الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الاستيلاء العثمانى الثانى على جورجيا (1135 - 1147 هـ/ 1723 - 1734 م):
حسَّنت المشاكل فى فارس وعند الروس الحال فى تركيا المضطربة. وفى رمضان 1135 هـ/ يونيو 1723 م نصَّب السر عسكر إبراهيم باشا، الذى تفاوض مع فاختانح، فنصَّب باكار ابن الأخير حاكما على تفليس.
فى نفس الوقت فإن المعاهدة الروسية - الفارسية التى تمت فى 12 سبتمبر 1723 م، آلت بمقتضاها المقاطعات الواقعة على بحر قزوين لروسيا.
ومن ناحية أخرى فإن هنالك معاهدة روسية - تركية وقعت فى 12 يونيو 1724 م: احتفظت فيها روسيا بداغستان، وأخذت تركيا القوقاز بما فيها جورجيا.
وذهب الملك المخلوع فاختانج إلى روسيا مع حاشية من 1400 رجل (أغسطس 1724 م). وحين ضم الأتراك كارتلى لهم، قاموا بإحصاء رسمى للسكان وفرضوا ضرائب عليهم. ولقد اختير اسحق باشا سنة 1727 م حاكمًا لكل جورجيا. وفى سنة 1728 م قام بتقسيم كارتلى بين الأمراء الإقطاعيين.
نادرشاه وجورجيا:
فى سنة 1143 هـ/ 1730 م، أحرز الشاه طهماسب نصرًا محدودًا اعترف بنهر الرس (الآراس) كخط حدودى بين فارس وتركيا لكن نادرشاه، لم يكن مقتنعا بذلك، فخلع طهماسب واستأنف غزو القوقاز. وحين كان يقوم بعملياته العسكرية ضد داغستان (1147 هـ/ 1734 م) خرج إسحاق باشا بجيش لمساعدة جاذجا التى هاجمتها القوات الفارسية وقد قام تعيموراز، ابن نزار على خان، وابن أخيه على ميرزا بمهاجمة إسحاق باشا وأجبروه على الهرب بنفسه فى قلعة تفليس وكافأ نادرشاه هذين الأميرين على شجاعتهما. وعند حصار الفرس