الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُتَيَمَّمُ بِهِ
التَّيَمُّمُ بِالصَّعِيدِ
(1)
(ت د)، وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ:(قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِنَّ الصَّعِيدَ الطَّيِّبَ)(2)(طَهُورُ الْمُسْلِمِ وَإِنْ لَمْ يَجِدْ الْمَاءَ إِلَى عَشْرِ سِنِينَ ، فَإِذَا وَجَدَ الْمَاءَ فَلْيُمِسَّهُ بَشَرَتَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ (3) ") (4)
(1) الصعيد: التراب.
(2)
(د) 333
(3)
لاحِظ أنه لم يأمره بإعادة ما صلى بدون وضوء. ع
(4)
(ت) 124 ، (د) 332 ، (س) 322 ، (حم) 21408 ، صححه الألباني في الإرواء: 153
(خ م حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" فُضِّلْتُ عَلَى الَأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ (1):) (2)(أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ (3)) (4) وفي رواية: (أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْكَلِمِ)(5)(وَنُصِرْتُ عَلَى الْعَدُوِّ بِالرُّعْبِ)(6)(مَسِيرَةَ شَهْرٍ)(7)(يَقْذِفُهُ اللهُ فِي قُلُوبِ أَعْدَائِي (8)) (9)(وَأُحِلَّتْ لِي الْغَنَائِمُ، وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي)(10)(وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا (11) وَطَهُورًا (12)) (13)(فَأَيْنَمَا أَدْرَكَتْنِي الصَلَاةُ ، تَمَسَّحْتُ وَصَلَّيْتُ ، وَكَانَ مَنْ قَبْلِي يُعَظِّمُونَ ذَلِكَ، إِنَّمَا كَانُوا يُصَلُّونَ فِي كَنَائِسِهِمْ وَبِيَعِهِمْ)(14)
(1) أَيْ: بِسِتِّ خِصَالٍ. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 211)
(2)
(م) 523 ، (ت) 1553
(3)
قَالَ الْهَرَوِيُّ: يَعْنِي بِهِ الْقُرْآنَ؛ جَمَعَ اللهُ تَعَالَى فِي الْأَلْفَاظِ الْيَسِيرَةِ مِنْهُ الْمَعَانِي الْكَثِيرَة، وَكَلَامَهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ بِالْجَوَامِعِ ، قَلِيلُ اللَّفْظِ ، كَثِير الْمَعَانِي. النووي (2/ 280)
(4)
(م) 523 ، (خ) 2815
(5)
(خ) 6597
(6)
(م) 523 ، (خ) 6597
(7)
(خ) 328
(8)
قَالَ الْحَافِظُ: مَفْهُومُهُ أَنَّهُ لَمْ يُوجَدْ لِغَيْرِهِ النَّصْرُ بِالرُّعْبِ، فَالظَّاهِرُ اِخْتِصَاصُهُ بِهِ مُطْلَقًا، وَإِنَّمَا جَعَلَ الْغَايَةَ شَهْرًا ، لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ بَلَدِهِ وَبَيْنَ أَحَدٍ مِنْ أَعْدَائِهِ أَكْثَرُ مِنْهُ، وَهَذِهِ الْخُصُوصِيَّةُ حَاصِلَةٌ لَهُ عَلَى الْإِطْلَاقِ ، حَتَّى لَوْ كَانَ وَحْدَهُ بِغَيْرِ عَسْكَرٍ، وَهَلْ هِيَ حَاصِلَةٌ لِأُمَّتِهِ مِنْ بَعْدِهِ؟ ، فِيهِ اِحْتِمَالٌ. تحفة (4/ 211)
(9)
(حم) 22190 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(10)
(خ) 328 ، (م) 521
(11)
هُوَ مَجَازٌ عَنْ الْمَكَانِ الْمَبْنِيِّ لِلصَّلَاةِ، لِأَنَّهُ لَمَّا جَازَتْ الصَّلَاةُ فِي جَمِيعِهَا كَانَتْ كَالْمَسْجِدِ فِي ذَلِكَ. تحفة الأحوذي (ج 4 / ص 211)
(12)
اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ الطَّهُورَ هُوَ الْمُطَهِّرُ لِغَيْرِهِ؛ لِأَنَّ الطَّهُورَ لَوْ كَانَ الْمُرَادُ بِهِ الطَّاهِرَ ، لَمْ تَثْبُتْ الْخُصُوصِيَّةُ. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 211)
(13)
(م) 523 ، (خ) 328
(14)
(حم) 7068 ، (س) 432 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن
(س د جة)، وَعَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رضي الله عنه قَالَ:(عَرَّسَ (1) رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِأَوَّلَاتِ الْجَيْشِ (2) وَمَعَهُ عَائِشَةُ رضي الله عنها ، فَانْقَطَعَ عِقْدٌ لَهَا مِنْ جَزْعِ ظَفَارِ (3) فَحُبِسَ النَّاسُ ابْتِغَاءَ عِقْدِهَا ذَلِكَ حَتَّى أَضَاءَ الْفَجْرُ وَلَيْسَ مَعَ النَّاسِ مَاءٌ ، فَتَغَيَّظَ عَلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه وَقَالَ: حَبَسْتِ النَّاسَ وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ؟ ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم رُخْصَةَ التَّطَهُّرِ بِالصَّعِيدِ الطَّيِّبِ ، فَقَامَ الْمُسْلِمُونَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَضَرَبُوا بِأَيْدِيهِمْ إِلَى الْأَرْضِ ، ثُمَّ رَفَعُوا أَيْدِيَهُمْ وَلَمْ يَقْبِضُوا مِنْ التُّرَابِ شَيْئًا ، وفي رواية:(وَلَمْ يَنْفُضُوا مِنْ التُّرَابِ شَيْئًا)(4) فَمَسَحُوا بِهَا وُجُوهَهُمْ وَأَيْدِيَهُمْ إِلَى الْمَنَاكِبِ (5) وَمِنْ بِطُونِ أَيْدِيهِمْ إِلَى الْآبَاطِ) (6) وفي رواية: (فَضَرَبُوا بِأَكُفِّهِمْ التُّرَابَ وَلَمْ يَقْبِضُوا مِنْ التُّرَابِ شَيْئًا)(7)(فَمَسَحُوا وُجُوهَهُمْ مَسْحَةً وَاحِدَةً ، ثُمَّ عَادُوا فَضَرَبُوا بِأَكُفِّهِمْ الصَّعِيدَ مَرَّةً أُخْرَى ، فَمَسَحُوا بِأَيْدِيهِمْ كُلِّهَا إِلَى الْمَنَاكِبِ وَالْآبَاطِ مِنْ بُطُونِ أَيْدِيهِمْ ")(8)(فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَ: وَاللهِ مَا عَلِمْتُ يَا بُنَيَّةُ إِنَّكِ لَمُبَارَكَةٌ ، مَاذَا جَعَلَ اللهُ لِلْمُسْلِمِينَ فِي حَبْسِكِ إِيَّاهُمْ مِنْ الْبَرَكَةِ وَالْيُسْرِ)(9).
(1)(عَرَّسَ): إِذَا نَزَلَ الْمُسَافِر لِيَسْتَرِيحَ نَزْلَة ثُمَّ يَرْتَحِل ، وَقَالَ الْخَلِيل وَأَكْثَر أَئِمَّة اللُّغَة: التَّعْرِيس: نُزُول الْمُسَافِر آخِر اللَّيْل لِلنَّوْمِ وَالِاسْتِرَاحَة ، وَلَا يُسَمَّى نُزُول أَوَّل اللَّيْل تَعْرِيسًا. عون المعبود (ج1 /ص 368)
(2)
وَفِي رِوَايَة الشَّيْخَيْنِ بِالْبَيْدَاءِ أَوْ بِذَاتِ الْجَيْش ، قَالَ اِبْن التِّين شَارِح الْبُخَارِيّ: الْبَيْدَاء هُوَ ذُو الْحُلَيْفَة بِالْقُرْبِ مِنْ الْمَدِينَة مِنْ طَرِيق مَكَّة، وَذَات الْجَيْش: وَرَاء ذِي الْحُلَيْفَة ، وَذَات الْجَيْش وَأَوَّلَات الْجَيْش وَاحِد. عون المعبود - (ج 1 / ص 368)
(3)
الْجَزْع: خَرَز فِيهِ سَوَاد وَبَيَاض ، وَظَفَار: مَدِينَة مَعْرُوفَة بِسَوَاحِل الْيَمَن. عون المعبود - (ج 1 / ص 368)
(4)
(س) 314
(5)
المَنْكِب: مُجْتَمَع رأس الكتف والعضد.
(6)
(د) 320 ، (س) 314 ، (حم) 18348
(7)
(جة) 565 ، (د) 318 ، 319
(8)
(د) 318 ، (جة) 565
(9)
(حم) 26384 ، (جة) 565 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ فَيُهَرِيقُ الْمَاءَ (1) فَيَتَمَسَّحُ بِالتُّرَابِ "، فَأَقُولُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ الْمَاءَ مِنْكَ قَرِيبٌ، فَيَقُولُ:" وَمَا يُدْرِينِي؟، لَعَلِّي لَا أَبْلُغُهُ "(2)
(1) أَيْ: يتبول.
(2)
(حم) 2614 ، (طب) ج12ص238ح12987 ، انظر الصَّحِيحَة: 2629