الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الِاسْتِمْتَاعُ بِالْحَائِضِ مِنْ فَوْقِ الْإِزَارِ
(خ م جة)، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(بَيْنَمَا أَنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُضْطَجِعَةٌ)(1)(فِي لِحَافِهِ)(2)(إِذْ حِضْتُ ، فَانْسَلَلْتُ فَأَخَذْتُ ثِيَابَ حِيضَتِي)(3)(فَلَبِسْتُهَا ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:)(4)(" مَا لَكِ؟ ، أَنُفِسْتِ؟ " ، قُلْتُ: نَعَمْ)(5)(فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " تَعَالَيْ فَادْخُلِي مَعِي فِي اللِّحَافِ " ، قَالَتْ: فَدَخَلْتُ مَعَهُ)(6).
(1)(خ) 294
(2)
(جة) 637
(3)
(خ) 294 ، (م) 5 - (296)
(4)
(خ) 316
(5)
(خ) 1828 ، (م) 5 - (296)
(6)
(جة) 637 ، (خ) 294 ، (م) 5 - (296) ، (س) 283
(م)، وَعَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَضْطَجِعُ مَعِي وَأَنَا حَائِضٌ ، وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ ثَوْبٌ "(1)
(1)(م) 4 - (295)
(ط د)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَمَّا يَحِلُّ لِي مِنْ امْرَأَتِي وَهِيَ حَائِضٌ ، فَقَالَ:" لَكَ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ "(1)
وفي رواية (2): " لِتَشُدَّ عَلَيْهَا إِزَارَهَا ثُمَّ شَأنَكَ بِأَعْلَاهَا "
(1)(د) 212 ، (هق) 1394
(2)
(ط) 124 ، (مي) 1032 ، وصححه الألباني في المشكاة: 555، وهداية الرواة: 528
(د)، وَعَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ مِنْ نِسَائِهِ وَهِيَ حَائِضٌ ، إِذَا كَانَ عَلَيْهَا إِزَارٌ إِلَى أَنْصَافِ الْفَخِذَيْنِ أَوْ الرُّكْبَتَيْنِ ، تَحْتَجِزُ بِهِ "(1)
وفي رواية (2): " كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُبَاشِرَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ وَهِيَ حَائِضٌ أَمَرَهَا أَنْ تَتَّزِرَ ، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا "
(1)(د) 267 ، (س) 376 ، (م) 3 - (294) ، (حم) 26897
(2)
(د) 2167 ، (خ) 297 ، (م) 1 - (293) ، (ت) 55
(خ م)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا فَأَرَادَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُبَاشِرَهَا ، أَمَرَهَا أَنْ تَتَّزِرَ فِي فَوْرِ حَيْضَتِهَا (1) ثُمَّ يُبَاشِرُهَا، قَالَتْ: وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ (2) كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمْلِكُ إِرْبَهُ "(3)
(1) قَالَ الْخَطَّابِيُّ: فَوْر الْحَيْض: أَوَّله وَمُعْظَمه.
وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ: فَوْر الْحَيْضَة: مُعْظَم صَبِّهَا، مِنْ فَوَرَان الْقِدْر وَغَلَيَانهَا. فتح الباري - (ج 1 / ص 473)
(2)
أَيْ: أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ أَمْلَك النَّاس لِأَمْرِهِ، فَلَا يُخْشَى عَلَيْهِ مَا يُخْشَى عَلَى غَيْره مِنْ أَنْ يَحُوم حَوْل الْحِمَى، وَمَعَ ذَلِكَ ، فَكَانَ يُبَاشِر فَوْق الْإِزَار ، تَشْرِيعًا لِغَيْرِهِ مِمَّنْ لَيْسَ بِمَعْصُومٍ. فتح الباري (ج 1 / ص 473)
(3)
(خ) 296 ، (م) 2 - (293) ، (د) 273 ، (جة) 635
(مي)، وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ قَالَ: الْحَائِضُ يَأتِيهَا زَوْجُهَا فِي مَرَاقِّهَا وَبَيْنَ فَخِذَيْهَا ، فَإِذَا دَفَقَ ، غَسَلَتْ مَا أَصَابَهَا ، وَاغْتَسَلَ هُوَ. (1)
(1)(مي) 1034 ، وإسناده صحيح.