الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يشفي الغليل ويبرئ العليل، واسمع لو نادى حيا، ولكن لا حياة لمن تنادي".
وقد قرر رحمه الله في كتابه هذا وجوب المبادرة لهدم القباب التي على القبور، لأنها أضر من مساجد الضرار، ووجوب إزالة القناديل والسرج التي على القبور، وعدم النذر والوقف لها. وحشد فيه رحمه الله الأحاديث والآثار وأقوال الفقهاء المبينة لحرمة هذا العمل الشنيع، ومن بين أقواله العظيمة في ذلك؛ قوله: .. فلا مرية أنها بدعة يهودية منهي عنها ومحذر منها بنص الحديث الصحيح الشريف، وأصحابها وأنصارها محادون لله والرسول؛ لا سند لهم إلا فعل الأمراء الجهلاء والفقهاء الجبناء، ويا ما أكثرهم اليوم وقبل اليوم. (1)
محمد المكي الناصري (1414 ه
ـ)
هو أبو عبد الله محمد المكي بن اليمني بن سعيد الناصري ولد بالرباط في الرابع عشر من شوال عام أربع وعشرين وثلاثمائة وألف للهجرة.
تتلمذ على شيوخ كثير من أشهرهم: أبو شعيب الدكالي والمدني بن الحسني ومحمد السائح والحجوي الثعالبي وشقيقه محمد الناصري، ومن المشارقة: مصطفى عبد الرزاق ومنصور فهمي ويوسف كرم وعبد الوهاب عزام.
(1) 'إخراج الخبايا في تحريم البناء على القبور بالزوايا' نقلا عن كتاب حول شخصية المؤلف نشرها مصطفى شعشوع (ص.53).
كانت له جهود في مقاومة المستعمر الفرنسي والإسباني بالمغرب ونفي بسبب ذلك عدة مرات.
من آثاره:
1 -
'إظهار الحقيقة وعلاج الخليقة' وهو في بيان الخرافات والبدع الطرقية الصوفية (1).
2 -
'حرب صليبية في مراكش'.
3 -
'فرنسا وسياستها البربرية في المغرب الأقصى'.
4 -
'الأحباس الإسلامية في المملكة المغربية'.
5 -
'التيسير في أحاديث التفسير'.
6 -
'مكانة الاجتهاد في الإسلام'.
7 -
'كيف نجدد رسالة الإسلام'.
8 -
'تاريخ التشريع الإسلامي'.
9 -
'نظام الفتوى في العالم الإسلامي'. وغيرها كثير.
عين رئيسا للمجلس العلمي بالرباط وسلا، ووزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية والثقافة، وأمينا عاما لرابطة علماء المغرب، اشتهر بحلقات التفسير بالإذاعة المغربية.
توفي في شهر ذي الحجة سنة أربع عشرة وأربعمائة وألف للهجرة.
(1) وهو أول ما ألف وقد اجتمع بعض أشياخ الزوايا فردوا عليه في مسودة باسم أحدهم وهو الشرقي وسموها 'غاية الانتصار ونهاية الانكسار' فانتفض أخوه للحق والدين وهو محمد بن اليمني الناصري فرد عليها برسالة 'ضرب نطاق الحصار على أصحاب نهاية الانكسار'.