الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتابه المثنوي وإكبار هذا المعدن الخرافي. فقال: "وهو أصول أصول أصول الدين في كشف أسرار الوصول واليقين، وهو فقه الله الأكبر، وشرع الله الأزهر، وبرهان الله الأظهر، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، يشرق إشراقا أنور من الإصباح
…
، يضل به كثيرا، ويهدي به كثيرا، وإنه شفاء الصدور وجلاء الأحزان، وكشاف القرآن
…
، بأيدي سفرة كرام بررة، يمنعون أن لا يمسه إلا المطهرون، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. ".
قلت: هذا كما ترى فيه مضارعة ومضاهئة ومصارعة للقرآن، مع ما فيه من الضلال والإضلال والعدوان والبهتان.
أقول: وللحنفية المولوية، الصوفية الرومية التركية، عجائب أخرى في إجلال المثنوى، وغرائب أخرى في إكبار هذا الكتاب الخرافي. (1)
موقفه من الجهمية:
لقد سخر قلمه رحمه الله لدحض شبه الجهمية غابرها وحاضرها، فألف مؤلفات تدل على ذلك منها:
1 -
'تنبيه الساه اللاه على علو الله'.
2 -
'تقويل التأويل'.
3 -
'موقف اللصوص من النصوص'.
4 -
'طبقات الماتريدية وأشقائهم الأشعرية'.
5 -
'الجارية إلى تحقيق حديث الجارية'.
6 -
'الحملات القسورية على ثرثريات الجهمية'.
(1) عداء الماتريدية للعقيدة السلفية (1/ 53 - 54).