الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
توفي في الخامس من شهر ذي الحجة سنة تسع وأربعمائة وألف للهجرة.
له نحو خمسين كتابا منها:
1 -
'أدب الفقهاء'.
2 -
'الإسلام أهدى'.
3 -
'إسلام رائد'.
4 -
'ترتيب أحاديث الشهاب لابن الحسن القلعي'.
5 -
'تفسير سور المفصل من القرآن الكريم'.
6 -
'تفسير الفاتحة'.
7 -
'الرد القرآني على كتاب: هل يمكن الاعتقاد بالقرآن'.
8 -
'فضيحة المبشرين في احتجاجهم بالقرآن المبين'.
9 -
'مفاهيم إسلامية'.
10 -
'النبوغ المغربي'.
11 -
'التعاشيب'. وكلها منشور مطبوع. (1)
موقفه من المبتدعة:
- قال في مقدمته لفتاوى محمد كنوني المذكوري: تعتبر مهمة الإفتاء مسؤولية دينية ودنيوية معا، فالمفتي مخبر عن الله كما يقول الفقهاء، أي عن شرعه وأحكام دينه، وهو بمقتضى ذلك يجب أن لا يصدر فتوى إلا بعد التحري والمبالغة في تحرير مناط المسألة والتماس الدليل الشرعي عليها.
(1) تتمة الأعلام لمحمد خير رمضان يوسف (2/ 15).
ومن حيث أن الفتوى تتعلق بأحكام المعاملات، كما تتعلق بأحكام العبادات، فتمنع بها حقوق وتستباح حرمات؛ فإن المفتي يتحمل بذلك عبئا ثقيلا من أمر الدين والدنيا.
وكانت الفتوى قبل اليوم تدور في فلك المذهب وقواعده، وتعتمد أقوال علمائه وحاملي رايته، لا تكاد تخرج عن ذلك إلا نادرا حينما يكون الدليل الشرعي واضحا وبمتناول الجميع، أما اليوم وبعد أن نشرت كتب السنة وشروحها وكتب الخلاف العالي والمذاهب الفقهية المتعددة، وأصبحت متداولة بين أيدي الناس، واطلع الفقهاء وطلبة العلم على ما بها من أدلة ومدارك تخالف ما كانوا يعهدونه ويتمسكون به في بعض المسائل؛ فإن المفتي الآن صار مطالبا بتخريج المسألة على مقتضى الدليل الشرعي من الكتاب والسنة وما في حكمهما، ومقارنة المذاهب وأقوال الأئمة والترجيح بينها.
- وفي معرض كلامه عن دولة المرابطين بالمغرب واهتمامهم بالفقه والفقهاء قال: على أن اهتمام المرابطين بعلوم الدين كان يزينه وصف شريف، وخلق نبيل هو تشبعه بالروح السلفي المتسامح، الخالص من شوائب التنطع والتعمق، وعدم مجاراته للخلافات المذهبية والبدع والأهواء التي كانت حينئذ تنخر جسم الوحدة الإسلامية بالشرق. (1)
- وقال في معرض تحقيقه لمسألة نسبة الدولة الموحدية لمذهب الظاهرية خلص إلى نفيه عنهم ثم قال: وإنما كان الفقهاء ينسبونهم إليها تشنيعا عليهم
(1) النبوغ المغربي (ص.68).