الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا تَقْضِي النُّفَسَاءُ مِنْ الْعِبَادَات
(ت د)، وَعَنْ مُسَّةَ الْأَزْدِيَّةُ قَالَتْ:(حَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ سَمُرَةَ بْنَ جُنْدُبٍ يَأمُرُ النِّسَاءَ أَنْ يَقْضِينَ صَلَاةَ الْمَحِيضِ ، فَقَالَتْ: لَا يَقْضِينَ)(1)(كَانَتْ النُّفَسَاءُ تَجْلِسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعِينَ يَوْمًا)(2)(لَا يَأمُرُهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِقَضَاءِ صَلَاةِ النِّفَاسِ)(3)(وَكُنَّا نَطْلِي وُجُوهَنَا بِالْوَرْسِ (4) مِنْ الْكَلَفِ (5) ") (6)
(1)(د) 312
(2)
(ت) 139 ، (د) 312 ، (حم) 26626
(3)
(د) 312
(4)
الوَرْس: نبات أصفر يُصْبغ به.
(5)
الْكَلَف شَيْءٌ يَعْلُو الْوَجْهَ كَالسِّمْسِمِ ، وَهُوَ لَوْنٌ بَيْنَ السَّوَادِ وَالْحُمْرَةِ ، وَهِيَ حُمْرَةٌ كَدِرَةٌ. تحفة الأحوذي (ج1ص167)
(6)
(ت) 139 ، (د) 311 ، (جة) 648 ، (حم) 26626 ، وحَسَّنه الألباني في الإرواء: 201
(خ م ت)، عَنْ مُعَاذَةَ قَالَتْ:(سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها فَقُلْتُ: " مَا بَالُ الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ وَلَا تَقْضِي الصَلَاةَ؟ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَحَرُورِيَّةٌ (1) أَنْتِ؟، قُلْتُ: لَسْتُ بِحَرُورِيَّةٍ، وَلَكِنِّي أَسْأَلُ) (2) (فَقَالَتْ:" قَدْ كُنَّا نَحِيضُ عَلَى عَهْدِ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ نَطْهُرُ ، " فَيَأمُرُنَا بِقَضَاءِ الصِّيَامِ وَلَا يَأمُرُنَا بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ ") (3)
(1) الحَرورية: طائفة من الخوارج نسبوا إلى حَرُورَاء.
(2)
(م) 69 - (335) ، (خ) 315 ، (ت) 130 ، (د) 262
(3)
(ت) 787 ، (س) 2318 ، (م) 69 - (335) ، (خ) 315
(خ م)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(إِنْ كَانَتْ إِحْدَانَا لَتُفْطِرُ فِي زَمَانِ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَمَا تَقْدِرُ عَلَى أَنْ تَقْضِيَهُ)(1)(إِلَّا فِي شَعْبَانَ)(2)(الشُّغْلُ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(3).
(1)(م) 152 - (1146) ، (خ) 1849
(2)
(خ) 1849 ، (م) 152 - (1146) ، (ت) 783 ، (س) 2178
(3)
(م) 151 - (1146) ، (خ) 1849