الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية قتادة عنه:
ففي مسلم 1/ 250 وأبى عوانة في مستخرجه 1/ 289 والنسائي في الكبرى 1/ 109 والمجتبى 1/ 96 وابن ماجه 1/ 197 وأحمد 6/ 121 و 199 و 282 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 102:
من طرق عدة إلى سعيد بن أبى عروبة به ولفظه: جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له وعائشة عنده: يا رسول الله المرأة ترى ما يرى الرجل في المنام فترى من نفسها ما يرى الرجل من نفسه فقالت: يا أم سليم فضحتِ النساء تربت يمينك فقال لعائشة: "بل أنت فتربت يمينك نعم فلتغتسل يا أم سليم إذا رأت ذلك".
* وأما رواية أبى مالك الأشجعى عنه:
ففي مسلم 1/ 250 وأبى عوانة 1/ 291:
من طريق صالح بن عمر به ولفظه: قال: سألت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل في منامه فقال: "إذا كان منها ما يكون من الرجل فلتغتسل".
* وأما رواية الحسن عنه: ففي حديث أبى الطاهر الذهلى ص 18:
من طريق عبد الله بن عيسى عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، فقال رسولى الله صلى الله عليه وسلم:"إن أنزلت كما ينزل الرجل فعليها الغسل، وإن لم تنزل فلا شىء عليها" وابن عيسى ضعيف.
* وأما رواية البقال عنه:
ففي ابن عدى 3/ 384:
من طريق الفضل بن موسى، عن أبى سعد سعيد الأعور البقال عن أنس قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقالت: يا رسول الله المرأة إذا رأت في المنام أتغتسل؟ قال: "نعم إذا كان منها ما يكون من الرجل فلتغتسل" والبقال ضعيف.
قوله: باب (92) ما جاء في التيمم للجنب إذا لم يجد الماء
قال: وفى الباب عن أبى هريرة وعبد الله بن عمرو وعمران بن حصين
285 -
أما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه ابن المسيب وسليمان بن موسى وابن سيرين.
* أما رواية سعيد عنه:
ففي مسند أحمد 2/ 278 و 352 وإسحاق 1/ 339 وأبى يعلى 5/ 333 وابن أبى شيبة في مسنده كما في المطالب 1/ 104 وعبد الرزاق 1/ 236 في مصنفه والطبراني في الأوسط 2/ 290 و 6/ 217 وابن عدى في الكامل 1/ 378 و 4/ 197والدارقطني في العلل 3/ 93 والبيهقي في الكبرى 1/ 217:
من طريق المثنى بن الصباح وحجاج بن دينار وابن لهيعة كلهم عن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة قال: جاء ناس من أهل البادية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إنا نكون في هذا الرمل الأشهر الثلاثة والأربعة وفينا النفساء والحائض والجنب ولسنا نجد الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"عليكم بالأرض" والسياق لإسحاق وقد وقع في سنده اختلاف على المثنى وحجاج.
أما الاختلاف على المثنى:
فاختلف فيه عليه في رفعه ووقفه فممن رفعه عنه: الثورى وابن المبارك وعبد الرزاق ومحمد بن سلمة وعيسى بن يونس فساقوه عن المثنى كما تقدم تابعهم على رفعه أيضًا حفص بن غياث إلا أنه أبدل الزهرى مكان عمرو بن شعيب وروايته في الأوسط للطبراني وقد حكم عليها الطبراني بالتفرد حيث قال: (لم يرو هذا الحديث عن الزهرى إلا المثنى بن الصباح ولا رواه عن المثنى إلا حفص تفرد به إبراهيم الشافعي) إلخ وقد حكم الدارقطني على هذه الرواية في العلل بالوهم ووجه الوهم إلى إبراهيم وذكر أن أبا السائب حماد بن السائب رواه عن حفص أيضًا مخالفّا لإبراهيم حيث أسقط الزهرى وقال: عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن أبى هريرة ووهمه في إبداله شعيبًا على سعيد بن المسيب.
خالف جميع من تقدم سفيان بن عيينة حيث رواه عن المثنى عن عمرو وأرسله ولا شك أن روايته مرجوحة والحكم لمن وصل إذ ابن عيينة لا يوازى من تقدم ممن وصل.
وأما الاختلاف فيه على حجاج:
فرواه عنه أشعث السمان واختلف فيه عليه فساقه عنه أبو داود الطيالسى وفاقًا للرواية المشهورة عن المثنى بن الصباح خالف الطيالسى سعيد بن سليمان إذ قال عنه عن عمرو بن
دينار عن سعيد به فأبدل عن عمرو بن شعيب، ابن دينار وقد تابعه على هذه الرواية بقية بن الوليد إلا أن بقية يرويه من طريق قيس بن الربيع عن ابن دينار به وفى رواية بقية علتان: تدليس، وعدم سماع قيس من عمرو بن دينار.
وعلى أي رواية حجاج وإن كان ثقة فهي ضعيفة لأن الراوى عنه وإن أمكن الترجيح بين الروايتين السابقتين عنه ضعيف.
* وأما رواية ابن لهيعة عنه:
فقد ذكر ابن رجب في شرح العلل أنه إذا روى عن عمرو بن شعيب فإنما هي في الأصل عن المثنى بن الصباح ولكنه يدلسه وكنت أرى أن هذا من ذاك إلا أنى رأيت تصريح ابن لهيعة وقع في مسند أبى يعلى فزال ما ذكره ابن رجب في هذا الحديث فإذا كان ذلك كذلك فهل يصلح أن تكون روايته مقوية لرواية المثنى إذ في كليهما ضعف فيتقوى الحديث. ذلك كذلك لولا أنى رأيت في المطالب العالية أن الحافظ قد حكم على رواية ابن لهيعة بالضعف وليس ما يقدح في الإسناد إلا ابن لهيعة فإن كان حكمه السابق من أجل عنعنته فقد ارتفع ذلك وإن كان من أجل ما وقع في الحديث من الاختلاف السابق فذاك له وفى ابن لهيعة كلام أكبر مما تقدم يأتى بسطه في القدر كما أن الحديث أيضًا لم ينفرد به عن سعيد من تقدم بل قد رواه عنه أيضًا عاصم بن سليمان الأحول إلا أن السند إليه لا يصح إذ هو من طريق إبراهيم بن يزيد الخوزى وهو ضعيف. ورواه عن سعيد أيضًا عمرو بن مرة ولا يصح السند إلى عمرو إذ هو من طريق عبد الله بن سلمة الأفطس يرويه عن الأعمش عن عمرو كما في الكامل والأفطس متروك.
وعلى أي الحديث ضعفه الدارقطني من جميع الطرق حيث قال: (وليس منها شىء ثابت). اهـ. إلا أنه في الواقع لم يقع عليه خلاف.
ملحوظة: ابن لهيعة ذكره الحافظ في المطالب أنه يسوى فإذا كان ذلك كذلك فلا يكفى أن يصرح بالسماع عن شيخه كما تقدم.
تنبيه:
زعم إرشاد الحق الأثرى في تعليقه على مسند أبى يعلى رادًّا بذلك على الهيثمى حين نسب في المجمع رواية المثنى بن الصباح إلى أبى يعلى والطبراني في الأوسط أن رواية
المثنى لا توجد فيهما واستدل على ذلك بأن الزيلعى في نصب الراية لم ينسب إلى الطبراني إلا رواية الخوزى المتقدمة وأن أبا يعلى لم يخرج الحديث إلا من طريق ابن لهيعة وقد أصاب بعضًا وأخطأ بعضًا أصاب في رده على الهيثمى أما ما قاله من النفى عن الطبراني وأنه لم يخرج رواية المثنى فقد تقدم ما يدل على غلطه والذى أوقعه في ذلك أنه نظر إلى إخراجه للحديث في بعض المواضع دون بعض مع أن الطبراني خرجه في أكثر من موضع وأما ما قاله أن أبا يعلى لم يخرج رواية المثنى فنعم.
* وأما رواية سليمان بن موسى عنه:
ففي مسند إسحاق 1/ 339 وابن أبى شيبة في مسنده كما في المطالب 1/ 104 ومصنفه 1/ 185:
من طريق برد بن سنان به ولفظه: قال: أبو هريرة: (لما نزلت آية التيمم لم أدر كيف أصنع فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله فلم أجده وقيل قد خرج الوقت الدرجة الذى أخذ فيه فاتبعته فأرانى عرف حاجتى فقام ثم ضرب ضربة على الأرض فمسح وجهه ويديه لم يزد على ذلك فرجعت ولم أسأله).
سليمان من رجال مسلم إلا أنه اختلف في الاحتجاج به وصواب القول فيه أنه ثقة إلا فيما يغرب وذكر العلائى أيضًا عن الترمذي كما في جامع التحصيل ص 230 أن البخاري قال: (إنه لم يسمع من أحد من الصحابة). اهـ. كما أنه نفى سماعه ممن تعمر دهرًا بعد أبى هريرة كجابر بن عبد الله وذويه ولم أهتد إلى تاريخ مولده حتى يتضح الفارق بين صحة تحمله وإمكان حياة أبى هريرة آن ذاك ومن هنا يعلم أن السند ضعيف لانقطاعه وقد حكم الحافظ في المطالب على السند بذلك والله أعلم.
* وأما رواية ابن سيرين عنه:
ففي البزار كما في زوائده للهيثمى 1/ 157 والطبراني في الأوسط 2/ 86 و 87 والدارقطني في العلل 8/ 93:
من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة قال: كان أبو ذر في غنيمة له بالمدينة فلما جاء قال له النبي صلى الله عليه وسلم "يا أبا ذر" فسكت فردها عليه فسكت فقال: "يا أبا ذر ثكلتك أمك" قال: إنى جنب فدعا له الجارية بماء فجاءت فاستتر براحلته واغتسل
ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "يجزيك الصعيد ولو لم تجد الماء عشرين سنة فإذا وجدته فأمسه جلدك" والسياق للطبراني، وقال عقبه:(لم يرو هذا الحديث عن محمد إلا هشام ولا عن هشام إلا القاسم تفرد به مقدم). اهـ. وقال البزار: (لا يعلم يروى عن أبى هريرة إلا من هذا الوجه ومقدم ثقة معروف النسب). اهـ.
وقد اختلف في وصله وإرساله على هشام فوصله عنه القاسم وأرسله عنه أيوب وثابت بن يزيد وزائدة وأشعث بن سوار وقد رجح الدارقطني من أرسله وذلك كذلك فإن من وصل وإن كان ثقة فإنه لا يوازى من أرسله لا سيما وفيهم السختيانى وهو في الطبقة الأولى من أصحاب هشام إذا بان ما تقدم فما قاله الهيثمى في المجمع 261/ 1 (أن رجاله رجال الصحيح) غير موفى لإيفاد صحته والله أعلم.
286 -
وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه أحمد 2/ 225 وابن المنذر في الأوسط 2/ 18 والبيهقي في الكبرى 1/ 216 و 217 معلقًا:
من طريق الحجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله الرجل يغيب ولا يقدر على الماء أيجامع أهله؟ قال: "نعم" والسياق لأحمد، قال البيهقي موضحًا علته بعد أن ذكر ما وقع فيه من الخلاف السابق وجعل الحديث من مسند أبى هريرة ما نصه "ورواه الحجاج بن أرطاة عن عمرو إلا أنه خالف في الإسناد فرواه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده واختصر المتن". اهـ.
فالحديث منكر إذ فيه علتان: ما قاله الهيثمى في المجمع 1/ 263 من ضعف حجاج وأيضًا مخالفته للثقات المتقدمين كالثورى وابن المبارك وغيرهما حيث جعلاه من مسند أبى هريرة.
287 -
وأما حديث عمران بن حصين:
ففي البخاري 1/ 447 ومسلم 1/ 474 وأبى عوانة 1/ 307 و 308 وأحمد 4/ 434 وابن خزيمة 1/ 137 والطبراني في الكبير 18/ 132 والطحاوى في أحكام القرآن 1/ 109:
من طريق عوف بن أبى جميلة وسلم بن زرير وإسماعيل بن مسلم كلهم عن أبى رجاء