الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: باب (37) ما جاء في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم كيف كان
قال: وفى الباب عن عثمان وعبد الله بن زيد وابن عباس وعبد الله بن عمرو والربيع وعبد الله بن أنيس وعائشة
124 -
أما حديث عثمان:
فتقدم في الباب السابق لهذا وفى أبواب أخر وانظر الباب برقم 34.
125 -
وأما حديث عبد الله بن زيد:
فكذا تقدم في باب برقم 34.
126 -
وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عطاء بن يسار وسعيد بن جبير والمطلب بن عبد الله.
* أما رواية عطاء عنه:
ففي البخاري 1/ 240 وأبى داود 1/ 95 و 96 والترمذي 1/ 60 والنسائي 1/ 54 وابن ماجه 1/ 143 وغيرهم:
من طريق زيد بن أسلم عن عطاء به ولفظه: أن ابن عباس توضأ فغسل وجهه وأخذ غرفة من ماء فمضمض بها واستنشق ثم أخذ غرفة من ماء فجعل بها هكذا أضافها إلى يده الأخرى فغسل بها وجهه ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليمنى ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليسرى ثم مسح برأسه ثم أخذ غرفة من ماء فرش على رجله اليمنى حتى غسلها ثم أخذ غرفة أخرى فغسل بها رجله يعنى اليسرى ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ. والسياق للبخاري وغيره خرجه بأخصر من هذا وقد خرجه أبو داود من طريق هشام بن سعد عن زيد مخالفًا لرواية الباب وهشام دون سليمان بن بلال بكثير.
* وأما رواية سعيد عنه:
ففي سنن أبى داود 1/ 92 وأحمد 1/ 369 وأبى عبيد في الطهور ص 169 والطبراني في الكبير 12/ 70:
من طريق عباد بن منصور عن عكرمة بن خالد القرشي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: (بت عند خالتى ميمونة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم: من الليل فتوضأ ثلاثًا ثلاثًا ثم قام
يصلى فقمت فصنعت الذى صنع ثم قمت عن يساره فهيأنى عن يمينه) والسياق للطبراني.
ووقع عند أحمد الحديث بأطول من هذا إذ فيه تفصيل كيفية الوضوء وعباد بن منصور اختلف فيه فعن القطان قولان: توثيق وضعف، وقال ابن معين: ليس بشىء، وقال أبو زرعة: بين وذكر العقيلى في الضعفاء أن القطان قال: قلت لعباد بن منصور الناجى سمعت "ما مررت بملأ من الملائكة وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتحل ثلاثًا" فقال: حدثنى ابن أبى يحيى عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس والحديثان موجودان في الجامع في كتاب الطب من طريقه عن عكرمة فدل هذا أنه يدلس المتروكين، وقال أبو داود: ليس بذاك، وقال النسائي: ضعيف وليس بحجة، وقال في موضع آخر: ليس بالقوى.
وعلى أي فالرجل مع ما قيل فيه، فيه التدليس السابق ولم يصرح هنا بالسماع إلا أن عبد الله بن طاوس تابعه حيث رواه عن عكرمة لكن أسقط سعيد بن جبير خرج ذلك أحمد في المسند برقم 2276 وداود بن الحصين متروك عن عكرمة.
* وأما رواية المطلب عنه:
ففي مسند أحمد 1/ 219 و 372:
من طريق الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعى ثنا المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: "كان ابن عمر يتوضأ ثلاثًا يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان ابن عباس يتوضأ مرة مرة" ويسند ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسند منقطع وذكر المصنف في الجامع 5/ 179 عن البخاري والدارمي أنهما قالا: لا نعلم للمطلب سماعًا من أحد من الصحابة إلا قوله: حدثنى من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم.
127 -
وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فتقدم في الباب السابق.
128 -
وأما حديث الربيع:
فتقدم في باب برقم 34.
129 -
وأما حديث عبد الله بن أنيس:
ففي الأوسط للطبراني 4/ 257: