الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ سُوَيْدُ بن أَبِي كَاهِلٍ (1): [من الطويل]
فَإنْ تَزْجُرَانِي يابنَ عَفَّانَ أَنْزَجِرْ
…
وَإِنْ تَتْرُكَانِي أَحْمِ عِرْضًا مُمَنَّعَا (2)
وَالحَذْفُ
كَقَوْلِ النَّابِغَةِ الذُّبْيَانِيّ (3): [من الوافر]
كَأنَّكَ مِنْ جِمَالِ بَنِي أقِيْشٍ
…
يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ
أَيْ: كَأنَّكَ جَمَلٌ مِنَ الجمَالِ المَذْكُوْرَةِ.
وَقَالَ الرَّاجِزُ يَصِفُ قَوْسًا (4): [من الرجز]
جَادَتْ بِكَفَّي كَانَ مِنْ أرْمَى البَشَرْ
(1) طبقات فحول الشعراء 1/ 179.
(2)
وقال الفرزدق:
عَشِيَّةَ سَالَ المِرْبَدَانِ كِلَاهُمَا
…
عَجَاجَةَ مَوْتٍ بِالسُّيُوْفِ الصَّوَارِمِ
وَقَالَ جَرِيْرٌ:
لَمَّا تَذَكَّرْتُ بِالدَّيْرَيْنِ أَرَّقَنِي
…
صوْتُ الدَّجَاجِ وَضَرْبٌ بِالنَّوَاقِيْسِ
وَإِنَّمَا هُوَ دَيْرُ الوَليْدِ مَعْرُوْفٌ بِالشَّامِ وَأَرَادَ بِالدَّجَاجِ الدِّيَكَةَ.
وَقَالَ قَيْسُ بنُ الخَطِيْمِ يَصِفُ الدِّرْعَ (1):
مُضَاعَفَةٌ يَغْشِي الأَنَامِلُ رَيْعُهَا
…
كَأَنَّ قَتِيْرَيْهَا عُيُونِ الجَنَادِبِ
يُرِيْدُ قَتِرَهَا.
وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ التَّفْسِيْرِ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلُّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ} [ق: 24]. أَرَادَ وَاحِدًا فَثَنَّاهُ.
(3)
ديوانه ص 126.
(4)
حلية المحاضرة 2/ 23.
_________
(1)
ديوانه ص 82.
أَيْ: بِكَفَّي رَجُلٍ.
وَقَالَ الآخَرُ (1): [من الطويل]
كَذَبْتُمْ وبيت اللَّهِ لَا تَنْكِحُوْنَهَا
…
بَنِي شَابَ قَرَنَاهَا تَصُرُّ وَتَحْلُبُ
أَيْ بَنِي الَّتِي يُقَالُ لَهَا.
وَقَالَ الآخَرُ (2): [من الرجز]
فَكُنْتُ فِي الأَمْرِ الَّذِي قَدْ كِيْدَا
كَالَّذْ تَرَبَّى زُبْيَةً فَاصْطِيْدَا
فَحَذَفَ اليَاءَ مِنَ الَّذِي.
وَقَالَ الأَشْهَبُ بنُ رُمَيْلَةَ (3): [من الطويل]
[و] إِنَّ الَّذِي حَانَتْ بِفَلْجٍ دِمَاؤُهُمْ
…
هُمُ القَوْمُ كُلُّ القَوْمِ يا أُمَّ خَالِدِ
فَحَذَفَ النُّوْنَ مِنَ الذِيْنَ (4).
(1) للأسدي في لسان العرب (قرن).
(2)
لرجل من هذيل فِي أشعار الهذليين 2/ 651.
(3)
مجموع شعره ص 191.
(4)
هَذَا مِنْ أَبْيَاب أوَّلُهَا (1):
ألَكِنِّي يَا عُنَيْنَ إِلَيْكِ قَوْلًا
…
سَأُبْدِيْهِ إِلَيْكِ إِلَيْكِ عَنِّي
قَوَافٍ كَالسَّلَامِ إِذَا اسْتَمَرَّتْ
…
فَلَيْسَ يَرُدُّ مَذْهَبَهَا التَّظَنِّي
بِهِنَّ أَدِيْنُ مَنْ يَبْغِي أَذَاتِي
…
مُدَايَنَةَ المُدَايِنِ فَلْيُدَانِي
أَتَخْذِلُ نَاصِرِي وَتُعِزُّ عَبْسًا
…
أَيَرْبُوع بن غَيْظٍ لِلمُغَنِّي
كَأَنَّكَ مِنْ جَمَالِ بَنِي أُقَيْشٍ. البَيْتُ
تَكُوْنُ نعَامَةً طوْرًا وَطوْرًا
…
هَوِيَّ الرِّيْحِ تَنْسِجُ كُلَّ فَنِّ
_________
(1)
ديوانه ص 82.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= تَمَنَّ بَعَادَهُمْ وَاسْتَبْقِ مِنْهُمْ
…
فَإِنَّكَ سَوْفَ تُتْرَكُ وَالتَّمَنِّي
إِذَا حَاوَلْتَ فِي أَسَدٍ فجُوْرًا
…
فَإِنِّي لَسْتُ مِنْكَ وَلَسْتَ مِنِّي
وَإنِّي لَوْ أُطِيْعَكَ فِي أُمُوْرٍ
…
قَرَعْتُ نَدَامَةً مِنْ ذَاكَ سِنِّي
* * *
وَمِنْ باب الحَذْفِ وَهُوَ حَذْفُ الخوَابِ لِعِلْمِ المُخَاطَبِ بِهِ كَقَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [النور: 20].
أَرَادَ لَعَذَّبَكُم أَوْ نَحْوَهُ فَلَمْ يَذْكُرْهُ.
قَالَ امْرُؤُ القَيْسِ (1):
فلو أنَّهَا نَفْسٌ تَمُوْتُ سَوِيَّةً
…
وَلَكِنَّهَا نفْسٌ تُسَاقِطُ أَنْفُسَا
* * *
وَمِنَ الحَذْفِ قَوْلُ رَجُلٍ مِنْ بَجِيْلَةَ (2):
كَمْ مِنْ ضَعِيْفِ العَقْلِ مُنْتَكِثِ القُوَى
…
مَا إِنْ لَهُ نَقْصٌ وَلَا إِبْرَامُ
أَرَادَ كَمْ مِنْ إِنْسَانٍ ضَعِيْفُ العَقْلِ وَالقِوَى.
وَمِنَ الحَذْفِ أَيْضًا مَا لَمْ يَلتَبِس الكَلَامُ كَقَوْلهِمْ: فلُ مِنْ فُلَانٍ.
وَقَالَ الشَّاعِرُ (3):
وَجَاءَتْ حَوَادِثُ فِي مِثْلِهَا
…
يُقَالُ لِمِثْلِكَ وَيْهًا فُلُ
أَيْ فُلَان.
وَقَالَ مُسْلِمُ بنُ الوَليْدِ (4):
_________
(1)
ديوانه ص 107.
(2)
الرجل من بجيلة في سمط اللآلي 1/ 506.
(3)
للكميت في أمالي القالي 1/ 76، وسمط اللآلي 1/ 257.
(4)
ديوانه ص 26.