الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رقم الترجمة/ 18 «أحمد القوّاس» ت 240 ه
ـ (1)
هو: أحمد بن محمد بن علقمة بن نافع المكي المعروف بالقوّاس.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ «أحمد القواس» القراءة عن «أبي الإخريط وهب بن واضح» ، وحدّث عن «مسلم بن خالد الزنجي» ، وغيره (2).
وجلس «أحمد القوّاس» للإقراء مدّة من الزمن، وقد أخذ عنه القراءة عدد كثير منهم:«أحمد بن يزيد الحلواني، وقنبل، وعبد الله بن جبير الهاشمي» ، وقيل: إن «البزّي» قرأ عليه القرآن، ذكره الداني، وغيره (3).
وحدث عن «أحمد القواس» : «ابن مخلد، ومحمد بن علي الصائغ، وعلي ابن أحمد بن بسطام» وغيرهم (4). وقد كان «القواس» حجة في القراءة، ومن المجيدين لحروف القرآن، يقول «ابن مجاهد» قال لي «قنبل»: قال لي «القواس» في سنة سبع وثلاثين ومائتين الق هذا الرجل- يعني البزي- فقل له: هذا الحرف ليس من قراءتنا، يعني قوله تعالى: في سورة «إبراهيم»
(1) انظر ترجمته فيما يأتي: تهذيب الكمال 1/ 482، وتذهيب التهذيب 1/ الورقة 26، والعقد الثمين للفاسي 3/ 159، ومعرفة القراء الكبار 1/ 178، وغاية النهاية 1/ 123، وتهذيب التهذيب ج 1 ص 80.
(2)
انظر طبقات القراء ج 1 ص 123.
(3)
انظر طبقات القراء ج 1 ص 123.
(4)
انظر معرفة القراء الكبار ج 1 ص 179.
وَما هُوَ بِمَيِّتٍ (1) مخففا، وإنما يخفف من الميت من قد مات بالفعل، وما لم يمت فهو مشدّد اهـ (2).
وأقول: هذا هو الصواب، فقد أجمع القراء العشرة على تشديد ما لم يمت في جميع القرآن الكريم.
توفي «القواس» سنة أربعين ومائتين من الهجرة. رحمه الله تعالى رحمة واسعة وجزاه الله أفضل الجزاء.
(1) سورة إبراهيم الآية 17.
(2)
انظر معرفة القراء الكبار ج 1 ص 179.