الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأمه: آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب ابن لؤي بن غالب بن فهو بن مالك بن النضر!
وأمها: برّة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب ابن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهو بن مالك بن النضر!
وأم برّة: أم حبيب بنت عبد الأسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب ابن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهو بن مالك بن النضر!
وأم أم حبيب: برّة بنت عوف بن عبيد بن عُويج بن عدي بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهو بن مالك بن النضر!
قال ابن هشام: فرسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف ولد آدم حسباً، وأفضلهم نسباً، مِنْ قِبَل أبيه وأمه صلى الله عليه وسلم (1)!
ومع هذا فهناك مستغربون بهرهم ما عند أعداء الإسلام من مناهج الفكر المنحرف، ووقعوا في الطعن في النسب الشريف!
تعريض الدكتور طه حسين:
ومعلوم أن الدكتور طه حسين قد ساير ركب المستشرقين -كما أسلفنا- وذكر أن علينا أن نسير سيرة الأوربيّين، ونسلك طريقهم .. وقال في مجال فصل الدّين عن الدولة والسياسة (2):
(1) الروض الأنف: 1: 133.
(2)
انظر: (مستقل الثقافة): 15، 45، 49، 50 دار المعارف 1954 م، وكتابنا:(السنة بين أنصارها وخصومها): 2: 751 وما بعدها، ففيه تكذيبه القرآن، وتعريضه بالقراءات وبالرواية في صدر الإسلام، وإنكاره بعض الأحاديث الصحيحة .. وطعونه في الصحابة رضي الله عنهم!
(من المحقق أن تطوير الحياة الإنسانيّة قد قضى منذ عهد بعيد بأن وحدة الدّين، ووحدة اللغة، لا تصلحان أساساً للوحدة السياسيّة، ولا قواماً لتكوين الدول)!
وقد ضمّن كتابه (في الشعر الجاهلي) ما يثبت تلك المسايرة لركب المستشرقين، وردّ عليه الكثيرون!
وكتابه (على هامش السيرة) مثل واضح على ذلك (1) .. وحسبنا أن نذكر تعريضه بنسب النبي، حتى لا يطول بنا الحديث!، قال:
(ونوع آخر من تأثير الدين في انتحال الشعر وإضافته إلى الجاهليّين، وهو ما يتصل بتعظيم شأن النبي من ناحية أسرته ونسبه في قريش؛ فلأمر ما اقتنع الناس بأن النبي يجب أن يكون صفوة بني هاشم، وأن يكون بنو هاشم صفوة بني عبد مناف، وأن يكون بنو عبد مناف صفوة بني قصي، وأن تكون قصي صفوة قريش، وقريش صفوة مضر، ومضر صفوة عدنان، وعدنان صفوة العرب، والعرب صفوة الإنسانيّة كلها، وأخذ القصاص يجتهدون في تثبيت هذا النوع من التصفية والتنقية، ما يتصل منه بأسرة النبي خاصة، فيضيفون إلى عبد الله، وعبد المطلب، وهاشم، وعبد مناف، وقصي، من الأخبار ما يرفع شأنهم، ويعلي مكانتهم). (2)
وفي هذا تعريض بنسب النبي صلى الله عليه وسلم، وتحقير من قدره، وتعبير خال من كل احترام!
(1) انظر: (إسلاميّات طه حسين): (على هامش السيرة): 173 - 563 دار العلم للملايين، بيروت، و (محاكمة طه حسين): 60 نقلاً عن كتاب (في الشعر الجاهلي) 72!
(2)
(في الشعر الجاهلي): 72 - 73 دار الكتب المصرية، ط. أولى 1344 هـ - 1926 م.