الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(984 هـ/ 1576 - 1577 م) ليحد من نشاط العثمانيين.
السيادة العثمانية (986 - 1011 هـ/ 1578 - 1603 م):
فى سنة 986 هـ/ 1578 م، خلال حكم الشاه الضعيف خُدابندا، توغل العثمانيون تحت قيادة مصطفى لالا باشا فى جورجيا عن طريق سامتسخى، وفى شهر أغسطس استولوا على تفليس، التى كان داودخان قد هرب منها. وقد وضع الأترك فى تفليس حامية تتكون من 200 رجل مع 100 بندقية. ولقد مُنح محمد بن فرهاد باشا سنجقية (أو باشوية) تفليس. وحُولت كنيستان إلى مسجدين. وفى أكتوبر، استقبلت جورى حامية تركية. ومُنح سويمون هذه المدينة كسنجقية له، وعندما عاد مصطفى باشا إلى (أرض روم) قام إمام قولى خان ابن شمخال باعدام أزدمر باشا فحاصر سويمون تفليس. ولكن إمدادات جاءت للحامية التركية فى تفليس بقيادة حسن قولى خان ابن شمخال لكن الصراع حول المدينة استمر. وفى سنة 1580 م وصل السر عسكر الجديد سنان باشا إلى تفليس واختار ابن لوراساب الذى اعتنق الإسلام وتسمى باسم يوسف حاكما لتفليس. وقدَّم سويمون تنازلات للأتراك لكنها لم تُقبل. وفى رجب 990 هـ/ أغسطس 1582 م غادر محمد بك إرزروم (أرض روم) ليحضر إمدادات لتفليس، ولكنه هُزم عند جورى على يد الفرس والجورجان. ووضع فرهاد باشا نفسه على رأس حملة جديدة (ذو القعدة 990 هـ/ ديسمبر 1582 م) بقصد تقوية المدن التى فى يد العثمانيين. وفى سنة 992 هـ/ 1584 م، تحرك رضوان باشا إلى تفليس. وقد هاجم سويمون رضوان لكن دون تحقيق نجاح يُذكر. وبعد حملة سنة 993 هـ/ 1585 م على تبريز، تنازل الفرس للعثمانيين عن آذربيجان والقوقاز بما فيها جورجيا (معاهدة 25 جمادى الأولى 999 هـ/ 21 مارس