الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَعْجِيلُ الْعَصْر
(ت)، وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَشَدَّ تَعْجِيلًا لِلظُّهْرِ مِنْكُمْ ، وَأَنْتُمْ أَشَدُّ تَعْجِيلًا لِلْعَصْرِ مِنْهُ "(1)
(1)(ت) 161 ، (حم) 26521 ، (يع) 6992
(خ حم)، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ قَالَ:(كُنَّا مَعَ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه فِي غَزْوَةٍ فِي يَوْمٍ ذِي غَيْمٍ (1) فَقَالَ: بَكِّرُوا (2) بِصَلَاةِ الْعَصْرِ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ) (3) (مُتَعَمِّدًا أَحْبَطَ اللهُ عَمَلَهُ ") (4)
الشرح (5)
(1) أَيْ: يوم غائم ، وخَصَّ يَوْمَ الْغَيْمِ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ مَظِنَّةُ التَّأخِيرِ ، إِمَّا لِمُتَنَطِّعٍ يَحْتَاطُ لِدُخُولِ الْوَقْتِ، فَيُبَالِغُ فِي التَّأخِيرِ حَتَّى يَخْرُجَ الْوَقْتُ، أَوْ لِمُتَشَاغِلٍ بِأَمْرٍ آخَرَ ، فَيَظُنُّ بَقَاءَ الْوَقْتِ ، فَيَسْتَرْسِلُ فِي شُغْلِهِ إِلَى أَنْ يَخْرُجَ الْوَقْتُ. فتح الباري (ج2ص327)
(2)
أَيْ: عَجِّلُوا. فتح الباري (ج 2 / ص 327)
(3)
(خ) 528 ، (س) 474
(4)
(حم) 23095 ، (خ) 528 ، (س) 474، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين
(5)
قَالَ أَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ: الْقَوْلُ الْفَصْلُ فِي هَذَا أَنَّ الْإِحْبَاطَ إحْبَاطَانِ: أَحَدُهُمَا: إِبْطَالُ الشَّيْءِ لِلشَّيْءِ ، وَإِذْهَابُهُ جُمْلَةً ، كَإِحْبَاطِ الْإِيمَانِ لِلْكُفْرِ وَالْكُفْرِ لِلْإِيمَانِ، وَذَلِكَ فِي الْجِهَتَيْنِ إِذْهَابٌ حَقِيقِيّ.
ثَانِيهمَا: إِحْبَاطُ الْمُوَازَنَةِ إِذَا جُعِلَتْ الْحَسَنَاتُ فِي كِفَّة ، وَالسَّيِّئَاتُ فِي كِفَّة فَمَنْ رَجَحَتْ حَسَنَاتُه نَجَا، وَمَنْ رَجَحَتْ سَيِّئَاتُه ، وُقِفَ فِي الْمَشِيئَة ،
إِمَّا أَنْ يُغْفَر لَهُ ، وَإِمَّا أَنْ يُعَذَّب ، فَالتَّوْقِيفُ إِبْطَالٌ مَا؛ لِأَنَّ تَوْقِيفَ الْمَنْفَعَةِ فِي وَقْتِ الْحَاجَةِ إِلَيْهَا إِبْطَالٌ لَهَا، وَالتَّعْذِيبُ إِبْطَالٌ أَشَدُّ مِنْهُ إِلَى حِينِ الْخُرُوج مِنْ النَّار، فَفِي كُلٍّ مِنْهُمَا إِبْطَالٌ نِسْبِيٌّ أُطْلِقَ عَلَيْهِ اِسْمُ الْإِحْبَاطِ مَجَازًا، وَلَيْسَ هُوَ إِحْبَاطٌ حَقِيقَة ، لِأَنَّهُ إِذَا أُخْرِجَ مِنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّة عَادَ إِلَيْهِ ثَوَابُ عَمَلِه، وَهَذَا بِخِلَافِ قَوْلِ الْإحْبَاطِيَّة الَّذِينَ سَوَّوْا بَيْن الْإحْبَاطَيْنِ ، وَحَكَمُوا عَلَى الْعَاصِي بِحُكْمِ الْكَافِر، وَهُمْ مُعْظَم الْقَدَرِيَّة. وَالله الْمُوَفِّق. فتح الباري (ج1 ص76)
(خ م)، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ فِي حُجْرَتِي قَبْلَ أَنْ تَظْهَرَ "(1)
(1)(خ) 499 ، (م) 168 - (611)
(خ م)، وَعَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ رضي الله عنه قَالَ:(" كُنَّا نُصَلِّي الْعَصْرَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ تُنْحَرُ الْجَزُورُ ، فَتُقْسَمُ عَشْرَ قِسَمٍ ، ثُمَّ تُطْبَخُ فَنَأكُلُ لَحْمًا نَضِيجًا)(1)(قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ ")(2)
(1)(م) 198 - (625) ، (خ) 2353 ، (حم) 17314
(2)
(خ) 2353 ، (م) 198 - (625) ، (حم) 17314
(م)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْعَصْرَ "، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَنْحَرَ جَزُورًا لَنَا، وَنَحْنُ نُحِبُّ أَنْ تَحْضُرَهَا، قَالَ:" نَعَمْ، فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقْنَا مَعَهُ، فَوَجَدْنَا الْجَزُورَ لَمْ تُنْحَرْ، فَنُحِرَتْ ثُمَّ قُطِّعَتْ، ثُمَّ طُبِخَ مِنْهَا، ثُمَّ أَكَلْنَا قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ "(1)
(1)(م) 197 - (624) ، (حب) 1516 ، (هق) 1922
(خ م)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ حَيَّةٌ، فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى الْعَوَالِي، فَيَأتِيهِمْ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ ، وَبَعْضُ العَوَالِي مِنْ الْمَدِينَةِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَمْيَالٍ أَوْ نَحْوِهِ "(1)
(1)(خ) 525 ، 192 - (621) ، (د) 404 ، (جة) 682
(حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الْعَصْرَ بِقَدْرِ مَا يَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى بَنِي حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ، وَيَرْجِعُ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ "(1)
(1)(حم) 13408 ، (يع) 4330 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: مَا كَانَ أَحَدٌ أَشَدَّ تَعَجُّلًا لِصَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، إِنْ كَانَ أَبْعَدَ رَجُلَيْنِ مِنْ الْأَنْصَارِ دَارًا مِنْ مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَأَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ أَخُو بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، وَأَبُو عَبْسِ بْنُ جَبْرٍ أَخُو بَنِي حَارِثَةَ ، دَارُ أَبِي لُبَابَةَ بِقُبَاءَ وَدَارُ أَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرٍ فِي بَنِي حَارِثَةَ ، ثُمَّ إِنْ كَانَا لَيُصَلِّيَانِ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْعَصْرَ ثُمَّ يَأتِيَانِ قَوْمَهُمَا وَمَا صَلَّوْهَا ، " لِتَبْكِيرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِهَا "(1)
(1)(حم) 13507 ، (طس) 7942 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(خ م)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنَ سَهْلٍ قَالَ: صَلَّيْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الظُّهْرَ ، ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أنَس بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه فَوَجَدْنَاهُ يُصَلِّي الْعَصْرَ ، فَقُلْتُ: يَا عَمِّ مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ الَّتِي صَلَّيْتَ؟ ، قَالَ: الْعَصْرُ ، وَهَذِهِ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الَّتِي كُنَّا نُصَلِّي مَعَهُ. (1)
(1)(خ) 524 ، (م) 196 - (623) ، (س) 509
(س)، وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: صَلَّيْنَا فِي زَمَانِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثُمَّ انْصَرَفْنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه فَوَجَدْنَاهُ يُصَلِّي، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَنَا: صَلَّيْتُمْ؟، قُلْنَا: صَلَّيْنَا الظُّهْرَ، قَالَ: إِنِّي صَلَّيْتُ الْعَصْرَ، فَقُلْنَا لَهُ: عَجَّلْتَ، قَالَ: إِنَّمَا أُصَلِّي كَمَا رَأَيْتُ أَصْحَابِي يُصَلُّونَ. (1)
(1)(س) 510
(حم)، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَرْدَانَ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه فِي رَهْطٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: صَلَّيْتُمْ؟ - يَعْنِي الْعَصْرَ - قُلْنَا: نَعَمْ، حَدِّثْنَا أَصْلَحَكَ اللهُ، مَتَى كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي هَذِهِ الصَلَاةَ؟، قَالَ:" كَانَ يُصَلِّيهَا وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ "(1)
(1)(حم) 13204 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(م د حم)، وَعَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ:(دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَا وَرَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ)(1)(فِي دَارِهِ بِالْبَصْرَةِ حِينَ انْصَرَفْنَا مِنْ الظُّهْرِ-وَدَارُهُ بِجَنْبِ الْمَسْجِدِ-)(2)(فَدَعَا الْجَارِيَةَ بِوَضُوءٍ، فَقُلْنَا لَهُ: أَيُّ صَلَاةٍ تُصَلِّي؟ ، قَالَ: الْعَصْرَ، فَقُلْنَا لَهُ: إِنَّمَا صَلَّيْنَا الظُّهْرَ الْآنَ)(3)(قَالَ: فَصَلُّوا الْعَصْرَ، فَقُمْنَا فَصَلَّيْنَا، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ)(4)(يَجْلِسُ أَحَدُهُمْ)(5)(حَتَّى إِذَا اصْفَرَّتِ الشَّمْسُ ، فَكَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ، قَامَ فَنَقَرَ أَرْبَعًا، لَا يَذْكُرُ اللهَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً ")(6)
(1)(حم) 12018 ، (د) 413 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.
(2)
(م) 195 - (622)
(3)
(حم) 12018 ، (م) 195 - (622)
(4)
(م) 195 - (622) ، (ت) 160 ، (س) 511
(5)
(حم) 12531 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(6)
(د) 413 ، (حم) 12531 ، (م) 195 - (622) ، (ت) 160 ، (س) 511
(ك)، وَعَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِصَلَاةِ الْمُنَافِقِ؟، أَنْ يُؤَخِّرَ الْعَصْرَ، حَتَّى إِذَا كَانَتْ الشَّمْسُ كَثَرَبِ الْبَقَرَةِ (1) صَلاهَا "(2)
(1) أَيْ: إذا تفرقت الشمس ، وخَصَّتْ موضعا دون موضع عند المَغِيب ، شَبَّهها بالثَّرَب ، وهو الشَّحم الرقيق الذي يغشى الكرش والأمعاء. كذا في النهاية.
(2)
(ك) 702، (قط) ج1/ص252 ح7 ، صَحِيح الْجَامِع: 2606 ، الصحيحة: 1745
(خ ت حم)، وَعَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ:(دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ؟)(1)(قَالَ: مَا أَعْرِفُ فِيكُمُ الْيَوْمَ شَيْئًا)(2)(مِمَّا كُنَّا عَلَيْهِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(3)(لَيْسَ قَوْلَكُمْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ)(4)(أَيْنَ الصَلَاةُ (5)؟) (6)(قَالَ: أَلَيْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا؟)(7)(قَدْ صَلَّيْتُمْ حِينَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ (8) أَفَكَانَتْ تِلْكَ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟) (9)
(1)(خ) 507
(2)
(حم) 13888 ، (خ) 506 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح
(3)
(ت) 2447 ، (حم) 11996
(4)
(حم) 13888 ، (يع) 3330 ، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(5)
أَيْ: قِيلَ له: الصلاة شيء مما كان عَلَى عَهْدِهِ صلى الله عليه وسلم وَهِيَ بَاقِيَةٌ ، فَكَيْفَ يَصِحُّ هَذَا السَّلْبُ الْعَامُّ. تحفة الأحوذي (7/ 120)
(6)
(ت) 2447 ، (حم) 11996 ، (خ) 506
(7)
(خ) 506 ، (ت) 2447 ، (حم) 11996
(8)
قَالَ الْحَافِظُ: رَوَى ابن سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ سَبَبَ قَوْلِ أَنَسٍ هَذَا الْقَوْلَ ، فَأَخْرَجَ فِي تَرْجَمَةِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعُرْيَانِ الْحَارِثِيِّ ، سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ قَالَ: كُنَّا مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، فَأَخَّرَ الْحَجَّاجُ الصَّلَاةَ ، فَقَامَ أَنَسٌ يُرِيدُ أَنْ يُكَلِّمَهُ فَنَهَاهُ إِخْوَانُهُ شَفَقَةً عَلَيْهِ مِنْهُ ، فَخَرَجَ فَرَكِبَ دَابَّتَهُ ، فَقَالَ فِي مَسِيرِهِ ذَلِكَ وَاللهِ مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كُنَّا عَلَيْهِ عَلَى عهد النبي صلى الله عليه وسلم إِلَّا شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فَقَالَ رَجُلٌ فَالصَّلَاةُ يَا أَبَا حَمْزَةَ ، قَالَ: قَدْ جَعَلْتُمُ الظُّهْرَ عِنْدَ الْمَغْرِبِ ، أَفَتِلْكَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.تحفة الأحوذي (7/ 120)
(9)
(حم) 13888 ، (يع) 3330