الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رقم الترجمة/ 266 «نصير بن يوسف» ت في حدود سنة 240 ه
ـ (1)
هو: نصير بن يوسف بن أبي نصر أبو المنذر، الرازي ثم البغدادي.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ «نصير بن يوسف» القراءة عن مشاهير علماء عصره، وفي مقدمتهم «الكسائي» وكان من جلّة أصحابه (2).
وقد تتلمذ على «نصير» عدد كثير منهم: «محمد بن عيسى الأصبهاني، وداود ابن سليمان، وعبد الله بن محمد بن الحسين، وعليّ بن أبي نصر النحوي، والحسين ابن شعيب، وأحمد بن محمد بن رستم» شيخ «عبد الواحد بن عمر» وهو آخر من بقي من أصحابه (3).
كما أخذ «نصير» الحديث عن خيرة علماء عصره، وفي مقدمتهم «إسحاق ابن سليمان الرازي» وغيره (4).
وكان ل «نصير بن يوسف» مكانة سامية بين العلماء مما استوجب ثناء الكثيرين عليه، وفي هذا المعنى يقول «أبو عبد الله الحافظ» كان «نصير» من
(1) انظر ترجمته فيما يأتي: الجرح والتعديل 8/ 492، وإنباه الرواة 3/ 347، وتلخيص ابن مكتوم 264، وغاية النهاية 2/ 340، وبغية الوعاة 2/ 316، ومعرفة القراء الكبار 1/ 213، وشذرات الذهب ج 2 ص 95.
(2)
انظر القراء الكبار ج 1 ص 213.
(3)
انظر طبقات القراء ج 2 ص 340.
(4)
انظر القراء الكبار ج 1 ص 214.
الأئمة الحذاق، لا سيما في رسم المصحف، وله فيه تصنيف اهـ (1).
وقال الأستاذ «أبو محمد سبط الخياط» كان «نصير» ضابطا عالما بمعنى القراءات، ونحوها، ولغتها اهـ (2).
وقال «القفطي» كان «نصير» علّامة نحويّا، صدوق اللهجة، كثير الأدب حافظا، جالس «الكسائي» وأخذ عنه النحو، وقرأ عليه القرآن، وله مؤلفات حسان، سمعها منه «أبو الهيثم الرازي» رواها عنه «بهراة» وقد رأى الأصمعي أبا زيد الانصاري وسمع منهما (3). توفي «نصير» في حدود الاربعين ومائتين. رحمه الله رحمة واسعة.
(1) انظر طبقات القراء ج 2 ص 341.
(2)
انظر طبقات القراء ج 2 ص 341.
(3)
انظر إنباه الرواة ج 3 ص 347.