الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قصب السكر الوسالحو الرئيسية للعيش.
المصادر:
(1)
Strabo: Georgraphy تحقيق Muller جـ 2، ص 664 - 695.
(2)
الكندى: الولاة، تحقيق Guest، ص 98.
(3)
المسعودى: مروج الذهب، باريس 1861 - 1877 م، جـ 3، ص 50.
(4)
ابن حوقل: الطبعة، الثانية، ص 51 - 2، والترجمة ص 49 - 50.
(5)
Synaxaire arabe Jacobite، فى patrol Orient؛ جـ 3، ص 499 - 504.
(6)
ياقوت: جـ 4، ص 152.
(7)
المقريزى: الخطط، تحقيق Wiet، جـ 4، ص 106 - 11.
(8)
ابن الجيعان: التحقه السنية، القاهرة سنة 1899 م، ص 195.
(9)
Description descriptions، Antiquites de I' Egypt، جـ 2، ص 63.
(10)
على باشا مبارك: الخطط الجديدة، جـ 14، ص 104.
حسن شكرى [كارسين J. C. Garcin]
قفطان
كلمة تركية مأخوذة من الفارسية خفطان التى وردت فى الشاهنامه - انظر عبد القادر البغدادى: لغة الشاهنامه، تحقيق سلمان بعنوان: عبد القادرى بجدادينس، معجم الشاهنامينوم، ص 79، وكتاب الأسدى: لغتئ فرس، تحقيق: Horn، ص 99)؛ وفى العربية أيضًا "خفطان" كان سترة فوقية تلبس فى وقت السلم، وهو نوع من "التُنَّك" الطويل ذى الأكمام الذى كان يلبس فى وقت الحرب فوق قميص البريد (من تبرد). وشاعت هذه الكلمة مع مجئ مادة الملبس فى وقت متقدم بين العرب تحت تأثير الأزياء الفارسية (انظر الطبرى، تحقيق: ده غويه، جـ 3،
ص 236، رقم 14 الصقحات التى بعدها؛ وإرشاد الأريب، ص 177؛ والمسعودى طبعة باريس جـ 8، ص 52)، ويصف الرحالة الـ "خطفان" على أنه رداء طويل يصل إلى ما بعد الركبة، وأحيانا إلى بطة الساق، أو إلى أدنى الكاحلين، وهو مفتوح من الصدر، وله كُمَّان مشقوقان طوليًا عند المعصمين، أو حتى أعلى منتصف الذراعين. وقد أدخل هذا اللباس فى دول البربر عند الفتح التركى، وانتشر من حيث أنه "زى" حتى أقصى مراكش (Host: Nachrichten Von Marokos und Fes كوبنهاجن سنة 1781 م، ص 115) حيثه وجد بخاصة بين النساء فى بعض الأحيان، ولكن بدون أكمام (Lempriere: A Tour to Morocco لندن سنة 1791 م، ص 385). وكان أمراء ومشايخ البدو الشاميون فى زمن الرحالة درفييه d'Arvieux يلبسون القفطان كسترة شتوية (d' Arvicux: Voyage dins Ia Palestine، باريس سنة 1717 م، ص 206). -وفى فترة زمنية متقدمة كان القفطان بين الأتراك العثمانيين اسمًا لرداء التشريف الذى هو أقل أهمية من فرو السَمُّور الذى كان ينعم به عند ارتقاء منصب ما. وقد حدث توزيع مثل هذه الأردية بعد العيدين وهما احتفالان يجريان فى حضور الصدر الأعظم بتوجيه من قفطانجى باشى، وهو الموظف المسئول عن حفظ وصيانة أثواب التشريف التى من الفرو. وفى الزمن الحالى لا يلبس هذا الرداء إلا قليلا على ما يبدو وحمدى بيه، ومارى لوناى صاحبا كتاب: Les Costumes Populaires de La Turquie en 1873 (القسطنطينية سنة 1873 م) هما اللذان يذكرانه دون غيرهما (ص 238) حين يصفان قفطان امرأة كردية من ناحية "خربوت": "قفطان من قماش فاخر أخضر قاتم، مفتوح من الأمام، ومقصوص على شكل شعار النبالة عند الصدر (شكل غطاء ثقب المفتاح) بحيث يترك الجزء الأعلى من القيمص مكشوفًا، ولا يغطى النصف الأسفل بأكمله. . وتنتهى أكمام