الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حُكْمُ الْأَذَان
حُكْمُ الْأَذَانِ فِي الصَّلَوَاتِ الْخَمْس
(س حم)، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" مَا مِنْ ثَلَاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلَا بَدْوٍ (1)) (2)(لَا يُؤَذَّنُ)(3)(وَلَا تُقَامُ فِيهِمْ الصَّلَاةُ (4) إِلَّا قَدْ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمْ الشَّيْطَانُ (5) فَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ (6) فَإِنَّمَا يَأكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ (7)) (8) وفي رواية: (الشَّاذَّةَ ")(9)
(1) أَيْ: بَادِيَة. عون المعبود - (ج 2 / ص 66)
(2)
(س) 847 ، (د) 547
(3)
(حم) 21758 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(4)
أَيْ: الْجَمَاعَة. عون المعبود - (ج 2 / ص 66)
(5)
أَيْ: غَلَبَهُمْ وَحَوَّلَهُمْ إِلَيْهِ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْر الله. عون المعبود - (ج 2 / ص 66)
(6)
أَيْ: اِلْزَمْهَا ، فَإِنَّ الشَّيْطَان بَعِيد عَنْ الْجَمَاعَة ، وَيَسْتَوْلِي عَلَى مَنْ فَارَقَهَا. عون المعبود - (ج 2 / ص 66)
(7)
الْقَاصِيَة: الشَّاة الْمُنْفَرِدَة عَنْ الْقَطِيع الْبَعِيدَة عَنْهُ ، أَيْ أَنَّ الشَّيْطَان يَتَسَلَّط عَلَى الخَارِج عَنْ الْجَمَاعَة وَأَهْل السُّنَّة. شرح سنن النسائي - (ج 2 / ص 106)
(8)
(س) 847 ، (د) 547 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 427 ، المشكاة: 1067
(9)
(حم) 27554 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(خ م)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا غَزَا بِنَا قَوْمًا)(1)(لَمْ يُغِرْ حَتَّى يُصْبِحَ)(2)(وَكَانَ يَتَسَمَّعُ الْأَذَانَ)(3)(فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا أَمْسَكَ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا أَغَارَ بَعْدَمَا يُصْبِحُ (4)") (5) (فَسَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " عَلَى الْفِطْرَةِ (6)"، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " خَرَجْتَ مِنَ النَّارِ (7) "، فَنَظَرُوا ، فَإِذَا هُوَ رَاعِي مِعْزًى) (8).
(1)(خ) 585
(2)
(خ) 2784 ، (م) 382
(3)
(م) 382
(4)
أَيْ: كَانَ يَتَثَبَّتُ فِيهِ ، وَيَحْتَاطُ فِي الْإِغَارَةِ ، حَذَرًا عَنْ أَنْ يَكُونَ فِيهِمْ مُؤْمِنٌ ، فَيُغِيرُ عَلَيْهِ غَافِلًا عَنْهُ ، جَاهِلًا بِحَالِهِ.
وفِيهِ بَيَانُ أَنَّ الْأَذَانَ شِعَارٌ لِدِينِ الْإِسْلَامِ ، لَا يَجُوزُ تَرْكُهُ، فَلَوْ أَنَّ أَهْلَ بَلَدٍ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِهِ ، كَانَ لِلسُّلْطَانِ قِتَالُهُمْ عَلَيْهِ.
وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ قِتَالِ مَنْ بَلَغَتْهُ الدَّعْوَةُ بِغَيْرِ دَعْوَةٍ. تحفة الأحوذي (4/ 291)
(5)
(خ) 2784 ، (م) 382
(6)
أَيْ: عَلَى الْإِسْلَام. شرح النووي على مسلم - (ج 2 / ص 107)
(7)
أَيْ: بِالتَّوْحِيدِ. شرح النووي على مسلم - (ج 2 / ص 107)
(8)
(م) 382 ، (ت) 1618
(خ م)، وَعَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ اللَّيْثِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِي)(1)(وَنَحْنُ شَبَبَةٌ (2) مُتَقَارِبُونَ ، فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ عِشْرِينَ يَوْمًا وَلَيْلَةً ، " وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَحِيمًا رَفِيقًا ، فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّا قَدْ اشْتَقْنَا) (3) (إِلَى أَهَالِينَا) (4) (سَأَلَنَا عَمَّنْ تَرَكْنَا بَعْدَنَا) (5) (مِنْ أَهْلِنَا) (6) (فَأَخْبَرْنَاهُ ، فَقَالَ: ارْجِعُوا إِلَى أَهْلِيكُمْ فَأَقِيمُوا فِيهِمْ وَعَلِّمُوهُمْ ، وَمُرُوهُمْ) (7) (فَلْيُصَلُّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا وَصَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا) (8) (وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي ، فَإِذَا حَضَرَتْ الصَلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ ") (9)
(1)(خ) 602
(2)
شببة: الشباب المتقاربون في السن.
(3)
(خ) 605 ، (م) 292 - (674) ، (س) 635
(4)
(خ) 602 ، (م) 292 - (674) ، (س) 635
(5)
(خ) 605 ، (م) 292 - (674) ، (س) 635
(6)
(م) 292 - (674) ، (س) 635 ، (خ) 6008
(7)
(خ) 605 ، (م) 292 - (674) ، (س) 635
(8)
(خ) 685 ، (حم) 20548
(9)
(خ) 605 ، (م) 292 - (674) ، (س) 635 ، (حم) 15636
(خ م)، وَعَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ اللَّيْثِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنَا وَصَاحِبٌ لِي ، فَلَمَّا أَرَدْنَا الْإِقْفَالَ (1) مِنْ عِنْدِهِ قَالَ لَنَا: ") (2) (إِذَا سَافَرْتُمَا) (3) وفي رواية: (إِذَا أَنْتُمَا خَرَجْتُمَا) (4) وفي رواية: (إِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَأَذِّنَا ثُمَّ أَقِيمَا ، وَلْيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا ") (5)
(1) أَيْ: العودة.
(2)
(م) 293 - (674)
(3)
(ت) 205 ، (س) 634 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 588، الإرواء: 215
(4)
(خ) 604
(5)
(م) 293 - (674) ، (خ) 658 ، (ت) 205 ، (س) 669