات. يقول «ابن عيينة» قال: «حميد» : كل شيء أقرؤه فهو قراءة مجاهد. وقال «ابن عيينة» أيضا: كان «حميد بن قيس» أفرضهم وأحسبهم، وكانوا لا يجتمعون إلا على قراءته، ولم يكن بمكة أحد أقرأ منه ومن «ابن كثير» اهـ (2). وقال «عبد الله ابن مسلم بن قتيبة»:«حميد بن قيس» مولى آل الزبير، كان قارئ أهل المدينة، وكان كثير الحديث، فارضا، حاسبا، قرأ على «مجاهد» اهـ (3) ويقول «الذهبي»: روى «حميد الأعرج» الحديث عن «مجاهد بن جبر،
(1) أنظر ترجمته فيما يأتي:- تاريخ خليفة 395، وطبقات خليفة 282، والتاريخ الكبير 2/ 352، والمعرفة والتاريخ 1/ 285، و 2/ 26، والكاشف 1/ 257، وميزان الاعتدال 1/ 615، ومعرفة القراء الكبار 1/ 97، وغاية النهاية 1/ 265، وتقريب التهذيب 1/ 203، وتهذيب التهذيب 3/ 46، وخلاصة تذهيب الكمال 94.
(2)
أنظر معرفة القراء الكبار ج 1 ص 98.
(3)
أنظر معرفة القراء الكبار ج 1 ص 98.
وعطاء، والزهري» وغيرهم، وحدث عنه «معمر، وابن عيينة» ، وغيرهما، وقد وثقه «أبو داود» (1).
توفي «حميد الأعرج» سنة ثلاثين ومائة من الهجرة بعد حياة حافلة بتعليم القرآن وسنة النبي عليه الصلاة والسلام. رحم الله «حميدا» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.
(1) أنظر معرفة القراء الكبار ج 1 ص 97.