الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ففي الرواية السابقة: «ومن صلى عليّ ألفا.. زاحمت كتفه كتفي على باب الجنة» ومرّ ما فيها «1» .
-
ومنها: أنها تستغفر لقائلها
، وتقرّ بها عينه.
أخرج الديلمي وغيره بسند فيه ضعيف: «ما من عبد صلّى عليّ صلاة..
إلا عرج بها ملك حتى يجيء بها وجه الرحمن عز وجل، فيقول ربّنا تبارك وتعالى: اذهبوا بها إلى قبر عبدي تستغفر لقائلها، وتقرّبها عينه» «2» .
-
ومنها: أن المرة الواحدة منها بقيراط كجبل أحد
.
أخرج عبد الرزاق بسند ضعيف: أنه صلى الله عليه وسلم قال: «من صلّى عليّ صلاة.. كتب الله له قيراطا، والقيراط مثل أحد» «3» .
-
ومنها: أن ملكا قائما على قبره يبلغه إياها
، وأن لله ملائكة آخرين يبلغونه إياها أيضا، وأنه صلى الله عليه وسلم يرد سلام من سلم عليه.
أخرج جمع: أنه صلى الله عليه وسلم قال: «إن لله ملكا أعطاه أسماع الخلائق، فهو قائم على قبري إذا متّ، فليس أحد يصلي عليّ صلاة.. إلا قال: يا محمد؛ صلّى عليك فلان بن فلان، فيصلي الرب تبارك وتعالى على ذلك الرجل بكل واحدة عشرا» .
وفي أخرى: «إن الله وكّل بقبري ملكا أعطاه أسماع الخلائق، فلا يصلّي
(1) تقدم تخريجها (ص 137) .
(2)
الفردوس بمأثور الخطاب (6026) .
(3)
مصنف عبد الرزاق (1/ 51) .
عليّ أحد إلى يوم القيامة.. إلا بلّغني باسمه واسم أبيه: هذا فلان بن فلان قد صلّى عليك» .
وفي أخرى زيادة: «وإني سألت ربي عز وجل ألّا يصلّي عليّ واحد منهم صلاة.. إلا صلّى عليه عشر أمثالها، وأن الله عز وجل أعطاني ذلك» وفي سند الجميع راو ليّنه البخاري ووثقه ابن حبّان، وآخر ضعفه بعضهم «1» .
وفي أخرى: «من صلّى عليّ صلاة.. صلّى الله عليه بها عشرا بها ملك موكّل حتى يبلغنيها» وفي سندها انقطاع، وراو كذبه أبو حاتم «2» .
وأخرج أبو موسى المديني: «من صلّى عليّ صلاة.. جاءني بها ملك، فأقول: أبلغه عني عشرا، وقل له: لو كانت من هذه العشر واحدة..
لدخلت معي الجنة كالسبابة والوسطى، وحلت لك شفاعتي، ثم يصعد الملك حتى ينتهي إلى الرب جل وعلا، فيقول: إن فلانا بن فلان صلّى على نبيك مرة واحدة، فيقول تبارك وتعالى: أبلغه عنّي عشرا، وقل له: لو كانت من هذه العشرة واحدة.. لما مسّتك النار، ثم يقول: عظّموا صلاة عبدي، ثم اجعلوها في علّيّين، ثم يخلق من صلاته بكل حرف ملكا له ثلاثة وستون رأسا
…
» الحديث، وهو موضوع بلا ريب، قاله الحافظ السخاوي «3» .
ويروى: «إن الله تعالى أعطاني ما لم يعط غيري من الأنبياء، وفضلني عليهم، وجعل لأمتي في الصلاة عليّ أفضل الدرجات، ووكّل بقبري ملكا يقال له: منطروس؛ رأسه تحت العرش، ورجلاه في تخوم الأرضين السفلى، وله ثمانون ألف جناح، في كل جناح ثمانون ألف ريشة، تحت كل
(1) عزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص 246) لأبي الشيخ، وأبي القاسم التيمي في «ترغيبه» ، والحارث في «مسنده» ، وابن أبي عاصم في «الصلاة» (51) ، والطبراني في «الكبير» ، وابن الجراح في «أماليه» ، وأبي علي الطوسي في «أحكامه» ، والبزار في «مسنده» (1425) ، وانظر «القول البديع» (ص 246) .
(2)
أخرجه الطبراني في «الكبير» (8/ 134) .
(3)
القول البديع (ص 250) .
ريشة ثمانون ألف زغبة، تحت كل زغبة لسان يسبح الله عز وجل ويحمده، ويستغفره لمن يصلي عليّ من أمتي، ومن لدن رأسه إلى بطون قدميه أفواه وألسن وريش وزغب، ليس فيه موضع شبر.. إلا وفيه لسان يسبح الله عز وجل ويحمده، ويستغفره لمن يصلي عليّ من أمتي حتى يموت» ، قال الحافظ المذكور:(وهو غريب منكر، كما صرح به المجد اللغوي، بل لوائح الوضع لائحة عليه)«1» .
وصح: «إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام» «2» .
وفي رواية: «إن لله ملائكة يسيحون في الأرض يبلغوني صلاة من صلّى عليّ من أمتي» «3» .
وفي أخرى سندها حسن- وقيل: فيه من لم يعرف-: «حيثما كنتم..
فصلّوا عليّ؛ فإن صلاتكم تبلغني» «4» صلى الله عليه وسلم.
وفي أخرى عند البيهقي موقوفة على ابن عباس رضي الله تعالى عنهما:
(ليس أحد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم يصلّي عليه صلاة.. إلا وهي تبلغه؛ يقول الملك: فلان يصلّي عليك كذا وكذا صلاة)«5» .
وفي أخرى: (
…
يصلّي أو يسلّم عليه.. إلا بلّغه؛ يصلّي عليك فلان أو يسلم عليك فلان) «6» .
(1) القول البديع (ص 251) ، وانظر «الصّلات والبشر» (ص 71) .
(2)
أخرجه ابن حبان (914) ، والحاكم (2/ 421) ، والنسائي (3/ 43) ، وفي «الكبرى» (9811) ، وأحمد (1/ 387) وغيرهم.
(3)
قال الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص 311) : (أخرجه الدارقطني فيما انتقاه من حديث أبي إسحاق المزكي من روايته، من طريق زاذان عن علي، وهو وهم، وإنما رواه زاذان عن ابن مسعود) .
(4)
أخرجه الطبراني في «الكبير» (3/ 82) و «الأوسط» (367) .
(5)
أخرجه البيهقي في «الشعب» (1584) .
(6)
قال الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص 312) : (رواه إسحاق بن راهواه في «مسنده» هكذا موقوفا) .
وفي أخرى: «لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيدا، صلّوا عليّ؛ فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم» ، صححها النووي في «أذكاره» «1» .
وفي رواية سندها حسن: «سلّموا عليّ؛ فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم» «2» .
وفي أخرى في سندها من لم يسمّ: «وصلّوا عليّ وسلّموا حيثما كنتم، فستبلغني صلاتكم وسلامكم» «3» .
وفي أخرى: «صلّوا عليّ؛ فإن صلاتكم وتسليمكم يبلغني حيثما كنتم» «4» .
وفي أخرى: «حيثما كنتم فصلّوا عليّ؛ فإن صلاتكم تبلغني» «5» .
وروى ابن بشكوال: «ما من أحد يسلم عليّ.. إلا ردّ الله عليّ روحي- أي: نطقي- حتى أردّ عليه السلام» «6» .
وفي رواية: «ما من أحد يسلّم عليّ.. إلا ردّ الله إليّ روحي حتى أردّ عليه السلام» وسندها حسن، بل صححه النووي في «الأذكار» وغيره «7» ، ولكن نظر غيره فيه.
(1) الأذكار (345) ، والحديث أخرجه أبو داود (2042) ، وأحمد (2/ 368) ، والبيهقي في «الشعب» (4162) وغيرهم.
(2)
قال الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص 314) : (رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وعنه أبو يعلى، وهو حديث حسن) .
(3)
قال الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص 314) : (أخرجه إسماعيل القاضي) .
(4)
أخرجه ابن أبي عاصم في «الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» (27) .
(5)
تقدم تخريجها قريبا.
(6)
أخرجه ابن بشكوال في «القربة» (91) ، وأبو داود (2041) ، والبيهقي في «الشعب» (4161) ، وأبو نعيم في «تاريخ أصبهان» (2/ 332) .
(7)
الأذكار (ص 346) ، والحديث أخرجه البيهقي (5/ 245) ، وأحمد (2/ 527) ، والطبراني في «الأوسط» (3116) .
وزيادة (عند قبري) بعد (عليّ) .. قال الحافظ السخاوي: (لم أقف عليها فيما رأيته من طرق الحديث)«1» .
وجاء بسند ضعيف، لكن يتقوّى بشواهده:«أكثروا الصلاة عليّ في الليلة الزهراء واليوم الأغر؛ فإن صلاتكم تعرض عليّ» «2» .
وبسند جيد وإن قيل: إنه غريب: «من صلّى عليّ عند قبري.. سمعته، ومن صلّى عليّ من بعيد.. علمته» «3» .
وفي رواية في سندها متروك: «من صلّى عليّ عند قبري.. سمعته، ومن صلّى عليّ نائيا- أي: بعيدا-.. وكّل الله به ملكا يبلغني، وكفي أمر دنياه وآخرته، وكنت له يوم القيامة شهيدا أو شفيعا» «4» .
وفي رواية: «ما من عبد يسلّم عليّ عند قبري.. إلا وكّل الله بها ملكا يبلغني
…
» «5» .
وفي أخرى في سندها ضعيف: «أكثروا الصلاة عليّ؛ فإن الله وكّل بي ملكا عند قبري، فإذا صلّى عليّ رجل من أمتي.. قال لي ذلك الملك:
يا محمد؛ إن فلان بن فلان صلّى عليك الساعة» «6» .
وفي رواية: «ما من مسلم يسلّم عليّ في شرق ولا غرب.. إلا أنا وملائكة ربي نردّ عليه السلام» ، فقال له قائل: يا رسول الله؛ فما بال أهل المدينة؟
(1) القول البديع (ص 316) .
(2)
أخرجه الطبراني في «الأوسط» (243) .
(3)
قال الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص 313) : (أخرجه أبو الشيخ في «الثواب» له من طريق أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عنه، ومن طريقه الديلمي
…
قلت: وسنده جيد، كما أفاده شيخنا) .
(4)
ذكره ابن الجوزي في «الموضوعات» (1/ 224) ، والسيوطي في «اللآلىء» (1/ 258) ، وانظر «القول البديع» (ص 313) .
(5)
أخرجه البيهقي في «الشعب» (4156) .
(6)
ذكره السيوطي في «اللآلىء» (1/ 260) ، وعزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص 315) للديلمي.
قال: «وما يقال لكريم في جيرانه وجيرته؟! إنه مما أمر الله به من حفظ الجوار حفظ الجيران» ، وسندها غريب، بل فيه من اتهمه الذهبي بوضعه «1» .
وفي رواية زيادة: «إن علمي بعد موتي كعلمي في الحياة» «3» .
وفي أخرى رجالها ثقات إلا واحدا لم يعرف: «من صلّى عليّ.. بلغتني صلاته وصليت عليه، وكتب له سوى ذلك عشر حسنات» «4» .
وفي أخرى لابن بشكوال بسند لا يصح: «لقّن السمع ثلاثة؛ فالجنة تسمع، والنار تسمع، وملك عند رأسي يسمع، فإذا قال عبد من أمتي كائنا من كان: اللهمّ إني أسألك الجنة.. قالت الجنة: اللهم أسكنه إياي، وإذا قال عبد من أمتي كائنا من كان: اللهمّ أجرني من النار.. قالت النار: اللهم أجره منّي، وإذا سلم عليّ رجل من أمتي.. قال الملك الذي عند رأسي:
يا محمد؛ هذا فلان يسلّم عليك، فرد عليه السلام، ومن صلّى عليّ صلاة.. صلّى الله عليه وملائكته عشرا، ومن صلّى عليّ عشرا.. صلّى الله عليه وملائكته مئة، ومن صلّى عليّ مئة.. صلّى الله عليه وملائكته ألف
(1) أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (6/ 349) .
(2)
أخرجه البيهقي في «الشعب» (3035) ، وابن عساكر في «تاريخه» (54/ 301) .
(3)
أخرجها ابن منده في «فوائده» (56) ، وعزاها الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص 317) للتيمي في «ترغيبه» وعنه ابن عساكر، ومن طريقه أبو اليمن بن عساكر، وللديلمي في «الفردوس» .
(4)
تقدم (ص 143) .
صلاة، ولم تمس جسده النار» «1» .
وفي أخرى- أخرجها ابنا خزيمة وحبّان، والحاكم في «صحاحهم» وقال:(هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه) ، وصححه النووي في «أذكاره» «2» ، وحسنه عبد الغني والمنذري، وقال ابن دحية:
(إنه صحيح محفوظ بنقل العدل عن العدل، ومن قال: إنه منكر أو غريب لعلة خفية به.. فقد استروح؛ لأن الدارقطني ردها) -: «من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة؛ فأكثروا عليّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضة عليّ» قالوا: يا رسول الله؛ وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟! - يعني: بليت- قال: «إن الله عز وجل حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء» «3» .
وفي أخرى سندها حسن- قيل: وراويه مكحول لم يسمع من أبي أمامة في قول الجمهور، ولكن أثبت الطبراني سماعه منه-:«أكثروا من الصلاة عليّ في كل يوم جمعة؛ فإن صلاة أمتي تعرض عليّ في كل يوم جمعة، فمن كان أكثرهم عليّ صلاة.. كان أقربهم مني منزلة» «4» .
وفي أخرى بسند ضعيف: «من صلّى عليّ.. صلّى عليه ملك حتى يبلغنيها» .
وفي أخرى رجالها ثقات إلا أنها منقطعة: «أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة؛ فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة، وإن أحدا لن يصلّي عليّ.. إلا عرضت عليّ صلاته حين يفرغ منها» ، قال راويه أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: وبعد الموت؟ قال: «وبعد الموت، إن الله حرم على الأرض أن تأكل
(1) أخرجه ابن بشكوال في «القربة» (93) .
(2)
الأذكار (ص 344) .
(3)
أخرجه ابن خزيمة (1733) ، وابن حبان (910) ، والحاكم (1/ 278) ، والبيهقي في «حياة الأنبياء» (10) وغيرهم.
(4)
أخرجه البيهقي في «الكبرى» (3/ 249) ، وفي «الشعب» (3032) .